بريان ماست: لا أطفال أبرياء في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
وصف النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، بريان ماست، قرار إنشاء وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بأنه "غبي"، معلنا أنه سيعمل على عدم تقديم أي دعم مالي للوكالة من قبل دافعي الضرائب الأمريكيين.
وفي رده على ناشطة ذكرت أن آلاف الأطفال قتلوا في غزة بسبب قوات الاحتلال الإسرائيلي، أشار ماست بشكل مستفز إلى أنه لا يوجد "أطفال أبرياء" في قطاع غزة.
وعند سؤاله عن معاناة نصف مليون فلسطيني وخطر موتهم من الجوع في غزة، أجاب بأنهم يجب أن يخرجوا من هناك ويشكلوا حكومة لا تهاجم إسرائيل.
وفي تصريح صادم آخر، رد ماست ببرودة على تدمير البنية التحتية في غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية، معتبرا أن هناك "بنية تحتية أخرى يجب تدميرها"
هناك المزيد الذي يحتاج إلى التدمير..
عضو بالكونجرس الأميركي يدعم الإبادة الجماعية في غزة وقتل الأطفال pic.twitter.com/wXFqhypt5b
يشار إلى أن بريان ماست، النائب الجمهوري في الكونغرس الأمريكي، كان قد خدم في جيش الاحتلال الإسرائيلي، ودخل الكونغرس في أكتوبر 2023، مرتديا زيه العسكري الإسرائيلي داخل أروقة الكونغرس.
وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة إكس في 13 أكتوبر، أظهر ماست نفسه مرتديا الزي العسكري الإسرائيلي وكتب: "باعتباري العضو الوحيد الذي خدم في جيش الولايات المتحدة وجيش الدفاع الإسرائيلي، سأقف دائما مع إسرائيل".
As the only member to serve with both the United States Army and the Israel Defense Forces, I will always stand with Israel.
Tlaib’s got her flag. I got my uniform. “Global Day of Rage” my ass. pic.twitter.com/WPWvst17ww
ومنذ 7 أكتوبر 2023، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن حملة عسكرية مدمرة على قطاع غزة.
ووفقا للإحصائيات الصادرة عن السلطات الفلسطينية حتى الأربعاء، فإن الحملة أسفرت عن سقوط 26,900 شهيدًا و65,949 جريحًا، ويتمثل الغالبية العظمى من بينهم في أطفال ونساء.
وقد وصفت الأمم المتحدة الوضع بأنه "كارثي"، مشيرة إلى وقوع "دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة" في المنطقة نتيجة للاعتداءات الإسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
هل هناك علاقة بين العمل الصحفي والعلوم الاجتماعية؟
يرتبط عمل الصحفي ارتباطا وثيقا بالعلوم الاجتماعية عامة وبالسوسيولوجيا خاصة لا سيما أن هناك تداخل في الأسئلة والإشكالات والمواضيع المتناولة من جهة وتشابه المقاربات والآليات والأدوات الميدانية المعتمدة من جهة أخرى.
فيما يمت إلى الإشكالات فهي غالبا تتعلق بالديناميات المجتمعية في علاقتها بحقول بعينها كحقل السياسة والثقافة والاقتصاد والرياضة والفن والحرب والنزاعات … وهذه الحقول مجتمعة يتم التعاطي معها من خلال منهجية وأدوات تعتمد في السوسيولوجيا من قبيل المقابلة والاستمارة والملاحظة بالمشاركة والانغماس وتحليل المضمون وجمع المعطيات الإحصائية وتحليل التقارير الدولية…
من هذه الزاوية هل يمكن للتداخل والترابط والتشابه في المواضيع والمنهجية أن يفضي إلى توازي في مستوى اللغة وطبقات الخطاب ونمط التحليل ويأثر في مآلات الكتابة والسرد الصحفي؟
للإجابة على هذا التساؤل من الضروري التمييز بين مستويين من الكتابة، الأولى أكاديمية والثانية صحفية. فالأولى التي تتماشى مع السوسيولوجيا تقتفي المصادر والمراجع والإحالات في أفق التوصيف والفهم والتفسير والتأويل بالاعتماد على منهج ومنهجية وإطار نظري لضبط المسافة الموضوعية مع أسئلة البحث.
أما الثانية فهي كتابة تروم تقديم وجهة نظر أواستكشاف آراء أو تقديم أومشاركة خبر من زاوية متفردة وذاتية بالارتكاز على منهجية تستمد أدواتها وتقنياتها من تموقع مجتمعي يفصح الصحفي على تلاوينه وأسلوبه وانسلاخه عن المألوف الخطابي من خلال اختياراته اللغوية والمعجمية والتركيبية.
انطلاقا من هذا التمييز يصبح لزاما على الصحفي موازنة الوظيفة الاختزالية للصحافة مع فاعلية وجدوى المنهجية السوسيولوجية للترافع عن القضايا والإقناع والتأثير في محيطه ومجتمعه، ذلك لأن نجاعة الأدوات والآليات الموظفة في انتاج المادة الصحفية يمكن أن تفضي إلى تبديد الغموض الذي قد يحدثه عدم الالتزام بالمسافة الموضوعية اللازمة في فعل الكتابة.