غزو إثيوبي محتمل.. رئيس الوزراء الصومالي الأسبق يحذر من خطط آبي أحمد
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دعا رئيس الوزراء الصومالي السابق عمر عبد الرشيد علي، إلى زيادة اليقظة ضد غزو إثيوبي محتمل بعد أن أثار اتفاق أديس أبابا للوصول إلى البحر مع أرض الصومال غضب مقديشو في وقت سابق من هذا الشهر.
وفي مقابلة مع إحدى وسائل الإعلام الصومالية المحلية، دعا رئيس الوزراء السابق الشعب الصومالي إلى الاستعداد للدفاع عن بلاده في حالة الغزو الإثيوبي الذي يهدف إلى ضم أجزاء من شمال البلاد.
وقال عمر: "آبي أحمد، في حين أن أديس أبابا على وشك السقوط في أيدي المتمردين، يواصل تقسيم الصومال وفصله".
وأضاف: "أعتقد أنه لا ينبغي لنا أن نقلل من تهديداته، وقد يكون لديه خيارات متعددة على الطاولة، بما في ذلك الأمر بالغزو".
يأتي ذلك في ظل التوتر الجاري بين الصومال وإثيوبيا، بعد توقيع الأخيرة على مذكرة تفاهم مع أرض الصومال في الأول من يناير الماضي، تنص على حصولها على منفذ بحري على البحر الأحمر بمساحة 20 كم على سبيل الإيجار لمدة 50 عاما، في مقابل اعتراف أديس أبابا بها وهو الأمر الذي أغضب الصومال رسميا وشعبيا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الصومال يقدم عرضا لترامب يشمل السيطرة على قواعد جوية
عرض الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، على نظيره الأمريكي، دونالد ترامب، السيطرة على قواعد عسكرية وموانئ في البلاد مقابل شراكة استراتيجية بين البلدين.
في رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجمعة، قال محمود إن الصومال مستعد لعرض السيطرة الحصرية للولايات المتحدة على قواعد جوية وموانئ استراتيجية.
وفي الرسالة التي تحمل تاريخ 16 آذار/ مارس آذار، واطلعت عليها رويترز، قال الرئيس الصومالي إن الأصول تشمل القاعدتين الجويتين في باليد وجل وبربرة بالإضافة إلى مينائي بربرة وبوصاصو.
وجاء في الرسالة أيضا: "توفر هذه الأصول ذات المواقع الاستراتيجية، فرصة لتعزيز المشاركة الأمريكية في المنطقة، مما يضمن وصولاً عسكرياً ولوجيستياً دون انقطاع، مع منع المنافسين الخارجيين من ترسيخ وجودهم في هذا الممر الحيوي".
وتقع بربرة في منطقة أرض الصومال، مما يعني أن عرض السيطرة على الميناء والقاعدة الجوية، سيؤدي إلى صدام بين الحكومة المحلية هناك والصومال.
ومطلع العام الجاري، دعت لجنة فرعية في مجلس النواب الأمريكي وزارة الخارجية إلى فتح مكتب تمثيلي في أرض الصومال.
ويعد ميناء بربرة وقاعدته الجوية في أرض الصومال مواقع مهمة يمكن الاستفادة منها لرصد ومواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن.
في عام 2022، عرضت أرض الصومال نفسها على الولايات المتحدة الوصول إلى الميناء مقابل الاعتراف، ولكن مطلع هذا الشهر، قال وزير خارجية أرض الصومال عبد الرحمن دير عدن للإذاعة العامة الإسرائيلية إنه منفتح على استقبال مواطنين من غزة مقابل الاعتراف الدولي بـ"أرض الصومال".