«الصحة» تحذر من خطورة التدخين: يصيب الإنسان بمتلازمة خطيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
حذرت وزارة الصحة والسكان من خطورة التدخين على الجهاز التنفسي، إذ يزيد من احتمالية الإصابة بمتلازمة ضيق التنفس والالتهاب الرئوي ونزلات البرد والإنفلونزا والسل.
وأكدت الوزارة في تقرير لها أن الإقلاع عن التدخين هو الحل الأمثل لحماية الجهاز التنفسي، وذلك في إطار حرصها على صحة وسلامة المواطنين.
الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخينوأشارت وزارة الصحة إلى طريقة التواصل مع المواطنين، عن طريق الخط الساخن للمساعدة في الإقلاع عن التدخين وهو 16328، لافتة إلى أن الخط الساخن مزود بفرق مدربة على أعلى مستوى للرد على كل التساؤلات والاستفسارات المختلفة من المواطنين وإعطاء روشتة متعلقة بالتوقف عن التدخين، واتباع نظام غذائي صحي قائم على الخضراوات والفاكهة.
وحذرت الوزارة من خطورة التدخين على أجهزة الجسم المختلفة، لافتة إلى أنها تعمل على انخفاض وظائف شرايين الدماغ، ما يؤدي إلى وصول أقل من الدم والأكسجين إلى الدماغ، مشيرة إلى أن التدخين يزيد من خطر الإصابة بالجلطات، ويقلل من التركيز ويساهم في فقدان الذاكرة.
وطالبت الوزارة من المواطنين ضرورة ممارسة الرياضة بشكل يومي نصف ساعة على الأقل، لافتة إلى الأعراض التى تصيب المواطن في حال التوقف عن التدخين، ومنها الصداع وزيادة الوزن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة الصحة التدخين الصحة خطورة التدخین عن التدخین
إقرأ أيضاً:
نائب وزير العدل وحقوق الإنسان وموظفو الوزارة يزورون الجامع الكبير بصنعاء
الثورة نت|
زار نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي، ومعه عدد من مدراء العموم ونوابهم وموظفو الوزارة، اليوم، الجامع الكبير بصنعاء القديمة في إطار الاحتفاء بعيد جمعة رجب، ذكرى دخول اليمنيين الإسلام.
وخلال الزيارة التي شارك في جانب منها عضو مجلس القضاء الأعلى القاضي علوي سهل بن عقيل، اطلع القاضي الشامي، على مكونات الجامع الكبير ومعالمه الدينية والأثرية والتاريخية والعلمية وحلقات تحفيظ القرآن الكريم وعلوم اللغة والتفسير وغيرها من العلوم التي يتم تدريسها في الجامع الكبير.
كما اطلعوا على المصحف الشريف المكتوب بخط الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام وعدد من الكتب القيمة والمخطوطات النادرة والنفيسة، وقبة العوسجة والقبلة التاريخية ما بين المنقورة والمسمورة.
واستمعوا من القائمين على الجامع والثقافيين إلى شرح حول ما يتم تدريسه وتعليمه في الجامع الكبير، ومعالمه التاريخية وآثاره ومكانته وأهميته ومراحل بنائه كثالث مسجد بُني في الإسلام، وأول مسجد في اليمن، وما يمثله من رمزية وصرح علمي ومعلم أثري وديني يربط اليمنيين بدينهم وهويتهم الإيمانية.
وتفقد عضو مجلس القضاء الأعلى ونائب وزير العدل وحقوق الإنسان، سير أعمال الترميمات الجارية في الجانب الجنوبي للجامع الكبير والتي تشمل إعادة ترميم الأعمدة والمصندقات الخشبية.
كما زارا مسجد الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام، الذي يقع بالجانب الشمالي الشرقي للجامع الكبير، واطلعوا على ما يحمله من رمزية دينية وتاريخية وأثرية.
وخلال الزيارة أشار القاضي بن عقيل إلى ما يحمله الجامع الكبير الذي تم بنائه بأمر من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من معاني سامية تؤكد ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم وآل بيته وبمنهج ومسيرة نبي الله محمد عليه وآله صلوات الله.
واعتبر تصدر الشعب اليمني على مستوى العالم لنصرة الشعب الفلسطيني، ثمرة من ثمار تعظيم اليمنيين لمثل هذه المنارات الدينية السامية وفي مقدمتها الجامع الكبير.
فيما أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان إيلاء حكومة التغيير والبناء، أهمية خاصة بالجامع الكبير والمعالم الدينية التاريخية العظيمة في صنعاء القديمة ومنها مسجد الإمام علي بن أبي طالب.
وأشار إلى ما يحمله عيد جمعة رجب لدى اليمنيين من أهمية ورمزية عظيمة لأنها ذكرى دخولهم الإسلام وشهر ارتبط فيه أهل اليمن بالدين المحمدي وكانوا أنصاراً لرسول الله .. مؤكداً أن احتفال الشعب اليمني بهذا العيد يأتي كتعبير عن شكرهم لله على نعمة الإسلام.
وحث القاضي الشامي على استلهام الدروس والعبر من إحياء هذه الذكرى وتعزيز الارتباط بالهوية الإيمانية للشعب اليمني والحفاظ عليها، معتبرًا جزءً مهمًا من الهوية الإيمانية التي يسعى الأعداء لتدميرها والتأثير عليها من خلال الحروب العسكرية والحرب الناعمة والتأثيرات الأخرى.