مطالبات بالتصدي لورقة العقوبات الأمريكية ضد جهات وشخصيات عراقية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
1 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تأتي الأحداث الأخيرة في العراق محطَّ اهتمام دولي، حيث تقوم الولايات المتحدة بفرض عقوبات على بعض الشخصيات والنواب العراقيين، الامر الذي يترك آثاره على الساحة السياسية العراقية.
وتعتبر ورقة العقوبات الأمريكية طريقة لقياس درجة التوتر بين العراق والولايات المتحدة.
و استخدام الجانب الأمريكي لهذه الورقة يُعَدُّ جس نبضًا للبرلمان والشعب والحكومة العراقية، وتعبر عن سياسة ضغط أمريكية لتحقيق مكاسبها أو لتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة.
ترى تحليلات أن سكوت البرلمان وعدم احتجاجه على أفعال الولايات المتحدة قد يؤدي إلى توسيع نطاق العقوبات لتشمل شخصيات أخرى. ففي حال استمرار هذا السكوت، قد تشهد الشخصيات الوطنية النافذة تأثيرات سلبية على جميع الأصعدة.
ويتطلب هذا السياق تحرُّكًا فعَّالًا من قبل الحكومة العراقية. ينبغي على الحكومة التوجه إلى السفارة الأمريكية لمعالجة ملف العقوبات وللتعبير عن الاعتراض على الاعتداءات المتكررة ضد الشعب العراقي والأجهزة الأمنية.
وتشهد العلاقات بين العراق والولايات المتحدة توترات، ويعتبر التحليل السياسي ضروريًا لفهم الأبعاد الكاملة لهذه الأحداث. إن التصدي لتداعيات ورقة العقوبات يتطلب التحرك الحاسم من قبل الحكومة العراقية لحماية مصالحها الوطنية والسيادة الوطنية.
وقال النائب عن الاطار التنسيقي ثائر الجبوري ان هناك حاجة ماسة لتحرك الحكومة باتجاه السفارة الامريكية بخصوص ملف العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: اختراق صيني جديد لمكتب العقوبات بوزارة الخزانة الأمريكية وبكين تردّ
ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأربعاء، أن متسللين تابعين للحكومة الصينية اخترقوا مكتب وزارة الخزانة الأميركية المسؤول عن العقوبات الاقتصادية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين “أن المتسللين استهدفوا أيضاً مكتب وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين”.
وكانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق من الأسبوع في رسالة إلى المشرعين أن متسللين سرقوا وثائق غير سرية ضمن “حادثة كبيرة”. ولم تحدد الوزارة المستخدمين أو الإدارات المتضررة.
وقال المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن ليو بينجيو، رداً على سؤال حول تقرير الصحيفة، إن الادّعاء الأميركي “غير العقلاني” “لا أساس له من الصحة” ويمثل “هجمات تشويه سمعة” ضد بكين.
ولم ترد وزارة الخزانة بعد على طلبات للتعليق على تقرير واشنطن بوست. ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن أحد أهم مجالات الاهتمام بالنسبة لحكومة بكين هي الكيانات الصينية التي قد تفكر الحكومة الأمريكية في استهدافها بعقوبات مالية.