الدولار قرب ذروة 7 أسابيع مع استبعاد خفض الفائدة في مارس
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في سبعة أسابيع مقابل اليورو، الخميس، والذي وصل إليه بعد استبعاد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، لفكرة خفض أسعار الفائدة في مارس.
أما الين فتمسك بمكاسبه التي حققها خلال الليل وسط انخفاض عوائد سندات الخزانة، بعد المشكلات التي تواجه المقرض الأميركي (نيويورك كوميونيتي بانكورب) والتي دفعت المستثمرين للبحث عن أصول آمنة.
وظل الجنيه الإسترليني ثابتا إلى حد بعيد قبيل قرار السياسة النقدية لبنك إنجلترا الذي يصدر في وقت لاحق اليوم، فيما يسعى المستثمرون إلى تلميحات حول موعد خفض أسعار الفائدة في بريطانيا.
واستقر مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة مقابل ست عملات رئيسية بينها اليورو والين والجنيه الإسترليني، عند 103.60 في فترة ما بعد الظهر خلال التعاملات الآسيوية، بعد صعوده أمس الأربعاء 0.19 بالمئة.
ولا يزال قريبا من المستوى المرتفع البالغ 103.82 الذي وصل إليه يوم الاثنين الماضي ويوم الثلاثاء من الأسبوع المنصرم، والذي لم يشهده منذ 13 ديسمبر.
وتلقى الدولار دعما من بيانات اقتصادية أميركية تشير إلى أن بوسع البنك المركزي الانتظار لفترة أطول قبل خفض أسعار الفائدة.
وأعطى باول دفعة أخرى للعملة من خلال ترجيح عدم خفض الفائدة في مارس.
وترك مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير لكنهم تخلوا عن الإشارة المعتادة منذ وقت طويل إلى رفع جديد محتمل لتكاليف الاقتراض.
وبعدها قال باول في مؤتمر صحفي "لا أعتقد أن من المرجح أن تصل اللجنة إلى مستوى ثقة بحلول وقت اجتماع مارس" لخفض الفائدة، في إشارة إلى اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة.
وهبط اليورو 0.12 بالمئة إلى 1.0805 دولار، متراجعا نحو أدنى مستوى منذ 13 ديسمبر والذي سجله أمس الأربعاء عند 1.0795 دولار.
ونزل الجنيه الإسترليني 0.09 بالمئة إلى 1.2676 دولار. ومن المرجح أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة دون تغيير، لكن الأسواق تتوقع تخفيضها بحلول يونيو.
ومقابل العملة اليابانية، نزل الدولار 0.11 بالمئة إلى 146.775 ين. بعد انخفاضه أمس الأربعاء 0.47 بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجنيه الإسترليني الدولار الفائدة الاحتياطي الفيدرالي الجنيه الإسترليني
إقرأ أيضاً:
سعر اليورو مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة
استقرت أسعار اليورو الأوروبي مقابل الجنيه المصري اليوم الجمعة 3-1-2025، في البنوك العاملة في مصر، وجاء ذلك نظرا العطلة الرسمية بالبنوك الجمعة والسبت.
أسعار صرف العملات الأوروبية والآسيوية فى بداية 2025 استقرار الجنيه المصري أمام الدولار والريال السعودي.. أسعار العملات اليوم أسعار العملات اليوم مقابل الجنيه في البنوك
إليك أسعار اليورو مقابل الجنيه المصري في بعض البنوك:
البنك المركزي المصري: 52.39 جنيه للشراء، 52.49 جنيه للبيع
البنك الأهلي المصري: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك مصر: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك الإسكندرية: 52.29 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
البنك التجاري الدولي: 52.33 جنيه للشراء، 52.75 جنيه للبيع
مصرف أبوظبي الإسلامي: 52.55 جنيه للشراء، 52.80 جنيه للبيع
بنك البركة: 52.47 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع
بنك قناة السويس: 52.31 جنيه للشراء، 52.72 جنيه للبيع.
الدولار الأمريكي يشهد أداءً قويًا هذا الأسبوع، مدعومًا بتوقعات بأن يبطئ الاحتياطي الفيدرالي من وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025. على الرغم من التحديات الاقتصادية العالمية، تُظهر تحليلات أن الاقتصاد الأمريكي سيظل متفوقًا على الاقتصادات المنافسة. وقد ارتفع الدولار إلى أعلى مستوى له في أكثر من عامين، محققًا 109.54 مقابل سلة من العملات، ما يعكس استمرارية قوة العملة.
إلى جانب ذلك، يُعزى ارتفاع الدولار أيضًا إلى احتمال عودة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُتوقع أن يتبع سياسات تعزز من قيمة الدولار. يعزز هذا التوجه سياسة الفيدرالي التي تركز على تشديد السياسة النقدية لدعم استقرار العملة والاقتصاد الأمريكي.
تصريح تشارو تشانانا يشير إلى أن الدولار الأميركي سيظل قويًا في الوقت الحالي مع بداية العام الجديد، ويرجع ذلك إلى استمرار الوضع الاستثنائي في الاقتصاد الأميركي. هذا يعني أن العوامل الاقتصادية والسياسات المالية الأميركية، مثل النمو الاقتصادي أو الفائدة المرتفعة، قد تدعم قوة الدولار خلال هذه الفترة.
في هذا النص، تتناول التحليلات الاقتصادية تأثيرات السياسات الاقتصادية المتوقعة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على أسواق العملات، خاصة الدولار الأميركي. يشير التحليل إلى حالة من "عدم اليقين" التي تحيط بخطط ترامب الاقتصادية، مثل فرض رسوم جمركية وتخفيضات ضريبية، وهي العوامل التي تمنح الدولار ميزة كملاذ آمن، مما يعزز من قوته أمام العملات الأخرى، بما في ذلك اليورو.
كما يتم الإشارة إلى أن الدولار الأميركي قد سجل ارتفاعات ملحوظة، إذ وصل إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من عامين مقابل اليورو. من ناحية أخرى، تواجه منطقة اليورو تحديات اقتصادية متزايدة بسبب الرسوم الجمركية المحتملة، إضافة إلى نمو اقتصادي ضعيف، ما يؤدي إلى تراجع قيمة اليورو. كما أن السياسات النقدية في الولايات المتحدة قد تكون أقل توسعية مما كانت متوقعة في السابق، بينما يتوقع أن يتجه البنك المركزي الأوروبي نحو تخفيض معدلات الفائدة بوتيرة أسرع مقارنة بالاحتياطي الفيدرالي الأميركي.
كما يظهر تأثير سياسة الفائدة على الين الياباني، الذي تراجع بشكل كبير خلال العام الماضي نتيجة لفارق الفائدة الكبير بين اليابان والولايات المتحدة.