روسيا في صدارة الدول المصدرة إلى تركيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – نمت الصادرات التركية بنسبة 0.60 بالمئة لتصل إلى 255 مليارا و777 مليون دولار، وفقًا لبيانات معهد الإحصاء التركي (TUIK).
وفي عام 2023، انخفضت الواردات بنسبة 0.50 بالمئة مقارنة بالعام السابق وسجلت 361 مليارا و774 مليون دولار.
وسجلت تركيا عجزا في التجارة الخارجية بقيمة 105 مليارات و997 مليون دولار في عام 2023.
تعني زيادة العجز التجاري الخارجي أن عجز الحساب الجاري، الذي يمثل الفرق بين دخل النقد الأجنبي ونفقات النقد الأجنبي، يزداد أيضا.
وبحسب بيانات معهد الإحصاء التركي (TUIK)، كانت أعلى إيرادات تصدير في عام 2023 لصالح ألمانيا.
وبلغت الصادرات التركية إلى ألمانيا 21 مليار و 92 مليون دولار، تليها الولايات المتحدة بـ 14 مليار و 826 مليون دولار، والعراق بـ 12 مليار و 786 مليون دولار، والمملكة المتحدة بـ 12 مليار و 468 مليون دولار، والمملكة المتحدة بـ 12 مليار و 381 دولا.
وشكلت الصادرات إلى الدول الخمس الأولى 28.80 في المائة من إجمالي الصادرات.
واحتلت روسيا المرتبة الأولى في الواردات التركية، وفي حين بلغت الواردات من روسيا الاتحادية 45 مليار و 602 مليون دولار، تلتها الصين بـ 44 مليار و 980 مليون دولار.
وتأتي بعد الصين ألمانيا بـ 28 مليار و 684 مليون دولار، وسويسرا بـ 19 مليار و 902 مليون دولار، والولايات المتحدة بـ 15 مليار و 778 مليون دولار. وشكلت الواردات من الدول الخمس الأولى 42.80 في المائة من إجمالي الواردات.
Tags: أردوغانأنقرةاقتصادتجارةتركياعجز التجارةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان أنقرة اقتصاد تجارة تركيا عجز التجارة
إقرأ أيضاً:
4 دول حليفة تصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص!
أنقرة (زمان التركية) – اتخذت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان وقيرغيزستان قراراً يصنف تركيا “قوة محتلة” في قبرص.
ودعمت الدول الأربعة الأعضاء في منظمة الدول التركية، قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 541 و550، معترفة بتركيا كـ”قوة محتلة” في قبرص.
وستحدث هذه الخطوة التاريخية زلزالاً في موازين القوى السياسية الإقليمية، وتشير إلى مدى هشاشة التحالف الذي تقوده تركيا.
وجاء هذا التطور الحرج مباشرة بعد إعلان الاتحاد الأوروبي عن حزمة استثمارية بقيمة 12 مليار يورو لدول آسيا الوسطى.
وفي سياق متصل، قررت أوزبكستان وكازاخستان وتركمانستان تعيين سفراء لدى الجزء القبرصي اليوناني، بينما سارت قيرغيزستان على خطاهم بتبني موقف مماثل. وقد يعيد هذا التوتر السياسي تشكيل علاقات آسيا الوسطى مع العالم التركي.
وتبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة القرار رقم 541 في 15 نوفمبر 1983، بعد إعلان جمهورية شمال قبرص التركية (TRNC)، حيث اعتبر هذا الإجراء باطلاً قانوناً، وتم اعتماد القرار 541 بأصوات 13 دولة، بينما عارضته باكستان فقط وامتنعت الأردن عن التصويت.
يدين القرار إعلان قيام جمهورية شمال قبرص التركية ويعتبرها باطلة قانونياً. كما يحث دول العالم على عدم الاعتراف بها والاستمرار في الاعتراف بالإدارة القبرصية اليونانية فقط.
أما القرار رقم 550 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الصادر بناءً على طلب حكومة جمهورية قبرص ورئيسها، فيصف “تعيين السفراء المتبادل والإعداد للاستفتاءات الدستورية في الأراضي القبرصية الخاضعة للاحتلال التركي” بأنه “محاولات انفصالية تهدف إلى تقسيم قبرص”.
وأعاد مجلس الأمن التأكيد على ضرورة تنفيذ القرار رقم 541، وذكر جميع الدول بضرورة عدم الاعتراف بجمهورية شمال قبرص التركية.
تم اعتماد القرار بموافقة 13 دولة عضو، ومعارضة باكستان، وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية عن التصويت.
Tags: تركياقبرص التركيةقبرص اليونانيةمنظمة الدول التركية
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية