دعا رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي، إلى زيادة اليقظة ضد غزو إثيوبي محتمل بعد أن أثار اتفاق أديس أبابا للوصول إلى البحر مع أرض الصومال غضب مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر.

وفي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الصومالية المحلية، دعا رئيس الوزراء السابق الشعب الصومالي إلى الاستعداد للدفاع عن بلاده في حالة الغزو الإثيوبي الذي يهدف إلى ضم أجزاء من شمال البلاد.

وقال عمر: "آبي أحمد، في حين أن أديس أبابا على وشك السقوط في أيدي المتمردين، يواصل تقسيم الصومال وفصله".

وأضاف: "أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نقلل من تهديداته، وقد يكون لديه خيارات متعددة على الطاولة، بما في ذلك الأمر بالغزو".

يأتي ذلك في ظل التوتر الجاري بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير الماضي، تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر بمساحة 20 كم على سبيل الإيجار لمدة 50 عاما، في مقابل اعتراف أديس أبابا بها وهو الأمر الذي أغضب الصومال رسميا وشعبيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية

 في حادث مأساوي جديد يعكس معاناة المهاجرين غير الشرعيين، لقي 20 مهاجرًا إثيوبيًا حتفهم إثر انقلاب قارب كان يقلهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية. 

وقع الحادث مساء يوم أمس، حيث كان القارب مكتظًا بالمهاجرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى وجهتهم عبر البحر الأحمر، في رحلة محفوفة بالمخاطر.  

ووفقًا للتقارير الأولية الصادرة عن السلطات المحلية، كان القارب يحمل أكثر من 25 مهاجرًا إثيوبيًا، انقلب بهم القارب؛ بسبب الحمولة الزائدة وظروف الطقس السيئة التي تسببت في اضطراب الأمواج، ما أدى إلى غرق المهاجرين في المياه العميقة.  

هرعت فرق الإنقاذ والصيادون المحليون إلى مكان الحادث فور وقوعه، وتمكنوا من إنقاذ خمسة أشخاص فقط، بينما عُثر على جثث الضحايا البالغ عددهم 20 شخصًا بعد ساعات من البحث. ولا تزال عمليات البحث جارية للعثور على أي مفقودين محتملين.  

وقال أحد المسؤولين المحليين في تعز "هذا الحادث مأساوي ويعكس المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في سعيهم وراء حياة أفضل، ونعمل على تقديم المساعدة للناجين، وسنواصل البحث عن جثث المفقودين"  

ويُعد اليمن محطة عبور رئيسية للمهاجرين القادمين من دول القرن الأفريقي، وخاصة إثيوبيا والصومال، حيث يسعون للوصول إلى دول الخليج بحثًا عن فرص عمل وتحسين ظروفهم المعيشية. ومع ذلك، فإن هذه الرحلات غالبًا ما تكون محفوفة بالمخاطر بسبب الظروف الصعبة واستخدام قوارب غير آمنة من قبل المهربين.  

وأعربت منظمات حقوق الإنسان الدولية عن قلقها العميق إزاء تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر وتأمين طرق آمنة للمهاجرين. 

وقالت إحدى منظمات الإغاثة “المهاجرون يواجهون ظروفًا لا إنسانية ويُتركون في مواجهة الموت. يجب على المجتمع الدولي التحرك لمعالجة جذور المشكلة ومحاسبة المهربين”  

وتسلط المأساة الضوء على الحاجة الملحة لتكثيف الجهود الإنسانية والإغاثية لتوفير الحماية للمهاجرين والتصدي لظاهرة الاتجار بالبشر التي تستغل يأس الفقراء وسعيهم وراء حياة أفضل.

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس مباحث أمن الدولة الأسبق يروي موقفا مع الإخوان حينما كان طالبًا
  • نموذج للعالم الشامل والشاعر المبدع .. أحمد مستجير شخصية معرض القاهرة للكتاب
  • مجلس الأعمال المصري الصومالي يضع خارطة طريق لتحقيق شراكة استراتيجية
  • في منتدى دافوس.. الرئيس الصومالي ينال جائزة القيادة الرئاسية الإفريقية
  • مأساة إنسانية .. وفاة 20 مهاجرًا إثيوبيًا إثر انقلاب قارب قبالة سواحل تعز اليمنية
  • رئيس الوزراء: مصر تواصل جهودها للحفاظ على مكتسبات وقف إطلاق النار بغزة
  • بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتمل
  • رئيس الوزراء الفرنسي يحذر: على أوروبا الوقوف في وجه سياسات ترامب وإلاّ "ستُسحق"
  • رئيس وزراء فرنسا يحذر من ترامب: أوروبا قد "تُسحق"
  • انطلاق منتدى رجال الأعمال المصري الصومالي.. الأربعاء