رغم تكثيف حملته الانتخابية.. استطلاع رأي: انخفاض شعبية بايدن إلى 38%
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أظهر استطلاع أجرته رويترز/إبسوس وصدرت نتائجه، الأربعاء، أن شعبية الرئيس الأمريكي جو بايدن انخفضت في يناير، في الوقت الذي يشعر فيه الأمريكيون بالقلق تجاه الاقتصاد والهجرة، ويكثف الرئيس الديمقراطي حملته لإعادة انتخابه.
وقال 38% فقط من المشاركين في الاستطلاع إنهم يؤيدون أداء بايدن كرئيس، انخفاضًا من 40% سجلها في ديسمبر.
وظل معدل تأييده العام أقل من 50% منذ أغسطس 2021، ما أثار قلق الديمقراطيين في ظل احتمال خوضه سباقا لإعادة انتخابه مع الرئيس السابق الجمهوري دونالد ترامب في نوفمبر.
وبحسب استطلاع منفصل أجرته رويترز/إبسوس في وقت سابق من هذا الشهر، يتقدم ترامب بست نقاط مئوية في هذه السباق.
وأظهر الاستطلاع الأحدث تزايد المخاوف المتعلقة بالهجرة، ووصفها 17% من المشاركين بأنها المشكلة الأكثر أهمية التي تواجه الولايات المتحدة اليوم، مقارنة مع 11% اعتبروها القضية الأكثر إلحاحا في ديسمبر. ومثلت الهجرة أيضًا أكبر مخاوف الجمهوريين المشاركين في الاستطلاع، وقال 36% منهم إنها مصدر قلقهم الرئيسي متقدمة على الاقتصاد الذي مثل المشكلة الأبرز لدى 29%.
وتجد إدارة بايدن صعوبة في التعامل مع زيادة عدد طالبي اللجوء على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك في الوقت الذي هدد فيه الجمهوريون في الكونغرس، بإيعاز من ترامب، بإحباط محاولة من الحزبين لمعالجة المشكلة.
وظل الاقتصاد هو الشغل الشاغل للأمريكيين عموما، وعبر عن ذلك 22% من المشاركين في الاستطلاع مع المعاناة من التضخم وغيره من توابع جائحة كوفيد-19.
وقال نحو ثلثي المشاركين، بينهم 47% من الديمقراطيين، إن البلاد تسير على المسار الخاطئ.
وأجري الاستطلاع عبر الإنترنت وشمل 1019 شخصا من الجمعة إلى الأحد. ويبلغ هامش الخطأ 3.3 نقطة مئوية، سلبا أو إيجابا، لجميع المشاركين، و6.4 نقطة بالنسبة للجمهوريين وحدهم، و6.1 نقطة للديمقراطيين وحدهم.
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: بايدن ترامب الانتخابات الأمريكية
إقرأ أيضاً:
ما الذي سيجري قبل تتويج ترامب رئيسا؟
تتجه الأنظار إلى واشنطن العاصمة حيث سيؤدي الرئيس المنتخب دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس اليمين الدستورية في 20 يناير/كانون الثاني 2025، وذلك بعد فوزه على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
ورغم أن يوم التنصيب لا يزال يفصلنا عنه حوالي شهرين، فإن الرئيس المنتخب بدأ بالفعل في وضع أسس إدارته الثانية. وقد أعلن ترامب عن عدد من التعيينات الرئيسية في حكومته والمناصب العليا التي ستساعد في توجيه أجندته السياسية بمجرد توليه منصبه رسميا في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وإليكم فيما يلي التسلسل الزمني للأحداث من الآن وحتى يوم التنصيب:
11 ديسمبر/كانون الأول 2024: تلتزم الولايات بتقديم القوائم الرسمية للناخبين الرئاسيين إلى الأرشيف الوطني الأميركي، وفقا لقانون فدرالي صدر عام 2022 يهدف إلى تعزيز الشفافية ومنع الفوضى التي شهدتها انتخابات 2020. 17 ديسمبر/كانون الأول 2024: يجتمع أعضاء الكلية الانتخابية في ولاياتهم ومقاطعة كولومبيا للتصويت رسميا على الرئيس ونائبه. 25 ديسمبر/كانون الأول 2024: الموعد النهائي لتسليم الأصوات الانتخابية إلى رئيس مجلس الشيوخ والأرشيف الوطني، وهو دور تشغله حاليا نائبة الرئيس كامالا هاريس. 6 يناير/كانون الثاني 2025: تشرف هاريس على جلسة مشتركة للكونغرس لعدّ أصوات الكلية الانتخابية، حيث يتم إعلان النتائج النهائية وتصديقها. 20 يناير/كانون الثاني 2025: يُقام حفل التنصيب في الساعة 12 ظهرا بالتوقيت الشرقي (5 مساء بتوقيت غرينتش)، إيذانا ببداية فترة ولاية ترامب الجديدة.من الجدير بالذكر أنه في 6 يناير/كانون الثاني 2021، شنّ ترامب هجوما لاذعا على نائبه مايك بنس لرفضه محاولة منع الكونغرس من المصادقة على فوز الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن في الانتخابات الرئاسية. وفي ذلك اليوم، اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في محاولة لعرقلة عملية المصادقة، مما أدى إلى أحداث عنف وصفت بأنها "غير مسبوقة في تاريخ الولايات المتحدة". وعلى الرغم من الفوضى، تم تأكيد فوز بايدن رسميا في الساعات الأولى من اليوم التالي.
