باريس-سانا

أوقفت الشرطة الفرنسية أمس عشرات المزارعين خلال مشاركتهم في احتجاجات غاضبة ضد سياسات الاتحاد الأوروبي الزراعية.

وذكرت وكالة فرانس برس أن المحتجين اقتحموا بعد ظهر أمس منطقة تخزين في سوق رونجي أكبر سوق للمنتجات الطازجة في العالم، ونقطة إمداد مهمة للعاصمة الفرنسية لتقوم الشرطة باعتقال 79 منهم، إضافة إلى توقيف 15 آخرين مؤقتاً بتهمة عرقلة حركة المرور.

وقام المزارعون بإغلاق العديد من الطرق السريعة المؤدية إلى باريس بجراراتهم، ما تسبب بأزمة اجتماعية جديدة بعد عام من الإصلاحات المثيرة للجدل في نظام التقاعد.

وحتى منتصف نهار أمس تم تسجيل أكثر من ثمانين إغلاقاً، وخروج ستة آلاف متظاهر، و4500 مركبة في أنحاء البلاد بحسب مصدر في الشرطة، وأبدى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان المعروف بحزمه تفهمه للاحتجاجات.

ولا تقتصر حركة الاحتجاج على فرنسا، إذ شهدت كذلك ألمانيا وبولندا ورومانيا وبلجيكا تظاهرات مماثلة في الأسابيع الأخيرة.

ففي إيطاليا، تظاهر آلاف المزارعين من سردينيا إلى بيدمونت مرة أخرى أمس، ورفعوا لافتة كتب عليها (الزراعة تحتضر) في بلدة كونيو في شمال البلاد.

وفي إسبانيا، تم الإبلاغ عن تجمعات قرب ليون وزامورا في الشمال الغربي.

وأعلن وزير الزراعة أنه سيستقبل غداً الاتحادات الزراعية الرئيسية الثلاثة التي توعدت بالتعبئة في الأسابيع المقبلة.

كما دعا المزارعون البرتغاليون إلى التعبئة صباح اليوم على طرق البلاد بالجرارات والمركبات الزراعية.

وفي مواجهة السخط، قدمت المفوضية الأوروبية تنازلات حول أمرين يثيران استياء المزارعين، فقد اقترحت بالنسبة لعام 2024 إعفاء جزئياً من إراحة الأرض الإلزامية التي تفرضها السياسة الزراعية المشتركة، وبحث آلية للحد من الواردات الأوكرانية وخاصة الدواجن.

وإذ رحبت باريس بكون بروكسل استجابت لطلبات فرنسا اعتبرت منظمة كوبا-كوغيكا التي تضم غالبية النقابات الزراعية في الاتحاد الأوروبي أن الإعفاء يأتي متأخراً ويظل محدوداً تتكرر نفس المطالب والانتقادات في أغلب البلدان الأوروبية التي تواجه سخط المزارعين، والتي تشير إلى أن السياسة الأوروبية معقدة للغاية، والأرباح منخفضة بشدة، والتضخم مرتفع والمنافسة الأجنبية وخاصة من المنتجات الأوكرانية غير منصفة، في ظل ارتفاع أسعار الوقود.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا

تحت رعاية السفارة المصرية في فرنسا، تقام إحتفالية بمرور 100 عام على العلاقات الدبلوماسية المصرية الفرنسية والعيد القومي المصري يوم 9 يوليو في باريس.

وستضم الاحتفالية ستضم العديد من الفعاليات بحضور مسئولين حكوميين، نواب من البرلمان الفرنسي،ممثلو كبرى الشركات ومجتمع الأعمال ووسائل الإعلام،والشخصيات العامة الفرنسية، فضلا عن السفراء الأجانب المعتمدين لدى فرنسا أو لدى المنظمات الدولية في باريس، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية. 

ستشارك في هذة الاحتفالية النجمات مروة ناجي وريهام عبد الحكيم عن طريق إحياء ذكري كوكب الشرق أم كلثوم علي مسرح "غافو"، وظهور خاص للسوبرانو العالمية أميرة سليم، خاصة وأنه يتم هذا العام الاحتفال بمرور 100 عام على بداية أم كلثوم الفنية، الحفل تنظمه مؤسسة مرآة للثقافة والفنون.

مقالات مشابهة

  • في التاسع من يوليو .. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • الاتحاد الأوروبي يعترف بتفوق “الحوثيين” عسكرياً
  • 9 يوليو.. 3 مطربات في مهمة رسمية بفرنسا
  • الشرطة الفرنسية تحظر تظاهرة لإحدى الجماعات المناهضة للعنصرية
  • الاتحاد الأوروبي يفرض 38% رسوما جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • العلاقات البريطانية الأوروبية حاضرة بقوة في برامج انتخابات مجلس العموم
  • الشرطة الفرنسية تنتشر في الشوارع تحسبا لاضطرابات خلال الانتخابات
  • الاتحاد الأوروبي: زيادة الضرائب المفروضة على السيارات الكهربائية الصينية
  • على خطى واشنطن..الاتحاد الأوروبي يفرض رسوماً جمركية على السيارات الكهربائية الصينية
  • المفوضية الأوروبية تفرض رسومًا مؤقتة على واردات السيارات الكهربائية الصينية