عطار: قيء الحوت يستخدم في تركيب العطور باهظة الثمن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
تحدث صانع العطور وصاحب الماركة التجارية Chemin نوفمبر نيكولز في مقابلة مع مجلة PopSugar النسائية الأمريكية عن مكوّن غريب يدخل في تركيبة العطور.
وحسب الأخصائي، يمكن أن تحتوي العطور باهظة الثمن في كثير من الأحيان على العنبر، وهو قيء متصلب للحوت. وقال نيكولز إنه يتم إفرازه لحماية أمعاء حوت العنبر من المواد الحادة.
وأشار العطار إلى أن هذه المادة تزيد من تأثير وشدة الروائح التي تضاف إليها. ويتم جمعه بعد خروجه بشكل طبيعي من جسم حوت العنبر دون ملامسة الحيوان أو إلحاق أضرار به.
يذكر أن مستحضرات التجميل الطبيعية تحتوي على 50% على الأقل من مكونات نباتية، وما لا يقل عن 5% من المكونات التي توردها مزارع أو مؤسسات زراعية رسمية، والباقي يعود للمواد الطبيعية مع إضافة بعض المكونات الاصطناعية المسموح بها. وعلاوة على ذلك يسمح باستخدام المنتجات ذات الأصل الحيواني. ومع ذلك، فإن هذه المنتجات ليس لديها شهادة بيئية.
فيما يتعلق بمستحضرات التجميل العضوية، فلا يمكن أن يكون هناك أي مكونات من أصل حيواني، وتشكل المكونات النباتية ما لا يقل عن 95%، وتتم زراعة 10% منها على الأقل في مزارع رسمية. ويمكن لصناع مستحضرات التجميل هذه التأكيد على طبيعة المكونات من خلال الحصول على شهادة بيئية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى الفلسطينية: الاحتلال يستخدم مرض الجرب للتعذيب
سرايا - قالت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني إن كارثة صحية يشهدها سجن النقب مع استمرار انتشار مرض الجرب.
وبينت ان منظومة سجون الاحتلال حوّلت مرض الجرب لأحد أبرز أساليب التعذيب الجسدي والنفسي بحقّ الأسرى.
تاليا النص الكامل للبيان :
*هيئة الأسرى ونادي الأسير: "كارثة صحيّة في سجن (النقب) مع استمرار انتشار مرض الجرب –سكايبوس بين صفوف الأسرى"*
*منظومة سجون الاحتلال حوّلت مرض الجرب لأحد أبرز أساليب التعذيب الجسدي والنفسي بحقّ الأسرى*
4/11/2024
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إنّ كارثة صحية تخيم على سجن (النقب) الذي يحتجز فيها الآلاف من الأسرى، جرّاء انتشار مرض الجرب -أو ما يعرف بالسكايبوس- بين صفوف المئات من الأسرى، وإصابتهم بأعراض صحية صعبة ومعقدة، مع استمرار إدارة السّجون التّعمد في ترسيخ الأسباب الأساسية التي أدت لانتشاره، وكذلك التّعمد بحرمان الأسرى من العلاج، واستخدامه أداة لتعذيبهم جسدياً ونفسياً.
وتابعت الهيئة والنادي، أنّه ومن خلال عدة زيارات أجراها محامو الهيئة والنادي مؤخراً لـ(35) أسيراً ومعتقلاً في سجن (النقب) من تاريخ 27 -30 أكتوبر المنصرم، عكست إفادات الأسرى، الظروف الاعتقالية المأساوية والحاطة بالكرامة الإنسانية التي يعيشونها، والتي تؤكّد مجدداً على أنّ منظومة السّجون تسعى لقتل الأسرى بأي وسيلة ممكنة، ومنها المساهمة في انتشار الأمراض بين صفوفهم، هذا إلى جانب جملة الجرائم الممنهجة وأساسها جرائم التّعذيب والجرائم الطبيّة، خاصّة أنّ هناك المئات من الأسرى في السّجن المذكور هم من المرضى ومن ذوي الحالات الصحيّة المزمنة والصعبة.
