خبير يقييم إمكانية سيطرة الدولة على مستخدمي الشرائح العصبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلن يفغيني تشيريشنيف نائب رئيس شركة MTS للاتصالات، أن السلطات لن تتمكن مؤقتا من السيطرة على الأشخاص بواسطة الشرائح العصبية.
ويقول الخبير في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء: "يجب على الأشخاص الذين يشعرون بالقلق من أن الحكومات ستكون قادرة على التحكم في سلوك الناس باستخدام الشرائح العصبية، ألا يقلقوا لسببين".
ووفقا له، يستحيل إتقان مثل هذه السيطرة لسببين: أولا، من المستحيل نقل المهام إلى شخص من خلال شريحة عصبية، وكذلك قراءة أفكاره - يرسل الشخص الأوامر، لكنه لا يستقبلها، ولا يستطيع جهاز كمبيوتر أن يعلمه على الفور "كيفية قيادة طائرة هليكوبتر". ثانيا، يمكن إنشاء ملف تعريفي للأشخاص دون استخدام الشرائح العصبية، ومن الأرخص تحقيق ذلك عن طريق الهواتف الذكية والمنازل الذكية.
ويؤكد الخبير أنه لا داعي للخوف من زرع هذه الشرائح العصبية للجميع، لأنه من المستحيل تحقيق ذلك الآن. ولكي تنتشر هذه التكنولوجيا على نطاق واسع، من الضروري تطوير أنواع جديدة من المواد للتواصل وتحسين المواد الحيوية المضادة للحساسية.
ويشير إلى أن العالم لم يبتكر شريحة عصبية تحافظ باستمرار على كفاءة الدماغ البشري.
ويقول: "اليوم، جميع الرقائق المزروعة تحت جلد الإنسان تصبح في النهاية مغطاة بنسيج ندبي. وأظهرت التجارب على القرود، أن الشريحة كانت في البداية تسمح فعلا بالتحكم في الأجهزة بقوة التفكير، ولكن بعد فترة يجب إخراج الشريحة من الدماغ وإدخال شريحة جديدة، لأن كفاءة الاتصال تنخفض".
ويشير الخبير إلى أن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك أعلن يوم الثلاثاء عن زرع أول شريحة دماغية من إنتاج شركة Neuralink في رأس إنسان وهو بصحة جيدة. وأن البيانات الأولى التي تم الحصول عليها حول تشغيل الشريحة التي أطلق عليها اسم "Telepathy" تظهر نتائج واعدة، حيث تمنح مالكها القدرة على التحكم في الهاتف الذكي أو الكمبيوتر باستخدام قوة التفكير وهي مصممة بالدرجة الأولى للأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام هذه الأجهزة.
ووفقا لتشيريشنيف، الدولة التي تبتكر شرائح عصبية فعالة وتختبرها وتنظم عمليات صيانتها على نطاق واسع يمكن أن تخلق شكلا جديدا للحياة.
ويقول: "سيظهر شخص يكون أكثر قدرة على المنافسة عدة مرات من جميع الأجهزة الأخرى والأشخاص الذين لديهم أجهزة، لأنه سيتمكن فعلا من التفاعل معهم بشكل مباشر، دون الحاجة إلى لوحات المفاتيح والبدائل الأخرى".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيلون ماسك اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نتطلع لدعم المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية المقدمة لمصر
التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "أنطونيو كوستا" رئيس المجلس الأوروبي وذلك خلال زيارته إلى بروكسل مساء أمس الأحد .
وطلب رئيس المجلس الأوروبي نقل تحياته لـ رئيس الجمهورية الرئيس عبدالفتاح السيسي، مثمنا دور سيادته المحوري فى إنجاز اتفاق وقف إطلاق النار فى غزة، وفى دعم الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط، مؤكداً على أن مصر تعد شريكاً هاماً للاتحاد الأوروبي.
ومن جانبه، أشاد الوزير عبد العاطى بالتطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات مع الاتحاد الأوروبي منذ زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة في ١٧ مارس ٢٠٢٤ وصدور الإعلان المشترك حول ترفيع العلاقات للشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، ورحب بنجاح مؤتمر الاستثمار الذي عقد في يونيو ٢٠٢٤ في القاهرة باعتباره أحد أول الفعاليات الرئيسية للشراكة الاستراتيجية والذي ساهم في تشجيع القطاع الخاص الأوروبي بالاستثمار فى مصر، وحرص على التأكيد على الأهمية التي توليها مصر للتنفيذ الكامل لكافة محاور الشراكة الاستراتيجية.
كما رحب الوزير عبد العاطى بالحزمة المالية الأوروبية المقدمة لمصر، وصرف الشريحة الأولى منها بقيمة مليار يورو، وأكد التطلع لدعم رئيس المجلس الأوروبي لسرعة اعتماد الشريحة الثانية بقيمة ٤ مليار يورو.
كما تطرق إلى التعاون المشترك في مجال الهجرة وأهمية ربط الهجرة بالتنمية ومعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير الشرعية، من خلال دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مبرزاً التحديات والأعباء التي تتحملها مصر في ضوء استضافتها أكثر من ١٠ مليون أجنبي.
وتطرق اللقاء إلى التطورات الإقليمية المتلاحقة، وفى مقدمتها الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الوزير عبد العاطى جهود مصر الحثيثة التي اضطلعت بها مع كل من قطر والولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق وقف النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والأسرى، مسلطاً الضوء على أهمية التزام أطراف الاتفاق ببنوده وتنفيذه وفقاً للمراحل والتواريخ المحددة.
وأعرب عن التطلع بأن يؤدي تنفيذ الاتفاق إلى تزايد وتيرة النفاذ والتوزيع الآمن للمساعدات الإنسانية على أوسع نطاق في جميع أنحاء قطاع غزة، داعياً الاتحاد الأوروبي لدعم الجهد الإنساني وتقديم المساعدات للقطاع والبدء في مشروعات التعافي المبكر تمهيداً لإعادة إعمار.
كما تناول الوزير عبد العاطى محددات الموقف المصرى من التطورات في كل من سوريا والسودان والصومال ومنطقة القرن الإفريقى، واستعرض أبعاد قضية الأمن المائى المصرى، مشدداً على أنها مسألة لا تهاون فيها.