مصر تطرح رؤيتها لتعزيز الروابط بين «البريكس» والقارة الأفريقية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قالت الإعلامية أميمة تمام، إن مصر دعت خلال اجتماعات "بريكس" إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين دول التجمع، بما في ذلك دعم آليات التنسيق حول إصلاح النظام الاقتصادي العالمي، ودفع الجهود لتمثيل الدول النامية في الأطر المالية والنقدية الدولية بما يعكس زيادة وزنها الاقتصادي.
وأضافت الإعلامية، عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن مصر تشارك للمرة الأولى في اجتماعات تجمع البريكس بعد انضمامها كعضو كامل اعتبارا من شهر يناير هذا العام.
وأوضحت أن مصر طرحت رؤيتها إلى تعزيز الروابط بين "البريكس" والقارة الأفريقية وإنشاء صلات مؤسسية بين الهيئات المعنية بالاستثمار بدول التجمع، والعمل على تطوير نظم المدفوعات بين دول البريكس مع العملات الوطنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإعلامية هاجر جلال: آلة الحرب الإسرائيلية تواصل قصف جنين والضفة الغربية
قالت الإعلامية هاجر جلال، إن أوضاع النازحين الفلسطينيين العائدين إلى منازلهم المدمرة تلخص مأساة مستمرة، واصفة حالهم بـ«خيام فوق الركام»، وكأن الشعب الفلسطيني محكوم بقدر محتوم من الحرب والدمار.
الحرب والقتل والدمار.. معاناة فلسطينوأضافت خلال تقديمها برنامج منتصف النهار، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»: كأنه قدر محتوم فُرض على الشعب الفلسطيني أن يتذوق مرارة الحرب والقتل والدمار، ورغم قرار وقف إطلاق النار، الذي يرى البعض أنه مؤقت، فآلة الحرب الإسرائيلية لم توقف عدوانها، ولا تزال تمارس نفس السيناريو، ولكن على مستوى مختلف.
صفحات جديدة من العدوان الإسرائيليوتابعت هاجر جلال: «جنين والضفة الغربية والبقية تأتي، لتطوى صفحة الحرب في قطاع غزة وتُكتب صفحات جديدة من العدوان الإسرائيلي في أماكن أخرى من الأراضي الفلسطينية».
وأوضحت أنه من تحت الأنقاض ينبثق الأمل مع عودة تدفق المساعدات الإنسانية عبر مصر لتخفيف معاناة المدنيين الفلسطينيين الذين استخدم جيش الاحتلال سلاح الجوع للتخلص ممن لم تصبهم قذائف المدفعية أو حتى قذائف الطائرات.
اتفاق وقف إطلاق النارولفت هاجر جلال، إلى أنه مع رهان نتنياهو على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وجه جيش الاحتلال قذائفه نحو الضفة الغربية للوصول إلى معادلة تحقق استقرارًا مؤقتًا لحكومة نتنياهو المتهالكة والمتآكلة، بمساعدة وزراء اليمين المتطرف.
واختتمت بأن خطر انسحاب كتلة سموتريتش يلوح في الأفق بعد استقالة بن غفير احتجاجًا على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرة إلى أن حرب الإبادة دمرت 92% من البنية التحتية والمرافق الحيوية.
وأضافت: رائحة غزة ظلت تخنق الأنفاس بهدوء لمدة 15 شهرًا، والضفة الغربية مشتعلة على الجانب الآخر، وجنين أيضًا تحت نيران الاحتلال.