تصعيد اقتصادي تركي.. إزالة الاحتلال من قائمة المستهدفين بالتصدير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال موقع غلوبز، إن تركيا، صعدت من خطواتها ضد الاحتلال، على خلفية العدوان على غزة، عبر الجبهة الاقتصادية، بإزالتها إسرائيل من قائمة المستهدفين بالتصدير، وهو ما يعني وقف التشجيع على التصدير لإسرائيل، ورسالة للشركات أن الدولة لن تساعدها في حال تبادلت معها.
وبحسب تقرير للموقع ترجمته "عربي21"، تأتي هذه الخطوة الأخيرة على الرغم من أن إسرائيل كانت السوق رقم 13 لصادرات تركيا في عام 2023، حيث بلغت قيمة الصادرات 5.
وقال إن الأهمية الأخرى هي أن وزارة التجارة التركية، ستوقف دعمها للمؤتمرات المشتركة مع إسرائيل، وهذه خطوة تحبط قدرة الملحق التجاري التركي في إسرائيل على تشجيع الاتصالات بين البلدين.
ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يفكر في الوضع السياسي بعد الحرب في غزة. وإذا كان قد حاول قبل العدوان تعزيز سلطته السياسية من خلال التعاون مع إسرائيل، وتحويل تركيا إلى لاعب رئيسي في نقل الغاز الطبيعي، فهو الآن يدرك أن قاعدة ناخبيه بشكل عام في بلاده سيعتبرون تدمير غزة مؤشرا على فشله، لذلك هو يدفع بإيقاف الحرب وفقا للموت.
ووفقا لتقارير في عام 2023، صدرت تركيا سلعا بقيمة 5.42 مليار دولار إلى إسرائيل، بانخفاض عن 7 مليارات دولار في عام 2022.
وفقًا لمكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي، صدر الاحتلال، سلعا بقيمة 1.5 مليار دولار إلى تركيا في عام 2023، انخفاضا من 2.5 مليار دولار في عام 2022، وكانت تركيا من بين سبع دول شهدت انخفاضا كبيرا في الصادرات الإسرائيلية في عام 2023 إلى جانب ماليزيا وألبانيا وتايوان وفرنسا. والمملكة المتحدة وكندا.
وتعد أكثر من 50% من واردات الاحتلال، من تركيا تقع في فئة المحاجر والآلات والمعادن، المخصصة للاستخدام بشكل أساسي في البناء الإسرائيلي. وتشكل المواد الغذائية 8% من صادرات تركيا إلى إسرائيل.
ووفقا للموقع، فإن وقف التبادل التجاري مع الاحتلال، لن يضر الاقتصاد التركي، ففي عام 2023، حطمت تركيا الأرقام القياسية حيث بلغ إجمالي الصادرات 255.8 مليار دولار، بزيادة 0.6% عن عام 2022، وكان العجز التجاري مرتفعًا عند 106 مليارات دولار، لكن هذه حقيقة اعتادت عليها أنقرة، التي لا تتمتع باستقلال في مجال الطاقة.
وتظهر الأرقام الرسمية الصادرة عن وزارة النقل التركية أنه منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، أبحرت 701 سفينة تركية إلى إسرائيل -فيما وصلت 221 سفينة إلى إسرائيل عبر تركيا.
وفي عام 2023، قفزت صادرات تركيا إلى الإمارات من 2.7 مليار دولار إلى 5.92 مليار دولار، وهو ما يمثل 3.4 بالمئة من إجمالي صادرات تركيا. وكانت ثاني أكبر قفزة في الصادرات إلى روسيا حيث ارتفعت الصادرات 1.78 مليار دولار العام الماضي إلى 9.42 مليار دولار، وكانت ثالث أكبر قفزة في الصادرات التركية العام الماضي إلى السعودية، حيث ارتفعت الصادرات 949 مليون دولار إلى 2.27 مليار دولار.
وتتنافس تركيا مع الاحتلال، في الصادرات الدفاعية، أما التنافس الآخر هو السيطرة الإقليمية على البضائع، حيث تعتبر تركيا نفسها المحور الإقليمي في جميع المجالات، ولذلك شعرت بالغضب في أيلول/سبتمبر الماضي، عندما قدم الرئيس الأمريكي جو بايدن اقتراحه لإنشاء ممر لوجستي بين اليونان والهند عبر الاحتلال والأردن والسعودية والإمارات يتجاوز تركيا.
وقد أدى ذلك إلى قيام أنقرة بإعادة الترويج لخطة إنشاء ممر نقل خاص بها بين تركيا والعراق، ومن هناك إلى الخليج والمحيط الهندي. ومع ذلك، بما أن تركيا قامت الآن بإزالة العراق من قائمة أهداف التصدير، فيبدو أن هذه الخطة لن يتم الترويج لها قريبا.
وتظهر أرقام وزارة السياحة التركية أنه في تشرين ثاني/نوفمبر 2022، زار 68 ألف إسرائيلي تركيا، بينما انخفض العدد في تشرين ثاني/نوفمبر 2023 إلى 1800 فقط.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية تركيا الاحتلال غزة التصدير تركيا غزة الاحتلال تصدير صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى إسرائیل ملیار دولار فی الصادرات دولار إلى فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
الاتحاد للطيران: 1.4 مليار درهم أرباح الأشهر التسعة الأولى من 2024
أعلنت الاتحاد للطيران عن نتائج الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 التي سجلت صافي أرباح بعد الضريبة بلغ 1.4 مليار درهم (368 مليون دولار)، بارتفاع قوي عن الفترة نفسها من عام 2023 التي سجَّلت 814 مليون درهم (222 مليون دولار). ويعكس ذلك استراتيجية الشركة المستمرة لدفع النمو، إلى جانب تعزيز الكفاءات التشغيلية وتحسين خدمة العملاء.
