طاقم عماني يضبط قمة كوريا الجنوبية وأستراليا بأمم آسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كتب - وليد العبري
أسندت لجنة الحكام في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للطاقم العماني المكون من الحكم أحمد الكاف والمساعدين أبوبكر العمري وراشد الغيثي إدارة أقوى مواجهات ربع نهائي كأس أمم آسيا التي ستجمع كوريا الجنوبية وأستراليا والتي ستقام اليوم الجمعة في الساعة السابعة والنصف بتوقيت سلطنة عمان في استاد الجنوب، وسيكون الإماراتي عادل النقبي رابعا، ومواطنه محمد عبدالله حسن حكما في غرفة الفار وعمر العلي مساعدا له.
وتعتبر هذه المواجهة من أقوى مواجهات هذا الدور وهي الرابعة التي تجمع المنتخبين في تاريخ أمم آسيا، الأولى كانت في أمم آسيا بقطر 2011، وانتهت بالتعادل الإيجابي 1-1 في استاد الغرافة، والمواجهة الثانية كانت في دور المجموعات ببطولة أمم اسيا 2015 وفازت كوريا الجنوبية بهدف نظيف في بريسبن، بينما جمع النهائي المنتخبين في الاستاد الأولمبي في سيدني وفازت أستراليا بهدف جيمس ترويسي في الأشواط الإضافية ليحقق السكروز حينها اللقب القاري الأول.
وتأهل منتخب أستراليا إلى هذا الدور بفوزه على إندونيسيا 4-0، في حين تغلبت جمهورية كوريا على السعودية يوم الثلاثاء بركلات الترجيح، وأدار الطاقم العماني مواجهتي سوريا وأوزبكستان بالإضافة للقاء البحرين وماليزيا، كما تواجد أحمد الكاف رابعا في مواجهتي فلسطين والإمارات وطاجيكستان ولبنـان وأيضا في لقاء أوزبكستان وتايلاند في دور الـ 16 للبطولة، ولم تشهد المواجهتان أي مشاكل تحكيمية أو قرارات أثرت على سير المباراة.
وتشهد النسخة الحالية من بطولة أمم آسيا رقما قياسيا في عدد الحكام الذين يشاركون في إدارة مبارياتها، حيث بلغ عدد الحكام الذين تم اختيارهم 74 حكما، وتم الإعلان عن تعيين 35 حكما و39 حكما مساعدا، إلى جانب حكمين احتياطيين في كل مركز، وذلك من 18 اتحادا وطنيا، وللمرة الأولى سجلت اليابانية يوشيمي ياماشيتا التاريخ حينما أصبحت أول حكمة تدير مباراة في تاريخ أمم آسيا بعدما أدارت مواجهة أستراليا والهند في الجولة الأولى، وكانت ياماشيتا من ضمن ست حكمات تم اختيارهن في سابقة تاريخية من أجل إدارة مباريات كأس العالم 2022 في قطر، لتكون من ضمن خمس حكمات يشاركن في إدارة مباريات كأس آسيا.
كما ضمت القائمة النهائية 15 حكم ساحة عربيا، وهم أحمد الكاف، ومن الإمارات عادل النقبي وعمر آل علي ومحمد عبدالله حسن، ومن قطر الرباعي عبدالرحمن الجاسم وعبدالله المري وسلمان الفلاحي وخميس المري، ومن السعودية محمد الهويش وخالد الطريس، والكويتيان محمد جمالي وأحمد العلي، والسوري حنّا حطّاب والأردني أدهم مخادمة والعراقي مهند قاسم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أمم آسیا
إقرأ أيضاً:
تعثر نمو صادرات كوريا الجنوبية بعد تراجع الطلب بسبب رسوم ترمب
تباطأ نمو صادرات كوريا الجنوبية في أبريل، في إشارة مقلقة لاقتصاد يعتمد بشكل كبير على التجارة، وذلك بينما تحاول السلطات التعامل مع حملة الرسوم الجمركية الواسعة التي أطلقها دونالد ترمب.