إصلاحات لتجنب تكرار الفوضىوفي أعقاب هذه الأحداث، اعتمد الكونغرس إصلاحات جديدة لتشديد معايير الطعن في نتائج الانتخابات الرئاسية. ويتطلب الطعن الآن خُمس أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، مقارنة بالقانون السابق الذي كان يسمح لعضو واحد فقط من كل مجلس بتقديم طعن.
وتهدف هذه التعديلات إلى تعزيز استقرار العملية الانتخابية وضمان عدم استغلال الثغرات القانونية مستقبلا، خاصة في سياق التوترات السياسية المتزايدة.
تعيينات إدارة ترامبوأعلن ترامب عن تشكيل فريق إدارته الجديدة، الذي يتضمن أسماء بارزة من الحزب الجمهوري وبعض الشخصيات المثيرة للجدل:
رئيسة موظفي البيت الأبيض: سوزي وايلز، المستشارة السياسية التي ساهمت في عودة ترامب السياسية. وزير العدل: النائب الجمهوري مات غايتس، المعروف بانتقاداته الحادة لوزارة العدل. وزير الخارجية: السيناتور ماركو روبيو، بخبرته الطويلة في السياسة الخارجية. مدير الاستخبارات الوطنية: تولسي غابارد، النائبة الديمقراطية السابقة التي انضمت إلى الحزب الجمهوري. نائب رئيس موظفي البيت الأبيض للسياسات: ستيفن ميلر، المستشار المقرّب من ترامب وصاحب الأدوار الرئيسية في سياسات الهجرة خلال ولايته الأولى. سفير الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة: إليز ستيفانيك، النائبة الجمهورية من نيويورك. رئيس وكالة حماية البيئة: لي زيلدين، عضو الكونغرس السابق عن لونغ آيلاند. مستشار الأمن القومي: مايك والتز، النائب الجمهوري والمحلل العسكري. سفير الولايات المتحدة لدى إسرائيل: مايك هاكابي، أحد الداعمين بشدة لإسرائيل. مدير وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" (CIA): جون راتكليف، المدير السابق للاستخبارات الوطنية. وزير الدفاع: بيت هيغسيث، المحارب القديم والمقدم في قناة فوكس نيوز. وزير الأمن الداخلي: كريستي نويم، حاكمة ولاية داكوتا الشمالية. وزير الصحة والخدمات الإنسانية: روبرت إف كينيدي الابن، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات.وفي خطوة جديدة، أعلن ترامب إنشاء وزارة مخصصة لكفاءة الحكومة، يترأسها إيلون ماسك وفيفيك راماسوامي، بهدف تقليص الإنفاق الحكومي وتعزيز الشفافية.
الانتقال السلمي للسلطةوزار ترامب بايدن في البيت الأبيض، في لقاء تقليدي يعكس الانتقال السلمي للسلطة. كما اجتمع ترامب مع قادة الجمهوريين في الكونغرس لبحث خططه المستقبلية، في خطوة تؤكد عزمه على تعزيز الوحدة داخل الحزب استعدادا لبدء ولايته الجديدة.
وتستمر الاستعدادات في واشنطن ليكون هذا التنصيب بداية جديدة في الساحة السياسية الأميركية، وسط ترقب داخلي وخارجي لما ستشهده إدارة ترامب الثانية.