قطر تكشف سبب استضافه قادة حماس في الدوحة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف رئيس الحكومة القطرية الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني عن الاسباب التي دفعت الدوحة لافتتاح مكتب لحركة المقاومة الاسلامية حماس واستضافه قادة الحركة
وقال ابن عبد الرحمن آل ثاني، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة، أنشئ كوسيلة تواصل للحركة مع أطراف منها الولايات المتحدة وإسرائيل.
واكد المسؤول القطري البارز انه " المكتب تم استخدامه كوسيلة تواصل للحركةوقطر كانت تساهم في ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية" واعتبر ان وجود المكتب "حقق الأهداف التي أنشئ من أجلها خلال صراعات عدة" لافتا الى دوره في "صفقة تبادل المحتجزين"
واستضافت الدوحة قادة حماس بعد طردهم من الاردن في صيف عام 1999 حيث أصدرت السلطات الامنية مذكرة اعتقال بحق ستة من قادتها بتهمة الانتماء إلى تنظيم "غير أردني" هم خالد مشعل رئيس المكتب السياسي، وموسى أبو مرزوق، وإبراهيم غوشة، وعزت الرشق، وسامي خاطر، ومحمد نزال.
وفي الاثناء كان ثلاثة من المطلوبين في زيارة لإيران حين صدر القرار وهم خالد مشعل وموسى أبو مرزوق وإبراهيم غوشة، وعند عودتهم تم احتجازهم وأبعدت السلطات موسى أبو مرزوق الذي يحمل وثيقة سفر مؤقتة كونه من قطاع غزة الى يوم 21 نوفمبر/ تشرين الثاني 1999 حيث أبعدت السلطات الأردنية أربعة من أعضاء المكتب السياسي لحركة "حماس" جميعهم يحملون الجنسية الأردنية إلى قطر بعد فشل وساطة قام بها الإخوان المسلمون في الأردن بين الحركة والحكومة الأردنية، وهؤلاء الأربعة هم خالد مشعل وإبراهيم غوشة وعزت الرشق وسامي خاطر وفق موقع الجزيرة نت الالكتروني
بعد ترحيلهم استقبلتهم الدوحة ثم اقام زعماء حماس السياسيون في العاصمة السورية دمشق، لكنهم غادروا مع اندلاع الحرب الأهلية في سوريا عام 2011 واتخاذ موقف مناهض لموقف النظام ، وفي عام 2012، سمحت قطر للحركة بإنشاء مكتب سياسي في الدوحة، ما يزال يواصل إلى اليوم عملياته. وجعلت هذه العلاقة قطر وسيطا مهما مع حماس خلال صراعاتها مع إسرائيل.
ويكشف مسؤول قطري لصحيفة "فايننشال تايمز" إن واشنطن طلبت من الدوحة لأول مرة فتح قنوات غير مباشرة في عام 2006، بعد فوز حماس في الانتخابات التشريعية الفلسطينية وفق موقع الحرة الاميركي وفي العام الموالي، سيطرت الجماعة المسلحة على القطاع بعد صراع داخلي دامي
وعلى الرغم من ان المكتب السياسي لحماس جاء بطلب اسرائيلي اميركي الا ان الدوحة لم تسلم من الانتقادات واستضافه قادة الحركة على اراضيها واتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، الدوحة، بتمويل حماس وإيواء قادتها. وقال في اجتماع رفيع المستوى للأمم المتحدة: "عليكم أنتم أعضاء المجتمع الدولي أن تطالبوا قطر بالقيام بذلك".
ووفق صحيفة "واشنطن بوست"فأن الولايات المتحدة وقطر "اتفقتا على إعادة النظر" في علاقات الدوحة بحركة حماس بعد حل أزمة المختطفين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: المکتب السیاسی
إقرأ أيضاً: