اللاعب العراقي (أيمن حسين) يتصدر لائحة هدافيّ بطولة آسيا لكرة القدم
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
آخر تحديث: 1 فبراير 2024 - 10:03 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة كأس آسيا لكرة القدم، يوم الخميس، عن تصدر مهاجم المنتخب العراقي أيمن حسين لائحة هدافيّ البطولة بعد انتهاء دور الـ16.وما زال لاعب المنتخب العراقي أيمن حسين محتفظاً بصدارة الهدافين بستة أهداف رغم مغادرة المنتخب البطولة بعد الخسارة أمام المنتخب الاردني بنتيجة 3-2.
بينما يلاحق أيمن حسين، مهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف، ولاعب المنتخب الياباني اياسي اويدا، بأربعة أهداف لكل منهما.ويأتي بالترتيب الثالث ثلاثة لاعبين هم علي الدباغ لاعب المنتخب الفلسطيني، ولاعب المنتخب الكوري الجنوبي لي كان إن، ولاعب المنتخب الإيراني مهدي طارمي.يذكر أن أهداف أيمن حسين سجلت على منتخبات إندونيسيا هدف، والياباني هدفين، والفيتنامي هدفين، والأردني هدفاً واحداً.إلى ذلك، كرمت إدارة نادي أم صلال القطري، أيمن حسين، بعد المستويات “الكبيرة” التي قدمها في بطولة كأس آسيا 2023، وصدارته لترتيب الهدافين.وحظى حسين باستقبال حافل من قبل إدارة ناديه السابق أم صلال، وفي مقدمتهم عبد العزيز بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس النادي، الذي وجه دعوة للمهاجم العراقي، والإشادة به وتكريمه رغم وداع أسود الرافدين من البطولة.وقدم آل ثاني هدية تذكارية إلى حسين، وسط حضور عدد من الصحفيين، مثمنا دوره البارز في انتصارات أسود الرافدين بدور المجموعات، ومنافسته الشديدة لنجوم القارة على صدارة الهدافين، برصيد 6 أهداف.ولم تتضح إمكانية عودة حسين لناديه السابق الذي مثله قبل موسمين بدوري نجوم قطر، وارتباطه الحالي مع القوة الجوية.وعلى صعيد متصل، بدأ نادي استقلال طهران الإيراني مفاتحة هداف آسيا والعراق أيمن حسين لتمثيله بالموسم المقبل.ويسعى النادي الإيراني للظفر بخدمات حسين في مشاركته المقبلة بدوري أبطال آسيا وتعزيز خط المقدمة، عقب المستوى المبهر الذي قدمه حسين ببطولة كأس آسيا.يذكر أن أيمن حسين ما زال متواجدا بالدوحة رغم عودة البعثة العراقية إلى بغداد، أمس الأربعاء بعد انتهاء المشاركة الآسيوية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: أیمن حسین
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي.. المدرب الذي كسر القاعدة
كثر الحديث واللغط حول كلاسيكو الأرض، وحول ما فعله برشلونة بريال مدريد، والذي في أغلب الظن كان صادمًا لجمهور كرة القدم كافة، وليس لجمهور ريال مدريد فقط، ولكن.. في آخر الأمر هو واقع فرض نفسه. ولكن ما أحزنني.. هو الهجوم الشرس من الجمهور والإعلام المدريدي على كارلو أنشيلوتي، الذي أشعرني للحظة أن هذا الرجل لم يقدم شيئًا للنادي الملكي.
عن نفسي، أنا من المحبين لأنشيلوتي كثيرًا، سواء على مستوى الأسلوب الفني، أو الأسلوب الاجتماعي والنفسي، الذي يتعامل به مع لاعبي ريال مدريد.
عزيزي القارئ.. لك أن تتخيل أنك مدرب لريال مدريد؛ النادي الأعظم على مستوى العالم، ويكون لديك هذا الكم من النجوم، وتستطيع السيطرة عليهم بكل بساطة، وتحقق معهم النتائج والبطولات لمدة تتجاوز الثلاثة أعوام.
لمن يعرفون أسرار كرة القدم يعلمون أن هذا الأمر صعب جدًا، فلاعبو كرة القدم ليسوا بطبيعتهم محبذين للنظام والأوامر، وتحديدًا النجوم( متمردين)، ولكن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة، وأكبر دليل على ذلك كمية الإنجازات التي حققها في جميع الأندية التي مر بها؛ من ميلان، إلى تشيلسي، إلى باريس سان جرمان، إلى بايرن ميونخ، إلى أن ننتهي بريال مدريد.
سيأتي البعض من المغرضين وسيذكرون لك تجربة يوفنتوس، وإيفرتون، وبالطبع هؤلاء هم قصار النظر في معطيات كرة القدم، وذلك لسبب بسيط مرتبط بسؤال أبسط.
*من هو المدرب المستمر في جني النجاحات بجميع الفرق التي دربها؟
– الإجابة.. لا أحد؛ لأن الطبيعي أنك كما ستنتصر اليوم ستخسر غدًا، ولا يوجد على هذه الأرض فريق كرة قدم لم يخسر بتاتًا، وانشيلوتي مثله مثل عالم كرة القدم؛ ينجح اليوم، ويسقط غدًا، وإن كنت أرى أن أنشيلوتي كسر هذه القاعدة بخلق قاعدة أخرى، ألا وهي أنه ( انهزم بالأمس، لكنه لم يسقط اليوم).
رحيل صادم لرياضي مصري واتحاد اللعبة يعلن وقف النشاط