وقال المسؤول الأمريكي لشبكة CBS ، إن طاقم المدمرة استخدم لأول مرة نظام الإغلاق المصمم كآخر نظام دفاعي بعد اختراق صاروخ كروز لكل الدفاعات الوسيطة .

مضيفاً أن " الهجوم على المدمرة يو إس إس غريفلي اقترب إلى مسافة ميل واحد مقارنة بـ8 أو10 أميال في هجمات سابقة ".

مؤكدا أن  المدمرة USS Gravely اضطرت إلى استخدام نظام الأسلحة القريبة (CIWS) لأول مرة منذ أن بدأت أمريكا الولايات المتحدة في اعتراض صواريخ اليمن .

مشيرا إلى أن نظام (CIWS) هو مدفع رشاش آلي مصمم للاعتراضات قريبة المدى وهو الخط الدفاعي النهائي عندما تفشل طبقات الدفاع الأخرى في اعتراض الصواريخ ".

في سياق متصل ، أفادت "رويترز" بأن وزيرا الدفاع الأمريكي والبريطاني يعقدان اجتماعا ثنائيا في ولاية فرجينيا الأمريكية لبحث دعم "إسرائيل في الدفاع عن نفسها" ومواجهة "التهديدات" في البحر الأحمر.

وقال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن " بلاده تشارك مع المملكة المتحدة في التصدي للهجمات اليمنية في البحر الأحمر .

 من جهته ، أكد وزير الدفاع البريطاني غران شابس ، العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة "الإزعاج" الذي تسبب به "الحوثيون" في البحر الأحمر .

من جهته قال نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبدالله بن عامر في تدوينة على ( اكس ) : " عندما يتحدث الامريكي عن المسافات بين الصواريخ والسفن الحربية وعن الوقت بين الاطلاق وامكانية التصدي فهو يقدم بذلك تفسيرات تبريرية لفشله في تحقيق أهدافه ".

 مضيفاً أن الأمريكي يبرر لاخفاقه في مواجهة ما أبتدعته القوات اليمنية من تكتيكات جديدة لمواجهة ما يمتلكه من أسلحة حديثة ومنظومات تقنية فائقة التطور .

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله

مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، تجهز الأولى منظومة "الشعاع الحديدي" الدفاعية بهدف التصدي للصواريخ المتوقعة من الحزب، لكنها لن تستطيع استعمال هذه التقنية إذا اندلعت الحرب في المدى المنظور.

والشعاع الحديدي نظام دفاع جوي يعتمد على تقنية الليزر، لرصد وتدمير الأهداف الجوية مثل الطائرات المسيّّرة، وتعد شركة "رافائيل" الإسرائيلية لصناعة الأسلحة المنتج الرئيسي له.

وتبذل وزارة الدفاع والصناعات الإسرائيلية كل ما في وسعها لتسريع نشر "الشعاع الحديدي"، لكن ذلك لن يتم قبل أواخر عام 2025، حسب تقرير لمجلة "نيوزويك" الأميركية.

وقال رئيس التسويق الدولي وتطوير الأعمال في "رافائيل" جدعون فايس، إن نظام الشعاع الحديدي لن يكون جاهزا للعمل قبل نهاية العام المقبل.

وأوضحت "نيوزويك" أن الجيش الإسرائيلي حصل على الضوء الأخضر لاعتماد خطط لشن هجوم بري واسع على جنوب لبنان مستهدفا حزب الله، لكن مسؤولين أميركيين قالوا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية، إن واشنطن لديها مخاوف عميقة من أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية في الشمال قد تفشل أمام حزب الله، في حالة اندلاع حرب شاملة عبر الحدود الشمالية لإسرائيل.

وتعد الصواريخ والمسيّرات السلاح الأبرز لحزب الله، في هجماته على إسرائيل المستمرة منذ أشهر.

