عثر علماء الآثار الصينيون على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية في موقع مينشيخه الذي يعود للعصر الحجري القديم.



ووفقا لوكالة شينخوا الصينية للأنباء، يقع هذا الموقع في مقاطعة ليتشي بمقاطعة سيتشوان (جنوب غرب الصين). وقد أدرج هذا الاكتشاف ضمن أهم ستة اكتشافات أثرية لعام 2023 في الصين.

إقرأ المزيد العلماء الصينيون: استيطان "سقف العالم" بدأ منذ 50 ألف عام

ويتراوح عمر الموقع وفقا لتقديرات العلماء 50-70 ألف عام.

وتحتوي التربة على بقايا مواد عضوية، بما فيها أحافير حيوانية، وخشب الأبنوس، وبذور النباتات.

ووفقا للعالم تشنغ جيكسوان، من معهد الآثار بمقاطعة سيتشوان، أدى فيضان صيف عام 2019 إلى تآكل التربة وكشف أحافير خشب الأبنوس والحيوانات التي كانت مدفونة تحت الأرض منذ عشرات الآلاف من السنين، وكذلك بعض الأدوات الحجرية التي استخدمها القدماء. وأظهر التحليل الأولي أن الناس القدماء كانوا يعيشون في هذا الموقع القريب من مصدر المياه. وقد تبين أن مستوى هذا الموقع هو دون مستوى المياه في نهر مينشي ومع ذلك توجد في التربة الرطبة الكثير من المواد العضوية.

Xinhua

وتجدر الإشارة إلى أن علماء الآثار عثروا في عام 2023 على أكثر من 105 آلاف قطعة أثرية مختلفة، وعلى أكثر من 60 ألف بقايا عضوية- بذور نباتات وغيرها. كما عثروا على آثار النار ونقوش على الخشب وكذلك بقايا حيوانات مختلفة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: آثار معلومات عامة على أکثر من

إقرأ أيضاً:

حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة»، تناول فيه التأثيرات المتزايدة للتصحر والجفاف الذي يهدد مستقبل البشر ويؤثر على الأمن الغذائي والمياه الجوفية.

وأوضح التقرير، أن الدراسات الحديثة تشير إلى أن 77% من اليابسة أصبحت أكثر جفافًا مع توسع المناطق القاحلة واختفاء الأراضي الخصبة نتيجة للتغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة، فالتصحر لا يقتصر على قلة الأمطار فقط، بل يمتد ليشمل تغيّرات جذرية في التربة والنظم البيئية، مما يؤدي إلى فقدان الأرض لقدرتها على دعم الحياة بسبب إزالة الغابات، والرعي الجائر، والاستخدام المفرط للمياه الجوفية، ليصبح الجفاف واقعًا عالميًا يمتد من أمريكا الجنوبية إلى آسيا، ومن إفريقيا إلى أوروبا، مهددًا حياة مليارات البشر.

وأضاف التقرير أنه رغم هذا المشهد القاتم، لا يزال هناك أمل في مواجهة التصحر، حيث تبدأ الحلول بإعادة التشجير، وتبني تقنيات الري الحديثة، وإعادة تأهيل التربة، كما تعمل بعض الدول على مشاريع طموحة مثل «الجدار الأخضر العظيم» في إفريقيا، والذي يهدف إلى زراعة ملايين الأشجار لوقف امتداد الصحراء الكبرى، في محاولة لاستعادة التوازن البيئي وحماية المناطق القابلة للزراعة.

واختتم التقرير، بطرح تساؤل حول مدى كفاية هذه الجهود، وما إذا كان العالم مستعدًا لاتخاذ إجراءات حاسمة قبل الوصول إلى نقطة اللاعودة، مشددًا على أن التصحر ليس مجرد مشكلة بيئية، بل تحدي وجودي يتطلب تحرك عالمي عاجل قبل أن تتحول أراضينا إلى صحراء قاحلة بلا حياة.

مقالات مشابهة

  • فتح مؤقت للطريق الرابطة بين أكادير وإنزكان بعد إصلاح عطب الحفرة المثيرة للجدل
  • اكتشاف ضخم.. رواسب ذهبية جديدة في الصين
  • الشارع الحجري المبلط في شهبا بالسويداء… معلم أثري باقٍ منذ ألفي عام
  • تقرير: إحباط في حماس بسبب مظاهرات غزة
  • محافظ أسوان يفتتح مشروع تطوير ورفع كفاءة حديقة الورد بكورنيش النيل القديم
  • الأردن يستعيد قطعا أثرية جمعها طبيب امريكي اقام في المملكة لثلاثين عاما
  • حرائق تمتد بلا هوادة.. النيران تجتاح نورث وساوث كارولاينا بالولايات المتحدة
  • الصين في "العصر الترامبي" 
  • كاميرات مراقبة وتحريات.. جهود لحل لغز العثور على جثة متفحمة بأوسيم
  • أكثر من 140 مليون طن.. الصين تعلن عن اكتشاف نفطي كبير