باحث: نسبة النزوح داخل غزة 80%.. وإسرائيل دمرت 80% من البنية التحتية للقطاع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال محمد فوزي، الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنّ قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط سقوط آلاف الشهداء من الشعب الفلسطيني، وآلاف المصابين والجرحى، موضحا أنّ نسبة النزوح داخل قطاع غزة بلغت 80%، خاصة مناطق الشمال في اتجاه الجنوب.
تدمير البنية التحتية داخل قطاع غزةوأضاف «فوزي»، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا الصباح»، تقديم الإعلاميين رامي الحلواني ويارا مجدي عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت من 75% إلى 80% من البنية التحتية الأساسية لقطاع غزة، وفق إحصائيات العديد من المؤسسات الأممية، موضحا أنّ العمليات العسكرية الإسرائيلية جعلت قطاع غزة غير صالح للحياة، وبالتالي كان الحراك الدولي يركز على الملف الإنساني بشكل أساسي خلال الأيام الماضية، باعتباره ملف ذو أولوية كبرى أو مستهدف رئيسي.
وتابع أنّ التحدي الرئيسي الذي يواجه الجهود الإنسانية داخل قطاع غزة لا يرتبط فقط بالعمليات العسكرية الإسرائيلية، بل بتوظيف إسرائيل للملف الإنساني كأحد أسلحة الضغط على الشعب الفلسطيني، من خلال منع دخول أو وصول المساعدات الإغاثية إلى بعض مناطق قطاع غزة، ما يعد جزءا من المخطط الإسرائيلي لتهجير سُكان القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة إسرائيل النزوح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتفاق غزة إلى أين؟... تمارا حداد تكشف السيناريوهات المقبلة بين حماس وإسرائيل
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، خلال حديثها المباشر من رام الله، أن الأيام الأخيرة شهدت تطورات لافتة في مسار المفاوضات بين الولايات المتحدة الأمريكية وحركة حماس، مما يفتح الباب أمام عدة سيناريوهات محتملة في المستقبل القريب.
وأوضحت، في مداخلة لها على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن أحد السيناريوهات المطروحة هو "الصفقة الشاملة"، التي قد تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والرهائن الإسرائيليين، إلى جانب التوصل إلى هدنة تمتد بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشارت إلى أن العقبة الأساسية أمام أي اتفاق تكمن في رفض حركة حماس حتى الآن نزع سلاحها في قطاع غزة، مما يشكل تحديًا رئيسيًا أمام تنفيذ أي تسوية شاملة.
كما لفتت إلى أن المرحلة المقبلة قد تشهد تصعيدًا في الضغوط الإنسانية، لا سيما من خلال تقليص المساعدات إلى قطاع غزة بعد شهر رمضان، وذلك في ظل الخلافات الإسرائيلية الداخلية المتعلقة بإقرار الميزانية.
وأضافت أن هناك اعتبارات داخلية تعقد المشهد الإسرائيلي، حيث يسعى الحريديم إلى تأجيل أي تصعيد لتجنب استدعاء المجندين إلى الجيش، مما يزيد من تعقيد الموقفين السياسي والعسكري.
واختتمت حديثها بالإشارة إلى محاولات الالتفاف على الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية، برعاية أمريكية، مشيرة إلى أن التحولات الجذرية داخل إسرائيل، والتقاطع بين المصالح الأمريكية والإسرائيلية، قد يؤديان إلى تأجيل أو إعادة النظر في تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.