أظهرت بيانات الجمارك، التي صدرت الخميس، أن قيمة الصادرات المعدلة بحسب عدد أيام العمل انخفضت بنسبة 0.7% مقارنة بالعام الماضي، ما يعطي مؤشراً أدق على الاتجاه العام مقارنةً بالأرقام الإجمالية الشهرية.
أما الصادرات غير المعدلة فقد ارتفعت بنسبة 3.7% في أبريل، وهو أداء أفضل من توقعات الاقتصاديين الذين رجّحوا انخفاضاً بنسبة 2%، إلا أن الرقم المعدل يشير إلى وجود ضعف كامن في الأداء.
وانخفضت الواردات الكلية بنسبة 2.7%، ما أسفر عن فائض تجاري قدره 4.8 مليارات دولار.
مخاطر اقتصادية
تسلط بيانات الخميس الضوء على مخاطر الاقتصاد الكوري في حال استمرار الحرب التجارية التي أطلقها ترمب.
فقد بدأت واشنطن بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على واردات الصلب والألمنيوم في مارس، تبعها رسوم مماثلة على السيارات، وفرض تعريفة أساسية بنسبة 10% على جميع السلع بدءاً من أبريل.
ورغم أن ترمب خفف هذا الأسبوع من الرسوم الجمركية على السيارات، إلا أن الرسوم العامة التي تبلغ نسبتها 10% ستعود إلى 25% بعد انتهاء فترة السماح التي تمتد لثلاثة أشهر بالنسبة لكوريا الجنوبية.
وكانت منظمة التجارة العالمية خفّضت الشهر الماضي توقعاتها للتجارة العالمية في ضوء السياسات الأميركية، متوقعة أن تنخفض التجارة العالمية بنسبة 0.2% هذا العام، أي أقل بثلاث نقاط مئوية تقريباً مما كانت ستكون عليه دون الحرب التجارية بقيادة أميركا.
السيارات في المقدمة
وبحسب بيانات حكومية، فقد صدّر مصنعو السيارات الكوريون نحو نصف صادراتهم من السيارات إلى أميركا العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 70.8 مليار دولار. وتُعد السيارات والرقائق الإلكترونية من أكبر الصادرات الكورية إلى الولايات المتحدة، ومن الركائز الأساسية للاقتصاد الكوري.
وأظهرت بيانات الخميس، أن صادرات السيارات انخفضت بنسبة 3.8% في أبريل مقارنة بالعام السابق، بينما ارتفعت صادرات أشباه الموصلات بنسبة 17.2%. وانخفضت الصادرات إلى أميركا بنسبة 6.8%، بينما ارتفعت الصادرات إلى الصين بنسبة 3.9%، وفقاً لوزارة التجارة.
يُعد تقليل تأثير حملة ترمب الجمركية أولوية لإنعاش الاقتصاد الكوري الذي تضرر نتيجة أزمة سياسية نشبت بعد إصدار الرئيس السابق يون سوك يول مرسوماً عسكرياً قصير الأجل في ديسمبر الماضي.
وبعد عزل يون نهائياً من منصبه، ستُجرى انتخابات رئاسية مبكرة في كوريا الجنوبية في 3 يونيو. ويتصدر لي جاي ميونغ، الرئيس السابق لحزب المعارضة الديمقراطي، استطلاعات الرأي.
آمال التوصل لاتفاق
تُعد كوريا الجنوبية حليفاً رئيسياً للولايات المتحدة، وكانت من أولى الدول التي بدأت مفاوضات الرسوم الجمركية إلى جانب اليابان والهند. وتأمل السلطات الكورية في التوصل إلى نوع من الاتفاق قبل الموعد النهائي في 8 يوليو. وسافر وزيرا المالية والتجارة الكوريان إلى واشنطن الأسبوع الماضي، وتبعتهم بعثة فنية وصلت إلى الولايات المتحدة يوم الأربعاء لمواصلة المباحثات.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إن هناك احتمالاً للتوصل إلى "اتفاق تفاهم" مع كوريا الجنوبية خلال هذا الأسبوع، مشيراً إلى أن البلاد تسعى لإنجاز "إطار اتفاق" قبل الدخول في الانتخابات.