1 فبراير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: تأتي الأحداث الأخيرة في العراق محطَّ اهتمام دولي، حيث تقوم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على بعض الشخصيات والنواب العراقيين، الامر الذي يترك آثاره على الساحة السياسية العراقية.

وتعتبر ورقة العقوبات الأمريكية طريقة لقياس درجة التوتر بين العراق والولايات المتحدة.

و استخدام الجانب الأمريكي لهذه الورقة يُعَدُّ جس نبضًا للبرلمان والشعب والحكومة العراقية،  وتعبر عن سياسة ضغط أمريكية لتحقيق مكاسبها أو لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة.

ترى تحليلات  أن سكوت البرلمان وعدم احتجاجه على أفعال الولايات المتحدة قد يؤدي إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل شخصيات أخرى. ففي حال استمرار هذا السكوت، قد تشهد الشخصيات الوطنية النافذة تأثيرات سلبية على جميع الأصعدة.

ويتطلب هذا السياق تحرُّكًا فعَّالًا من قبل الحكومة العراقية. ينبغي على الحكومة التوجه إلى السفارة الأمريكية لمعالجة ملف العقوبات وللتعبير عن الاعتراض على الاعتداءات المتكررة ضد الشعب العراقي والأجهزة الأمنية.

وتشهد العلاقات بين العراق والولايات المتحدة توترات، ويعتبر التحليل السياسي ضروريًا لفهم الأبعاد الكاملة لهذه الأحداث. إن التصدي لتداعيات ورقة العقوبات يتطلب التحرك الحاسم من قبل الحكومة العراقية لحماية مصالحها الوطنية والسيادة الوطنية.

وقال  النائب عن الاطار التنسيقي ثائر الجبوري  ان هناك حاجة ماسة لتحرك الحكومة باتجاه السفارة الامريكية بخصوص ملف العقوبات.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا

قضت محكمة بريطانية على رجل يبلغ من العمر 47 عاما بالسجن أربعة أعوام ونصف العام بعد إدانته بالتآمر لختان فتاة عن طريق إرسالها إلى العراق لخضوعها للإجراء هناك.

وقالت هيئة الادعاء العام، الخميس، إنها أول مرة يُدان فيها شخص بالتآمر على ارتكاب ختان الإناث، وثالث مرة تتوصل فيها إلى الحكم بإدانة شخص في ختان الإناث في إنجلترا وويلز.

وتم تجريم ختان الإناث في 2003 في إنجلترا وويلز ويُعرف بأنه شكل من أشكال العنف تتعرض فيه الأعضاء التناسلية لدى الإناث للإصابة أو التغيير من دون داع طبي. 

وتقول منظمة الصحة العالمية إن ختان الإناث ليست له فوائد صحية وقد يؤدي إلى غزارة النزف والصدمة ومشكلات نفسية، بل وإلى الموت.

ورتب عماد كاكي، من سوانزي في ويلز، سفر الفتاة إلى العراق حيث نظم إخضاعها لجراحة الختان وإجبارها على الزواج، لكن أحد الشهود تدخل وأعاد الفتاة إلى بريطانيا وتواصل مع الشرطة.

وقالت جانين مكيني كبيرة المدعين في هيئة ادعاء إيست ميدلاندز في بيان "القانون واضح من جهة أنه لا مجال لهذه الممارسة غير المقبولة في المجتمع".

وأضافت "حيثما وجدت أدلة على تآمر أشخاص لارتكاب هذه الجرائم، فسيواجهون المحاكمة، سواء نجحوا أم لا".

وعرض ممثلو الادعاء العام على هيئة المحلفين أدلة تثبت أن كاكي حجز رحلة الفتاة إلى العراق ودفع ثمنها في وقت إقامته في نوتنغهام بإنجلترا، وكذلك عرضوا رسائل على هاتفه أظهرته وهو يدافع عن خططه للضحية واصفا إياها بأنها "طبيعية".

وأُدين كاكي أيضا في تهمة واحدة بالتزويج القسري بعد محاكمة استمرت 10 أيام في نوتنغهام.

مقالات مشابهة

  • متحدث القائد العام: اتخاذ جميع التدابير اللازمة لتأمين الأجواء العراقية
  • مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة العشرات بانفجار مسيرة عراقية في الجولان
  • إسرائيل تعترف: فشلنا برصد المسيّرة العراقية التي قتلت جنديين
  • العراق يجدد الدعوة الناطق باسم الحكومة العراقية باسم العوادي
  • لافروف يدعو إلى رفع العقوبات عن أفغانستان وإعادة أصول كابول الوطنية
  • المقاومة العراقية تقصف 3 أهداف شمال إسرائيل بالطائرات المسيّرة
  • تحرير امرأة إيزيدية عراقية اختطفها داعش بعد عقد من الأسر في غزة
  • ختان فتاة عراقية يقود رجلا إلى السجن في بريطانيا
  • تعطيل الدوام الرسمي 7 أيام في العراق لهذه الفئة
  • السفارة الأمريكية: نشعر بالقلق من الأضرار التي لحقت بمقر سفير الإمارات في السودان