وقالت وارة الدفاع الإسرائيلية لـ"نيوزويك" إن الحكومة تعمل مع مطوري الأسلحة الإسرائيليين لتسريع "تجهيز أي حلول مرتبطة بمتطلبات القتال وظروف المعركة الحالية".

وقال المتحدث باسم الوزراة إنه "يتم تطوير نظام الشعاع الحديدي بناء على جدول زمني سريع، مما يوفر حلولا للقوات التي تقاتل في الميدان".

عن الدفاعات الإسرائيلية

تم تصميم الشعاع الحديدي ليتناسب مع مظلة الدفاع الجوي، بدلا من استبدال الأنظمة الحالية، التي تشمل القبة الحديدية الإسرائيلية الشهيرة، ونظام مقلاع داود بعيد المدى، وسهم 3. تتمتع الأنظمة بمدى مختلف، وتهدف إلى صد مجموعة متنوعة من التهديدات من الصواريخ قصيرة المدى التي تطلقها حماس إلى الصواريخ البالستية الإيرانية بعيدة المدى. قال المتحدث باسم وزارة الدفاع: "بشكل عام، يعد نظام الدفاع الجوي متعدد الطبقات في إسرائيل أحد الأصول الوطنية المهمة، ويلعب دورا حاسما ضد أي تهديد بما في ذلك تلك الموجودة في الشمال". قال متحدث باسم شركة رفائيل: "سيتم نشر أنظمة مثل الشعاع الحديدي التي هي قيد التطوير، عندما تتمكن من تلبية الاحتياجات التشغيلية بأكبر قدر ممكن من الفعالية، وسوف تعمل جنبا إلى جنب مع صواريخ القبة الحديدية لتوفير قدرة اعتراضية إضافية تعتمد على الطاقة". أضاف: "فيما يتعلق بالساحة التي يمكن استخدامها فيها، سواء كانت شمالا أو جنوبا، تم تصميم النظام لمواجهة مجموعة من التهديدات التي تستهدف الجبهة الداخلية الإسرائيلية". تقول إسرائيل إن الاختبارات أظهرت أن الشعاع الحديدي يمكنه اعتراض الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات، فضلا عن المركبات غير المأهولة مثل المسيّرات. عام 2022، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك نفتالي بينيت، النظام بأنه "مغير لقواعد اللعبة"، مضيفا: "قد يبدو الأمر وكأنه خيال علمي، لكنه حقيقي". قد خصصت الولايات المتحدة 1.2 مليار دولار لتطوير الشعاع الحديدي. قال بينيت من قبل إن كل اعتراض يتم تنفيذه بواسطة النظام سيكلف حوالي 3.50 دولار فقط باستثناء التكاليف الأخرى المتراكمة لتشغيله، في حين يمكن أن تكلف بعض الصواريخ الاعتراضية بأنظمة الدفاع الجوي عدة ملايين من الدولارات لكل منها.

مقالات مشابهة

  • الدفاع البريطانية: عودة المدمرة دايموند بعد أن اسقطت 9 مسيّرات وصاروخ حوثي
  • نتيجة الضربات اليمنية: بريطانيا تسحب المدمرة دايموند من البحر الأحمر
  • الجيش الأمريكي ينشر صورًا تؤكد مشاركة السعودية في العدوان على اليمن
  • العجز التجاري الأميركي يسجل اتساع هو الأول منذ 2022
  • الشعاع الحديدي خارج الخدمة.. ضربة لإسرائيل بمواجهة حزب الله
  • الجيش الأمريكي يدمر موقع رادار وقوارب مسيّرة حوثية في البحر الأحمر
  • الحوثي استهدفنا 162 سفينة وهجماتنا كشفت هشاشة حاملات الطائرات الأمريكية
  • السيد القائد: المعركة في البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية نظام قديم عفا عليه الزمن
  • قائد الثورة: معركة البحر الأحمر أثبتت أن حاملات الطائرات الأمريكية عفا عليها الزمن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير موقعي رادار وزورقين للحوثيين في البحر الأحمر