ولفتت الهيئة والنادي، أن العديد من الأسرى المرضى تتعمد إدارة السّجون مؤخرا نقلهم إلى سجن (النقب)، الذي شكّل وما يزال عنواناً لجرائم التعذيب، والاعتداءات الجسدية الجنسية، وانتشار الأمراض وتحديدا لمرض الجرب، بهدف قتلهم، فمن بين (35) أسيراً تمت زيارتهم في سجن (النقب)، كان من بينهم (25) أسيرا مصابون بمرض الجرب.
وفي هذا الإطار تؤكّد الهيئة والنادي، إنّ هذه عينة صغيرة عن المئات من الأسرى المصابين، الذين يتعرضون لجرائم طبيّة ممنهجة، وعمليات تعذيب على مدار الساعة، من خلال استخدام إدارة السّجون المرض أداة لتعذيبهم، حيث تضمنت إفادات الأسرى جميعهم، تفاصيل قاسية جداً، حول معاناتهم من المرض دون تلقي أي نوع من العلاج، ودون محاولة إدارة السّجون معالجة الأسباب التي ساهمت، وتساهم في استمرار انتشار المرض، وأبرزها:
(قلة مواد التنظيف، عدم تمكّن الأسرى من الاستحمام بشكل دائم، انعدام توفر ملابس نظيفة، فمعظم الأسرى لا يملكون إلا غيار واحد، عدم وجود غسالات، حيث يضطر الأسرى غسل الملابس على أيديهم، كما تمنعهم إدارة السّجن من نشرها كي تجف لذلك تبقى رطبة، الأمر الذي ساهم بشكل كبير بانتشار الأمراض الجلدية بين الأسرى، كما لا تستجيب إدارة السّجن لمطالبات الأسرى المتكررة بتوفير العلاج أو حتى إخراجهم للعيادة).
*وتستعرض الهيئة والنادي، مجموعة من الإفادات التي نقلها المحامون خلال الزيارة*
فقد أفاد الأسير(ر.م) والمعتقل منذ نحو عام، والذي تعرض لاعتداء وحشي في شهر نوفمبر العام الماضي، وتسبب بإصابته بإصابة بليغة في قدمه اليسرى، وبقي عدة شهور في سجن (الرملة) يستخدم كرسي متحرك، حتى جرى نقله في شهر تموز إلى سجن (النقب)، قبل إتمام علاجه، وحتّى اليوم يعاني من أوجاع شديدة في قدمه، ويعتمد في حركته على عكاز، وما فاقم من وضعه الصحيّ، هو إصابته بمرض الجرب – السكايبوس، دون تقديم أي علاج له، فهو متواجد في (غرفة- زنزانة) إلى جانب تسعة أسرى، وجميعهم مصابون بالمرض، ولا يستطيعون حتّى النوم من شدة الحكة.
ومن ضمن الحالات الصحية والصعبة جدا في سجن (النقب) حالة الأسير المسن عبد الرحمن صلاح (71 عاما) من جنين وهو من الأسرى القدامى ومن محرري صفقة (وفاء الأحرار) المعاد اعتقالهم، فالأسير صلاح يعتبر من أسوأ الحالات المرضية في سجون الاحتلال، والذي يتعرض فعليا لعملية قتل بطيء، فهو يعاني من ضعف شديد في النظر، وضعف في السمع، إلى جانب عدة مشكلات صحية أخرى تفاقمت بعد الاعتداء الذي تعرض له في سجن (النقب) بعد الحرب على يد قوات (النحشون)، والذي تسبب له بنزيف جزئي في الدماغ، وفقدان مؤقت للذاكرة، إلى جانب أعراض أخرى أثرت بشكل كبير على إمكانية تلبية احتياجاته الخاصّة، حيث نقل في حينه إلى مستشفى (شعاري تصيدق) ثم إلى سجن (الرملة) ومكث هناك فترة، ورغم حالته الصعبة أعادوه إلى سجن (النقب)، وقد أصيب الأسير صلاح بمرض الجرب الذي ضاعف من معاناته التي لا توصف.
فيما أكّد الأسير (ص.ل): "أنه أصيب بمرض الجرب منذ أربعة شهور، وما يزال يعاني من انتشار الدمامل في جسده، ومنذ إصابته حتى اليوم لا يتلقى أي نوع من العلاج".