موسكو تسلم عمّان مواطنا أردنيا مطلوبا دوليا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
أعلنت وزارة الداخلية الروسية أن #موسكو سلمت العاصمة #عمان مواطنا أردنيا، مدرجا على قائمة #المطلوبين دوليا بتهمة ارتكاب #جريمة “هتك عرض” بحق قاصر.
وقالت الوزارة في بيان: “نظم موظفو المكتب المركزي الوطني للإنتربول التابع لوزارة الداخلية الروسية، بإيعاز من مكتب المدعي العام لروسيا، عملية تسليم المواطن الأردني محمد نصر الله من روسيا.
وأضافت: “بفضل استخدام قنوات #الإنتربول، كان من الممكن تتبع تحركات المطلوب عبر الحدود، وإثبات وجوده في مدينة فورونيج. وقد استجاب مكتب المدعي العام الروسي لطلب السلطات المختصة في الأردن، وتم اتخاذ قرار بتسليم المطلوب”.
مقالات ذات صلة ثلوج على مرتفعات الشوبك والبترا 2024/02/01وسلمت الجهات الأمنية الروسية المطلوب في مطار دوموديدوفو بضواحي العاصمة الروسية موسكو للجهات الأمنية الأردنية المختصة.
وارتكب نصر الله عام 2017 جريمة “هتك عرض” بحق إحدى معارفه القاصرات، وهدد بنشر صورها الفاضحة.
وفي عام 2021، قرر المدعي العام الجنائي الأردني إلقاء القبض عليه، إلا أنه هرب إلى خارج البلاد، وبعد ذلك تم وضعه على قائمة المطلوبين الدولية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسكو عمان المطلوبين جريمة الأردن الإنتربول
إقرأ أيضاً:
لبنان: خلاف الأولويات
كتب الدكتور ناصيف حتي في" النهار": دخل الشغور الرئاسي عامه الثالث في لبنان. هذا الأمر لم يعد غريبا في السياسة اللبنانية. يحصل ذلك في وقت يبدو لبنان في أمسّ الحاجة إلى انتظام السلطات والانتهاء من الفراغ المستمر والمدمر.
وتتحكم في السياسة عندنا، إلى درجة كبيرة، قدرية سياسية، قوامها أنه في الازمات الكبرى والمستعصية كما يبدو على حل "صنع في لبنان"، يأتي الحل من تفاهم الخارج. حل يرتبط بتوازنات تنتج من تفاهمات يتم التوصل إليها عند حلول لحظة التعب أو انسداد الأفق المكلف للجميع من اللاعبين الخارجيين. فيذهبون بحلول تلك اللحظة نحو التسوية لإعادة تفعيل السلطة وملء الفراغ الرئاسي متى كان قائما.
ينعكس ذلك الاتفاق الخارجي بين أصدقاء وحلفاء للأطراف المتصارعة أو المختلفة في لبنان، على الخطوات الدستورية المعروفة من الأطراف الداخلية، بعد ظهور "الضوء الأخضر"، مثل انتخاب الرئيس وتأليف حكومة وفاق وطني .
هنالك جدل وخلاف مباشر أو غير مباشر، لكنه غير مخفي، بين من يدعو من جهة إلى الإسراع في الانتخاب- والإسراع لا يعني التسرع لكنه لا يعني أيضا الهروب إلى الأمام- ومن يدعو من جهة أخرى إلى انتظار حصول وقف النار، للذهاب نحو ملء الفراغ المدمر. ويرى بعض المراقبين أن ذلك مردّه إلى لعبة توازن القوى في اللحظة المطلوبة للانتخاب. توازن قد يراه أو يراهن على رؤيته كل طرف باعتبار أنه ربما يكون لمصلحته في "الموعد المختار" لملء الفراغ بسبب التوازنات الخارجية والداخلية الحاكمة في تلك اللحظة .
المطلوب ليس الصراع حول ما يأتي أولا أو تحديدا حول ترتيب الأولويات، وإحداث تناقض مصطنع بينها، بل الاقتناع بأن المطلوب وطنيا وفي سبيل إنقاذ لبنان من الانهيار الكلي هو التوافق الفعلي، لا الشكلي، على ما يأتي: المضي في المسارين توازيا، مسار الانتخاب ومسار العمل الديبلوماسي الخارجي للتوصل إلى وقف النار كليا ووقف العدوان الإسرائيلي على لبنان. فانتظام السلطة في هذه المرحلة الخطِرة والدقيقة، أمر أكثر من ضروري. وللتذكير، فإن
المناكفة السياسية التقليدية أمام هذا الاستحقاق لا يمكن أن تخضع هذه المرة، أيا كانت العناوين التي تُرفع هنا وهناك، لمنطق تقاسم قالب حلوى السلطة بمنافعها السياسية وغيرها.
المطلوب اليوم انتخاب رئيس توافقي يطمئن الجميع. رئيس لا يمكن أن يكون طرفا ما دام عليه قيادة "سفينة" الإنقاذ الوطني مع "حكومة مهمة" يُفترض تأليفها في البداية للمضي في مواجهة التحديات المختلفة والمترابطة في الداخل من جهة، والانطلاق من جهة أخرى في تحرك خارجي مبادر وناشط للإسهام في معالجة التحديات الخارجية التي لها تداعيات كبيرة على لبنان. فالانتظار يعني عمليا مزيدا من الانهيار..