تبليط الأهرامات والعبث بآثار مصر يثير غضب وسخرية المصريين (شاهد)
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أثار مشروع لترميم الهرم الأصغر بين أهرامات الجيزة جدلا واسعا بين المصريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد إعلان المجلس الأعلى للآثار عن خطة لإعادة تغليف الهرم بالغرانيت.
ونشر الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مصطفى وزيري، مقطع فيديو على صفحته الرسمية على فيسبوك يشرح فيه مشروع ترميم هرم "منكاورع"، ووصفه بـ "مشروع القرن".
وأعلن عن بدء العمل بالمشروع بالتعاون مع بعثة مصرية يابانية مشتركة، وتوقع أن يستمر لثلاث سنوات، مشيرا إلى أنه سيعيد الهرم إلى مجده السابق كهدية لمصر للعالم في القرن الـ21.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
عن تفاصيل المشروع، أوضح وزيري أنه يتضمن إعادة تركيب الكتل الغرانيتية التي كانت تشكل الكساء الخارجي للهرم. ورغم أهمية المشروع المزمع تنفيذه، إلا أنه أثار انتقادات وسخرية على منصات التواصل الاجتماعي.
تبليط الاهرامات تبديد متعمد لموارد الدولة وبقاؤها كما هى افضل
بناء المدارس والمستشفيات والمرافق اكثر اهمية ونفعا للمجتمع
الا لو كان الهدف تبديد اموال الشعب والدولة لصالح احد المنتفعين والفاسدين الجدد... — الباش سياسى (@AhmedRa70689960) January 26, 2024
وأعربت عالمة المصريات، مونيكا حنا، عن رفضها لتدخل في ترميم الآثار، مشددة على أن مواثيق الترميم الدولية ترفض هذا النوع من التدخل.
وعبر حسابها على "فيس بوك"، قالت: "لا يمكن، فعلاً ما ينقص ترميم الآثار هو تبليط هرم منكاورع، ألن ينتهي العبث بآثار مصر؟".
وأضافت "كل المواثيق الدولية في الترميم ترفض هذا التدخل بكل أشكاله، وأتمنى من كل أساتذة الجامعات في الآثار والترميم الوقوف ضد هذا المشروع بشكل فوري".
وسخر مستخدمون آخرون من المشروع بطرق فكاهية عبر نشر صورة لبرج بيزا المائل بتعليق يقترح ترميمه أيضا.
يأتي ذلك في حين باءت كل محاولات مصر في استدرار النقد الأجنبي لمعالجة أزمة نقص العملة التي تعصف بالاقتصاد المصري بالفشل، وذهبت كل وعود المسؤولين المصريين بمعالجة الأزمة والسيطرة عليها من أجل استعادة الهدوء والاستقرار للأسواق سدى.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المصريين منكاورع مصر منكاورع حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
البحرين.. افتتاح أكبر مشروع استراتيجي في قطاع الطاقة
افتتحت البحرين، مشروع تحديث “مصفاة بابكو للتكرير”، الذي يعد أكبر مشروع استراتيجي في تاريخ المملكة وفي قطاع الطاقة فيها.
وبحسب وكالة أنباء البحرين، قال مارك توماس، الرئيس التنفيذي لمجموعة بابكو إنرجيز، إن “هذا المشروع يُعد خطوة كبيرة نحو تعزيز القدرة الإنتاجية لمملكة البحرين في مجال تكرير النفط”، مشيرا إلى أن “تكلفة المشروع وصلت إلى حوالي 7 مليارات دولار، كأكبر وأضخم مشروع استثماري في البحرين”.
وبحسب ما قاله المسؤولون في الشركة، فإنه “من المتوقع أن يسهم المشروع بشكل ملحوظ في دعم الاقتصاد الوطني وزيادة الإيرادات، إذ يمثل خطوة إستراتيجية نحو تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال خلق فرص عمل جديدة وتحسين نوعية المنتجات النفطية، مع التركيز على توظيف البحرينيين في المشروع”.
وبحسب الوكالة، “يتضمن مشروع المصفاة بعد التحديث 15 محطة فرعية و21 وحدة معالجة جديدة، بما يمكنها من رفع كميات التكرير من مستوى 267 ألف برميل لتصل إلى 400 ألف برميل في اليوم الواحد، مما سيضاعف أرباح الشركة نتيجة لزيادة السعة الإنتاجية وتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة، وهو ما سيضمن تحقيق مزايا طويلة الأجل في التكلفة التنافسية”.
وقال الدكتور عبدالرحمن جواهري، الرئيس التنفيذي لشركة بابكو للتكرير، إن “البحرين تستورد حاليا 220 ألف برميل يوميا من النفط الخام السعودي، ومع اكتمال مشروع المصفاة، سترتفع الكميات المستوردة إلى أكثر من 320 ألف برميل يوميا، وهذا التعاون المستدام على مدى أكثر من 70 عاما (مع السعودية) يُعد نموذجًا يُحتذى به في التكامل الخليجي”.
يذكر أن تاريخ النفط في مملكة البحرين “يعود إلى عام 1930، وكان الإنتاج الأولي حينها 10 آلاف برميل يوميا، وزاد تدريجيا على مر السنين”.