نظرية تحدي الكاتشب : طريقة جديدة لاختبار شريكك في العلاقة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
البوابة - بعد الشعبية الكبيرة التي حققها تحدي قشر البرتقال، انتشر على الإنترنت نظرية تحدي الكاتشب ، وهو تحدي آخر لاختبار علاقتك العاطفية. انتشر على نطاق واسع على تيك توك وحصل على أكثر من 200 مليون مشاهدة ضمن #ketchupchallenge على وسائل التواصل الاجتماعي. فما هي هذه النظرية.
نظرية تحدي الكاتشب : طريقة جديدة لاختبار شريكك في العلاقةما هي نظرية تحدي الكاتشب؟
تم نشر أول فيديو في 26 ديسمبر 2023.
منذ ذلك الحين شارك العديد من المستخدمين في الاختبار. وفقًا للاتجاه السائد، تقوم النساء بوضع الكاتشب على أسطح المطبخ، ثم يطلبن من شركائهن تنظيفه. وتختلف النتائج - يمكن لبعض الأشخاص التنظيف بشكل مثالي، بينما ينتهي الأمر بالآخرين إلى تلطيخه أكثر بدلاً من تنظيف الفوضى. وقد تلقى هذا الاتجاه ردود فعل متباينة من الناس - فبينما كان البعض مستمتعًا بأساليب التنظيف التي يتبعها الناس، شكك آخرون في القصد من هذا التحدي.
كيف يختبر تحدي الكاتشب العلاقة؟
أثار اختبار تحدي الكاتشب محادثات ومناقشات حول الأدوار التقليدية للجنسين، والعمل المنزلي، والمسؤولية المشتركة عن واجبات (التنظيف) في العلاقات. كما سلط الضوء على الجدال الآزلي حول أهمية التنظيف المنزلي. وفي الوقت نفسه، تساعد مثل هذه الاتجاهات الممتعة عبر الإنترنت الأزواج على التفاعل والضحك معًا بشكل مرح.
هناك اتجاه آخر انتشر على الإنترنت مؤخرًا وهو اختبار تقشير البرتقال، حيث يطلب الشخص من شريكه أن يقشر له برتقالة. يهدف هذا الاتجاه إلى اختبار رغبة الشخص في القيام بأفعال لطيفة تجاه شريكه. إذا وافق الشخص على القيام بذلك، فإنه يجتاز الاختبار. وإذا لم يفعلوا ذلك، فهذا يثير تساؤلًا حول مدى حبهم لشريكهم. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الاختبارات أو الاتجاهات على وسائل التواصل الاجتماعي لا ينبغي اعتبارها الجانب الوحيد لاختبار حب الشخص لشريكه، لأن العلاقات والزواج معقدة وشاقة.
المصدر: toi
اقرأ أيضاً:
لماذا يجب عليك الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية ؟
نظرية قشر البرتقال : كيف تعرف إذا كان شريكك يحبك؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: قشر البرتقال تحدي علاقات حب تعاون تنظيف
إقرأ أيضاً:
منصة «تجاوب» نقلة نوعية في العلاقة بين الحكومة والمواطن
تأخذ الدول المتقدمة على عاتقها بناء روابط متينة بين المؤسسات الحكومية وبين المواطنين وتعول على قوة هذه الروابط في تفاعل المواطنين مع مشاريع الحكومة فكلما كانت الروابط قوية كان التفاعل أكبر وتبني أطروحات الحكومة أوسع.
ويبدو أن العصر الذي نعيش فيه والذي تتحكم فيه بشكل أساسي البيانات والتكنولوجيا يفرض أدوات وآليات حديثة لبناء تلك الروابط لتكون متناسبة مع لغة العصر ومعطياته.
وأطلقت سلطنة عُمان المنصة الوطنية للمقترحات والشكاوى «تجاوب» بهدف بناء هذا التواصل بين المواطنين وبين المؤسسات الحكومية حيث تتحول العلاقة بين الحكومة والمواطنين من نمط الاستجابة المتأخرة إلى نموذج التفاعل الفوري والتشاركية الفاعلة.
لا تقاس الأنظمة الحكومية في هذه المرحلة التي نعيشها بقدرتها على تنفيذ السياسات ولكن بمدى استجابتها لاحتياجات المواطنين، وسرعة التعامل مع المشكلات؛ وهذا الأمر بالتحديد هو أحد أهم أهداف منصة «تجاوب»، التي لا تقتصر على كونها وسيلة لتلقي الشكاوى والبلاغات، بل تتجاوز ذلك لتكون «جسرا رقميا» يعزز التواصل، ويجعل صوت المواطن جزءا من عملية صنع القرار وتحسين الأداء الحكومي.
إن أهم ما يجعل هذه المبادرة متميزة هو أنها ليست مجرد تطبيق إلكتروني أو واجهة حكومية إضافية، بل هي تحول جوهري في طريقة فهم الحكومة لدورها، فبدلا من الإدارة البيروقراطية المغلقة، حيث يتم اتخاذ القرارات في غرف مغلقة، توفر «تجاوب» نافذة رقمية مفتوحة على مدار الساعة، تُتيح للمواطن التعبير عن مشاكله والتحديات التي يواجهها في حصوله على الخدمات، إضافة إلى المساهمة في صياغة الحلول وهذا ما يجعل المواطن شريكا في صياغة السياسات وفي بناء التحولات التي يريدها لوطنه.
تكامل المنصة مع أكثر من 55 مؤسسة حكومية الأمر الذي يعطيها القدرة لتصبح منظومة متكاملة تهدف إلى بناء علاقة أكثر شفافية وثقة بين المواطن والحكومة. هذا يعني أن المؤسسات الحكومية تتحول شيئا فشيئا إلى مؤسسات قادرة على التفاعل اليومي مع المواطنين/ الجمهور من أجل تطوير الأداء وتحسين مسارات الخدمات.
وتعتمد المنصة على الذكاء الاصطناعي في عملية فرز الشكاوى وتصنيفها الأمر الذي سيمكن الحكومة من فهم الأنماط المتكررة للمشاكل وتحليلها بسرعة، ما يساعدها في معالجة القضايا الجوهرية بدلا من الاكتفاء بالاستجابة للطلبات الفردية. ولا شك أن استخدام هذه التقنيات من شأنه أن يكون مقدمة لإعادة تصميم الخدمات الحكومية بناء على ما يحتاجه المواطنون فعليا، وليس بناء على ما تراه الإدارات التقليدية مناسبا.
إن المواطنين في أي دولة من الدول في أمس الحاجة إلى رؤية آليات حديثة تعكس نضج فكرة العلاقة بين المواطن والحكومة حيث تؤكد الحكومات انفتاحا على الآراء والملاحظات وتبني المقترحات القابلة للتطبيق والتي تشعر المواطن أنه جزء من الحل وجزء أساسي من صناعة السياسات في الوطن الذي يعيش فيه.