“تشريعية الاستشاري” وجامعة الشارقة يبحثان التعاون في مجال القانون
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
زارت لجنة الشؤون التشريعية والقانونية والطعون والاقتراحات والشكاوى بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، في بداية أعمالها لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الحادي عشر يوم أمس، جامعة الشارقة والتقت الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير الجامعة وعدد من الأساتذة والمسؤولين بالجامعة.
وأكد الدكتور حميد مجول النعيمي، أن جامعة الشارقة تعمل ضمن توجيهات رئيسها سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، التي تقضي بالإسهام في خدمة وتنمية المجتمع من خلال البحث العلمي التطبيقي، عن طريق مد جسور التعاون مع المؤسسات والهيئات المحلية بهدف دراسة القضايا التي تواجهها، ثم توجيه طلبة الدراسات العليا لدراسة وتحليل تلك القضايا بالطرق العلمية الحديثة وتقديم الحلول والمقترحات والتوصيات للجهات المعنية لمساعدتها في اتخاذ القرارات الملائمة.
وقال إن جامعة الشارقة، جامعة شاملة تطرح 127 برنامجا في مرحلة البكالوريوس والدراسات العليا وتغطي التخصصات كافة التي يحتاجها سوق العمل، بجانب صعودها المستمر طبقا للتصنيفات العالمية بسبب جودة خريجيها وجودة مخرجات البحث العلمي لأعضاء هيئتها التدريسية.
وأكد الدكتور النعيمي حرص الجامعة على تعزيز التعاون مع المجلس الاستشاري، وخاصة من خلال تعزيز دور كلية القانون في مجال صياغة القوانين والتشريعات التي تخدم الإمارة، مرحبا بالتعاون بين المجلس ومعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية، في مجال دراسة الظواهر الاجتماعية التي تواجه أفراد المجتمع وتقديم الحلول والمقترحات للمعنيين من أعضاء المجلس.
من جانبه أكد محمد علي جابر الحمادي، رئيس اللجنة التشريعية في “استشاري الشارقة” أهمية تعزيز التعاون مع جامعة الشارقة كصرح تعليمي يشار إليه بالبنان.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء وجهات النظر حول السبل التي يمكن من خلالها أن تلعب الجامعة دورًا فعّالًا في دعم العمل البرلماني من خلال إسهاماتها في التحليل القانوني وصياغة السياسات، مؤكدين أهمية تفعيل هذا التعاون لتحقيق التكامل بين العلم والعمل البرلماني لصالح تنمية مستدامة وتعزيز العدالة والقانون في إمارة الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة الشارقة من خلال
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان سبل تعزيز الشراكات الدولية
التقى سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس “الأربعاء” ، السيد بيل غيتس رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
وجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
وناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال التي أطلقت في غزة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر.
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله”، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته “شراكة الابتكار الزراعي”، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل “اتحاد سوسة النخيل الحمراء”، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.وام