وارتفعت الإيرادات بنسبة 21% فوصلت إلى 18.4 مليار درهم (5 مليار دولار) في الأشهر التسعة الأولى من 2024، مقارنة بـ15.1 مليار درهم (4.1 مليار دولار) في الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بالأداء القوي في عطلة الصيف نتيجة نجاح استراتيجية توسعة شبكة الوجهات، إلى جانب النمو المهم في حجم الشحن، خصوصاً في الربع الثالث من عام 2024.
وسجَّلت عائدات المسافرين ارتفاعاً بنسبة 21%، لتبلغ 15.2 مليار درهم (4.1 مليارات دولار)، نتيجة التوسعة الاستراتيجية لشبكة الوجهات وزيادة عدد الرحلات. ونقلت الاتحاد نحو 14 مليون مسافر خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بزيادة بلغت 35% عن عام 2023، حيث بلغ عدد "المقاعد المتوافرة لكل كيلومتر" 68.2 مليار، بزيادة 31% عن العام الماضي، فيما بلغ متوسط عامل حمولة الركاب 87% للأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر 2024، مقارنة بنسبة 86% خلال الفترة نفسها من عام 2023.
أمّا إيرادات الشحن فارتفعت إلى 3 مليارات درهم (808 ملايين دولار)، بزيادة 21% عن الفترة نفسها من عام 2023، مدفوعة بزيادة السعة، وارتفاع حجم الشحن وتحسُّن العائدات.
الاتحاد للطيران تُحقِّق نمواً في صافي الأرباح ليصل إلى 1.4 مليار درهم، وزيادة بنسبة 21% في إجمالي الإيرادات ليصل إلى 18.4 مليار درهم في الأشهر التسعة الأولى من 2024. النتائج جاءت مدفوعة بالأداء القوي لعائدات المسافرين والشحن، ما يعكس نجاح استراتيجية توسعة شبكة وجهات الشركة. pic.twitter.com/cMbpeiYfOZ
— مكتب أبوظبي الإعلامي (@ADMediaOffice) November 20, 2024 خفض تكلفة الوحدةوتواصل الناقلة تحسين كفاءتها التشغيلية مع خفض تكلفة الوحدة للفترة نفسها من عام 2023، على الرغم من ارتفاع التكاليف التشغيلية نتيجة النمو والاستثمارات لتعزيز المنتجات وتجربة الضيوف. وخفضت تكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر 5%، وتكلفة المقعد المتوافر لكل كيلومتر من دون احتساب سعر الوقود 8%، مؤكدة التزام الاتحاد للطيران بالفاعلية والجودة.
واستمرت تجربة الضيوف في التحسن، مع الأداء الإيجابي في مستوى رضا المتعاملين، والذي جاء نتيجة بدء تشغيل الطائرة الخامسة من طراز "A380"، وتعزيز الخدمات في مطار زايد الدولي، وتعديل توقيت الرحلات لتكون أكثر ملاءمة للمسافرين، ما يؤكِّد التزام الاتحاد للطيران بتوفير تجربة سفر سلسة ومحسَّنة لجميع الركاب.
وبعد الإعلان عن الاتفاقية المشتركة مع خطوط شرق الصين الجوية في الربع الثاني من عام 2024، عزَّزت الاتحاد للشحن شراكتها مع خطوط "إس إف" الصينية لدعم التجارة بين دولة الإمارات والصين من خلال تعزيز السعة، وأوقات الترانزيت، وسهولة الوصول.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: يسرنا أن نعلن عن أدائنا القوي للأشهر التسعة الأولى للسنة المالية 2024، مع زيادة 21% من العائدات و66% في صافي الربح بعد احتساب الضريبة، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023. ويعود هذا النمو المهم إلى النتائج القوية في عائدات المسافرين والشحن، ما يؤكِّد فاعلية استراتيجيتنا وقوة مسيرة النمو، حيث نرى أيضاً تحسينات ملحوظة في رضا المتعاملين.
وأضاف: نستمر في تعزيز أسطولنا التشغيلي، بتشغيل الطائرات الست من طراز (A321 NEO) التي تسلمناها في 2024. وعلى الرغم من استمرار نقص الطائرات المتوفرة على مستوى العالم، نما أسطولنا إلى 95 طائرة، بزيادة قدرها 16 طائرة مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023.
وتابع: بلغ عدد المسافرين خلال فترة 12 شهراً نحو 18 مليون مسافر، ما يعني زيادة بما يقارب 80% مقارنة بعام 2022، ويؤكِّد نمونا خلال السنتين الماضيتين. ووسَّعنا شبكة وجهاتنا إلى 83 وجهة حتى سبتمبر 2024، مقابل 72 وجهة قبل عام، مع توقع المزيد من النمو بحلول نهاية العام.
وقال: إلى جانب النمو الذي نشهده، نفخر بالإعلان أننا نواصل الاستثمار في موظفينا وتطويرهم؛ فخلال هذا العام، نجحنا في إعادة إطلاق برنامجنا للطيارين المتدربين، وترقية أكثر من 1,000 طيار وعضو طاقم، وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات المتميّزة لضيوفنا. وهنا، أودُّ أن أشكر ضيوفنا على ثقتهم ودعمهم المستمر. ونحن ملتزمون بتعزيز تجربة سفرهم لنكون شركة الطيران التي يرغب الجميع بالسفر على متن رحلاتها. وأشكر جميع موظفينا للتفاني في تأدية مهامهم في كلِّ مرحلة من مراحل السفر، ما أدّى إلى تحقيق هذه النتائج المتميّزة.