البوابة:
2024-12-23@00:36:38 GMT

3 أسرى يعيقون صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس.. من هم؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

3 أسرى يعيقون صفقة التبادل بين اسرائيل وحماس.. من هم؟

كشفت تقارير نشرتها وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية عن الصعوبات الكبيرة التي تعترض المفاوضات المتعلقة بقطاع غزة والتي تهدف إلى إحلال وقف إطلاق النار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى. 

ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، يتمحور النقاش حاليا حول فترة وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع. 

ومع ذلك، يظهر أنه بعد هذه الفترة، قد يواجه الجانب الإسرائيلي تحديات كبيرة في استئناف العمليات العسكرية بقوة كاملة.

وتدرس كل من "إسرائيل" وحركة "حماس" اتفاقا يقضي بإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة، وذلك في إطار بحثهما عن حل دبلوماسي للتوترات الحالية. 

عقبات خطيرة

ومع ذلك، أفاد مسؤولون لصحيفة "وول ستريت جورنال" أن هناك عدة عقبات خطيرة تواجه جهود التوصل لاتفاق، مما يجعل من الصعب التنبؤ بنجاحها.

وفيما يتعلق بجوانب الصفقة، قال المسؤولون: "تعددت الصعوبات التي تعترضنا، ولكن في حال تم التغلب عليها، فإن الأمور قد تتجه نحو التوصل لاتفاق في غضون فترة تتراوح بين أسبوع وعشرة أيام". 

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن حركة "حماس" تصر بقوة على تضمين ثلاثة أسرى في الصفقة المقبلة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدة أهمية تحقيق هذا الشرط لإتمام الصفقة المرتقبة. 

الأسرى الثلاثة

وتشير التقارير إلى أن الأسرى الثلاثة الذين يتم التأكيد على ضرورة إدراجهم في الصفقة هم مروان البرغوثي، وأحمد سعدات، وعبد الله البرغوثي.

وفيما يتعلق بمروان البرغوثي، فقد أوضحت الصحيفة أنه يعد المرشح المفضل لرئاسة السلطة، وذلك وفقا لأحدث استطلاع للرأي في الضفة الغربية.

 يأتي هذا في السياق الذي يتطلع فيه الفلسطينيون إلى تحقيق استقرار سياسي بعد الرئيس محمود عباس.

وفيما يتعلق بأحمد سعدات، فإنه أمين عام الجبهة الشعبية، ولعب دورا بارزا في التخطيط لعملية اغتيال وزير السياحة الإسرائيلي رحبعام زائيفي في عام 2001. 

ويتمتع سعدات بشعبية واسعة في المجتمع الفلسطيني، ما يجعله شخصية هامة في سياق الصفقة المرتقبة.

أما الأسير الثالث الذي تصر "حماس" على إدراجه في الصفقة، فيتعلق الأمر بـ "عبد الله البرغوثي"، وهو عضو في حماس وقائد في الجناح العسكري للحركة في الضفة الغربية.

و يشير التقرير إلى أنه يقضي حكما بالسجن لمدة 67 عاما، وهو رقم "غير مسبوق" في التاريخ الإسرائيلي، مما يجعل قضية الإفراج عنه صعبة في المفاوضة، ولكنه ذا أهمية كبيرة بالنسبة لـ "حماس".

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل

قال مكتب رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إنه تم إبلاغ عائلات المحتجزين في قطاع غزة، بأن ظروف إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية "تحسنت"، دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

وهذه المرة الأولى التي يصدر فيها مكتب نتنياهو بيانا يتحدث عن "تطور" بالمفاوضات منذ بداية الإبادة في غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفق صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية.



وأصدرت لجنة "إدارة ملف الأسرى والمفقودين" في مكتب نتنياهو بيانا قالت فيه، إنّ ظروف إبرام صفقة تبادل أسرى تطورت بعد الجهود المبذولة، حيث تم إبلاغ العائلات بذلك.

وأضاف البيان، أن "إسرائيل تطالب بإطلاق أكبر عدد من الأسرى الأحياء خلال المرحلة الأولى من الاتفاق، بينما ترفض حماس هذا الشرط".

وأكد أن "الأولوية العليا لإسرائيل هي ضمان عودة أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء".

والاثنين، ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن إسرائيل تريد التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس قبل نهاية كانون الأول/ ديسمبر الجاري، في وقت تواصل فيه ارتكاب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ أكثر من 14 شهرا.

كما ادعت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية في اليوم نفسه، حدوث "تقدم غير مسبوق" وأن الأسبوع الجاري "سيكون حاسما" في المفاوضات غير المباشرة بشأن إبرام صفقة لتبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.



وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى الإسرائيليين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق للحفاظ على منصبه وحكومته، إذ يهدد وزراء متطرفون بينهم وزيرا الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها في حال القبول بإنهاء الإبادة بغزة.

في وقت سابق، أكدت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" أن الوصول لاتفاق وقف إطلاق نار وتبادل الأسرى في غزة، أمر ممكن، لكنها شددت على أنه يجب على الاحتلال التوقف عن وضع شروط جديدة.

وفي بيان لها بخصوص المفاوضات التي تجري في الدوحة، قالت الحركة: "في ظل ما تشهده الدوحة اليوم من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة".

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي الثلاثاء الماضي في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز إن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن طرفي الصراع في غزة يقتربان من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وقال كيربي: "نعتقد أننا نقترب، ولا شك في ذلك، نحن نعتقد ذلك، لكننا نتحلى بالحذر أيضا في تفاؤلنا... وصلنا إلى مثل هذا الوضع من قبل ولم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية".

وفي الأيام الماضية تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن "تقدم" في محادثات غير مباشرة مع "حماس" بغية التوصل إلى اتفاق.

كما ادعى وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الاثنين، تأييده إبرام صفقة تبادل أسرى مع "حماس".

مقالات مشابهة

  • تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
  • خلاف رئيسي يُعيق التقدم حاليًا في صفقة تبادل الأسرى
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • تفاصيل إسرائيلية جديدة عن تطورات مفاوضات صفقة التبادل مع حماس
  • مسؤول صهيوني: مروان البرغوثي مستثنى من صفقة تبادل الأسرى المرتقبة
  • مسؤول “صهيوني”: مروان البرغوثي لن يكون ضمن صفقة تبادل الأسرى
  • حماس تطالب بمروان البرغوثي.. والاحتلال يتحدث عن تقدم ملحوظ في المفاوضات
  • إعلام إسرائيلي: حماس تطالب بالإفراج عن البرغوثي والمفاوضات تسير في الاتجاه الصحيح
  • مكتب نتنياهو يبلغ عائلات الأسرى عن تقدم في ملف صفقة التبادل