عدوان ضد غزة واعتقالات في الضفة.. الانتهاكات الإسرائيلية مازالت مستمرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
واصل الاحتلال الإسرائيلي قمع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، بالتزامن مع استمرار العدوان على قطاع غزة لليوم الـ118.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل اليوم الخميس ثلاثة مواطنين فلسطينيين، أثناء مرورهم على حاجز عسكري مفاجئ، قرب قرية سالم شرق نابلس.
ومن نابلس إلى جنين، حيث اعتقلت قوات الاحتلال أربعة فلسطينيين من بلدة عرابة، جنوب جنين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
وبعد تردد أنباء عن تجمعات للاحتلال الإسرائيلي عند حاجزي الجلمة ودوتان العسكريين، أعلنت مديرة تربية جنين سلام الطاهر، تأجيل اليوم الدراسي إلى الساعة التاسعة صباحا بتوقيت فلسطين في مدينة جنين ومخيمها وضواحيها.
وفي مدينة بيت لحم اعتقلت قوات الاحتلال، 28 فلسطينيا.
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم 118 والمستمر منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عدوان في غزة قمع الشعب الفلسطيني العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14.. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
منذ أكثر من أسبوع، تعيش عدد من مدن الضفة الغربية تحت وطأة عدوان إسرائيلي متواصل حيث تتعرض المنازل والبنية التحتية فيها للتدمير، لاسيما مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة والتي تواصل قوات الاحتلال توسيع عملياتها العسكرية، مما أدى إلى تهجير العائلات وتفاقم الوضع الإنساني.
وعرض برنامج "منتصف النهار"، الذي تقدمه الإعلامية هاجر جلال، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "الاحتلال يواصل عدوانه على جنين وطولكرم لليوم الـ14 .. والفصائل الفلسطينية تدعو للتصعيد"، إذ سقط عشرات الشهداء والجرحى منذ بدء العملية العسكرية التي أعلن عنها جيش الاحتلال في الـ 21 من يناير الماضي بالضفة، ونسفت خلالها قوات الاحتلال 4 أحياء سكنية في مخيم جنين، وهي المرة الأولى التي يشهد فيها المخيم مثل هذه التفجيرات منذ عام 2002.
وفق ما يراه عسكريين، فإن التدمير الممنهج لمخيم جنين ومناطق أخرى شمالي الضفة يهدف إلى فرض قواعد اشتباك جديدة وطريقة تعامل مشابهة لما حدث في غزة، من خلال التركيز على تغيير هندسة المنطقة شمالي الضفة لأنها مكتظة بالسكان ويصعب القتال فيها.
وفي الوقت الذي تتوسع فيه العمليات العسكرية لجيش الاحتلال في مدن وقرى الضفة، تتصاعد فيه الاشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بالضفة الغربية وسط تزايد المخاوف من خروج الأمور عن السيطرة.
العدوان على الضفة يأتي تزامنا مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، لبحث كافة الملفات التي تتعلق بأمن إسرائيل وفق ما أعلنه نتنياهو.
وتشير وسائل إعلام أمريكية نتنياهو يريد إقناع ترامب بمخططات تهجير الفلسطينيين من غزة وزيادة حجم مشاريع الاستيطان في الضفة الغربية.. فهل تنجح خطط نتنياهو فيما يتعلق بالضفة الغربية؟