السفير السابق المرشح للرئاسة يتلقى صدمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عُلم أن سفيراً سابقاً يتم التداول بإسمه منذ فترة، كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، تلقى قبل ايام قليلة جواباً واضحاً من قوى المعارضة، برفضه كمرشح لرئاسة الجمهورية، وذلك على خلفية علاقته بدمشق وقربه من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.
السفير السابق حاول كسب ودّ المعارضة بالقول:" سأكون رئيساً توافقياً ولكل لبنان، ولن أكون مع اي طرف"، إلا انّ الجواب لم يقنع المعترضين على وصوله الى بعبدا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“أين المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان؟”
هيمن الصراع بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على العناوين الرئيسية والأعمدة والمقالات التحليلية في الصحف العالمية، بين من يستعرض موقف المعارضة الإسرائيلية مما يحدث في لبنان، وبين من يرى أن التصعيد الأخير لا يمثل ضربة لحزب الله فقط، بل هو تهديد حقيقي لإيران وروسيا وكوريا الشمالية، وحتى الصين.
وأفردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالاً تحليلياً تتساءل فيه عن أسباب اختفاء أصوات المعارضة داخل إسرائيل تجاه ما يحدث في لبنان.
الصحيفة تقول إن “إسرائيل محرومة من المعارضة السياسية في لحظة فارقة في تاريخها، وإن قادة من اليسار في إسرائيل أصبحوا يلتفون حول حكومة يمينية الطابع”.
وتطرح الصحيفة في هذا السياق اسم يائير غولان، زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي – وهو حزب تأسس باندماج أحزاب يسارية مثل حزب العمل وميرتس – كمثال على هذا التوافق بين المعارضة والحكومة بشأن لبنان.
وتقول الصحفية إن غولان جدد دعوته لإقامة حزام أمني واحتلال المرتفعات في جنوب لبنان، وأن طروحات مثل وقف لإطلاق النار يضمن انسحاب عناصر حزب الله إلى شمال الليطاني وإنهاء القتال في غزة وإعادة الرهائن، لم تعد طروحات محببة بالنسبة لمعارض من اليسار، بحسب تعبير الصحيفة.
وتضيف “هآرتس” أن هذا التوافق بين المعارضة والحكومة لم يقتصر على غولان، فهناك بيني غانتس زعيم أحزاب الوسط، وآخرون ممن التفوا حول الحكومة أو حتى انضموا إليها، مثل جدعون ساعر وأفيغدور ليبرمان.
حرب إقليمية أم صراع عالمي؟ REX/Shutterstock“هل نحن في المرحلة اللاحقة لما بعد الحرب الباردة؟”في صحيفة “نيويورك تايمز”، نشر الكاتب توماس فريدمان، مقالاً يحاول من خلاله تفسير الأحداث في الشرق الأوسط، لكن ضمن إطار عالمي أوسع.
فريدمان يرى أن التصعيد الأخير في لبنان لا يمثل ضربة لحزب الله فقط، “فالأمر يجب أن يُعالج من منظور عالمي أكبر، حيث يسود نزاع حلّ محلّ الحرب الباردة”.
ويرى الكاتب أن علينا النظر إلى الحروب في أوكرانيا وغزة ولبنان في سياق الصراع العالمي الاشمل.