شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تدهور الاوضاع الانسانية في الخرطوم إلى الاسوأ، الخرطوم 8211; نبض السودان طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة تمويل الاستجابة الإنسانية في السودان ودول الجوار لتلبية احتياجات .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تدهور الاوضاع الانسانية في الخرطوم إلى الاسوأ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

تدهور الاوضاع الانسانية في الخرطوم إلى الاسوأ

الخرطوم – نبض السودان

طالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة تمويل الاستجابة الإنسانية في السودان ودول الجوار لتلبية احتياجات المتضررين من الأزمة، مشيرةً إلى عواقب إنسانية وخيمة جراء نقص التمويل، جاء ذلك فيما تتجه الأوضاع الإنسانية في الخرطوم من سيئ إلى أسوأ وتدهور أوضاع المدنيين الذي لم يستطيعوا مغادرة المدينة، وسط إغلاق العديد من مقرات المنظمات الإنسانية وتعرضها للنهب والسرقة.

وأكد وكيل الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كزافيه كاستيلانوس أن الأزمة في السودان تفتقر إلى تمويل الاستجابة بشكل مثير للقلق، وبما يؤدي إلى عواقب إنسانية وخيمة. وأوضح في مؤتمر صحفي أن الاتحاد تلقى 7% فقط من النداء الإنساني للسودان البالغ قيمته 60 مليون فرنك سويسري، مشيراً إلى أنه «حتى الآن قد نزح من السودان أكثر من 3 ملايين شخص، وعلق ملايين آخرون في خضم الصراع لم يكن لديهم خيار سوى البقاء في منازلهم، وأن النزاع يدور في بلد يعاني أصلاً من انعدام الأمن الغذائي والأزمات المتفاقمة وكان 11.7 مليون شخص بحاجة للمساعدات قبل النزاع، وقد بدأ موسم الأمطار بما يحمله من مخاطر الفيضانات وانتشار الأمراض وزيادة صعوبة الوصول بالمساعدات إلى المحتاجين».

وأضاف أنه «عاد للتو من إثيوبيا حيث يعيش الناس في أكواخ عشوائية أو تحت الشجر أوعلى الطريق لتجنب لدغات الثعابين، وفي بورتسودان يحتاج الهلال الأحمر السوداني إلى الغذاء والأدوية»، مطالباً بتمويل الاستجابة الإنسانية للأزمة في السودان ودول الجوار لتلبية احتياجات المتضررين.

وفي سياق متصل، أعلنت جمعية الصليب الأحمر الكورية الجنوبية، أمس، تقديمها مساعدات بقيمة 466 ألف دولار للسودان.

وذكرت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» أن الجمعية قدمت 400 ألف فرنك سويسري «466 ألف دولار» كمساعدات إنسانية إلى السودان.

وأوضحت الجمعية أنها «اتخذت قرار تقديم المساعدات بعد مناقشة مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بناء على طلب السفارة السودانية لدى سيؤول»، وفق الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أن الأموال المقدمة ستستخدم في توفير الأطقم والمعدات الطبية والأدوية للمستشفيات بالمناطق المتضررة في السودان، بالإضافة إلى المواد الغذائية والضروريات اليومية للنازحين والأطفال المتأثرين بالأزمة.

في غضون ذلك، أكد مسؤول حكومي سوداني، أن الأوضاع الإنسانية في الخرطوم تسير من سيئ إلى أسوأ ولم تفلح التهدئات والمناشدات السابقة في التخفيف من معاناة المدنيين الذي لم يستطيعوا مغادرة المدينة.

وقال المصدر في تصريحات لوكالة «سبوتنيك» الروسية، إن مسؤولي المنظمات الإنسانية الموجودين حالياً في العاصمة الخرطوم معزولون عن أي نشاط، وتم إغلاق المقرات والمكاتب بالكامل، ومعظمها تعرضت لعمليات نهب وسرقة.

وأضاف أن «عمليات الإغاثة والترتيبات ومن يمارسون هذا النشاط الآن هم خارج الخرطوم كلياً، لكن كل مكاتب وفروع المنظمات بالعاصمة مغلقة ولا يستطيع أحد ممارسة أي نشاط إغاثي أو إنساني أو حتى التحرك، ليس هناك تأمين لأي فرد في مناطق النزاع». وأشار المصدر إلى أن «كل المعنيين بالعمل الإنساني في الخرطوم ليس لديهم حصر حقيقي أو شامل لحجم المتضررين من المدنيين أو مدى المعاناة التي يلقونها نتيجة وقوعهم تحت تأثير عمليات القتال التي لم تتوقف حتى في فترات الهدن».

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الإنسانیة فی فی السودان

إقرأ أيضاً:

أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!

أفاد برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة اليوم الجمعة “بأنه يواجه أزمة في التمويل قد تؤدي إلى تقليص حجم المساعدات الإنسانية المقدمة في السودان ابتداءً من شهر مايو المقبل، إذا لم تتلقَ المنظمة دعمًا ماليًا إضافيًا من الجهات المانحة”.

ووفقاً للبرنامج، “فإن الحاجة العاجلة لجمع 698 مليون دولار تهدف إلى مساعدة حوالي 7 ملايين شخص بين شهري مايو وسبتمبر، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل 2023”.

وتسبب النزاع “في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 13 مليون شخص، مما يجعل الوضع في السودان من بين أكبر الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث”.

ويحذر البرنامج من أن “استمرار نقص التمويل سيؤثر سلباً على الملايين الذين يعانون من نقص حاد في الغذاء، وسط تداعيات النزاع الممتد الذي أضاف المزيد من الضغوط على بلد يعاني بالفعل من تحديات اجتماعية واقتصادية كبيرة”.

تدمير مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بسبب الحرب في السودان

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن “مركز أبحاث المايستوما الوحيد في العالم، الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم، قد تعرض لدمار كبير نتيجة النزاع المستمر في السودان”.

ويستقبل المركز نحو 12 ألف مريض سنوياً ويحتوي على بيانات بيولوجية تمتد لأكثر من 40 عاماً، وقد أصبح غير قابل للوصول إليه بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت به.

ورغم الجهود المبذولة لإعادة افتتاح مراكز طبية بديلة، مثل العيادة المؤقتة في كسلا ومركز آخر في ود أونسة، إلا أن التحديات التمويلية تعيق تقديم الرعاية اللازمة للمصابين بالمايستوما، وهو مرض مداري مُعدٍ يصيب الفئات المحرومة ويمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام.

آخر تحديث: 25 أبريل 2025 - 13:28

مقالات مشابهة

  • رئيس أفريقية النواب يكشف موعد انتهاء الحرب بالسودان بعد استعادة الخرطوم
  • انقطاع الكهرباء عن ولايتين في السودان إثر هجوم بطائرة مسيّرة  
  • أزمة الجوع في السودان.. برنامج «الأغذية العالمي» يدقّ ناقوس الخطر!
  • اتهامات للدعم السريع بقتل عشرات المدنيين بكردفان والبرهان يتوعدها
  • مقتل عشرات المدنيين في مجزرة للدعم السريع بغرب كردفان
  • واقع مرير خلَّفته الحرب في كهرباء السودان
  • «لنحمي الإنسانية».. الهلال الأحمر ينظم وقفة تضامنا مع المسعفين الفلسطينيين
  • رؤية نقدية لمؤتمر لندن للقضايا الإنسانية حول السودان
  • صفحة من كفاح بوليس السودان
  • الأمم المتحدة: نزوح جماعي من مخيم زمزم في السودان ويجب حماية المدنيين