السفير السابق المرشح للرئاسة يتلقى صدمة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
عُلم أن سفيراً سابقاً يتم التداول بإسمه منذ فترة، كمرشح توافقي لرئاسة الجمهورية، تلقى قبل ايام قليلة جواباً واضحاً من قوى المعارضة، برفضه كمرشح لرئاسة الجمهورية، وذلك على خلفية علاقته بدمشق وقربه من رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل.
السفير السابق حاول كسب ودّ المعارضة بالقول:" سأكون رئيساً توافقياً ولكل لبنان، ولن أكون مع اي طرف"، إلا انّ الجواب لم يقنع المعترضين على وصوله الى بعبدا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط التقى القائد العام للادارة السوريّة.. وهذا ما أكّده الشرع عن العلاقة مع لبنان
التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على رأس وفد ضمّ نواب كتلة "اللقاء الديمقراطي" وشيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز ومشايخ دروز القائد العام للادارة السورية احمد الشرع لتهنئته. وقال أبي المنى خلال لقاء الشرع: "شعب سوريا يستحق هذا السلم ويستحق الازدهار لأن سوريا قلب العروبة النابض. أسبق الزمن لأقول يمكننا عقد قمة روحية تجمع القادة الروحيين بين البلدين لتعزيز روح الطمأنينة". أما جنبلاط، فقال: "نحيي الشعب السوري في انتصاراته الكبرى ونحييكم في معركتكم التي قمتم بها من أجل التخلص من القهر والاستبداد. الطريق طويل ونعاني نحن واياكم من التوسع الاسرائيلي وسأتقدم بمذكرة باسم "اللقاء الديمقراطي" حول العلاقات اللبنانية السورية".
وأضاف: "نتمنى أن تعود العلاقات اللبنانية السورية الى الأصول الطبيعية من خلال العلاقات الدبلوماسية، ونتمنى أن يحاسب كل الذين أجرموا بحق اللبنانيين، ونتمنى أن تقام محاكم عادلة للذين أجرموا بحق الشعب السوري وأن تبقى بعض المعتقلات متاحف للتاريخ". من جهته، قال الشرع: "سوريا كانت مصدر قلق وإزعاج وكان تدخلها في الشأن اللبناني سلبيا. والنظام السابق عمل مع المليشيات الايرانية على تشتيت شمل السوريين". وأضاف: "سوريا تقف على مسافة واحدة من الجميع وستحترم سيادة لبنان واستقراره الأمني". وأشار الشرع إلى أنّ "لبنان بحاجة إلى اقتصاد قويّ وإلى استقرار سياسيّ وسوريا ستكون سنداً له".