حادث عين الدفلى..شلل في حركة المرور وتحويل المسار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
شل الحادث المرور الذي تم تسجيله في ولاية عين الدفلى و بالتحديد على مستوى عين السلطان اتجاه وهران، حركة السير.
ومن جهتها، قامت الجزائرية للطرق السيارة، بتحويل المسار مؤقتا إلى الطريق الوطني رقم 4 عبر محول بومدفع.
وتتواجد المصلحة ذاتها، في عين المكان، رفقة الدرك الوطني والحماية المدنية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
.المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
قطار الرياض: عناية قيادة.. ورفاهية شعب
في ظل اختناق الطرق بمركبات سالكيها، والازدحام المروري الذي شق على كثير من سكان العاصمة (الرياض)، وزاد الوقت المستغرق لأي مقصد داخل العاصمة إلى أضعاف ما كان عليه من قبل.. جاء (مترو الرياض) ليتنفس سكان العاصمة الصعداء، ويخفف من حدة ازدحام الطرق داخل المدينة التي لا تهدأ، فقد أضحت في السنوات الأخيرة محط أنظار العالم، ومقر اجتماع القادة والزعماء والرؤساء لمناقشة مختلف القضايا بغية التوصل لحلول ناجعة لتلكم القضايا والتحديات في وقتنا المعاصر.
وقد كتب فصول قطار الرياض بدقة، وخطط لأحداثها بعناية، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-، بمتابعة حثيثة من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وقد انبثقت فكرة قطار الرياض بنظرة استشرافية ثاقبة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -رعاه الله- عندما كان أميرًا لمنطقة الرياض، ورئيسًا للهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، وذلك في عام 1424هـ/ 2004م؛ إذ وجه -رعاه الله- بإعداد دراسات للمشروع لتعزيز مكانة العاصمة بين المدن العالمية الكبرى، وتوفير جودة حياة لسكانها.
وخلصت هذه الدراسات إلى وضع “خطة شاملة للنقل العام في مدينة الرياض”، اشتملت على تأسيس شبكة للنقل بالقطارات، وشبكة موازية للنقل بالحافلات، تعمل على امتصاص الضغط على طرق المدينة، وتخفيف حدة الازدحام.
وعرضت تلك الدراسات على الملك سلمان -حفظه الله- ومجلس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، ثم صدرت الوثيقة الأولى التي تشمل التصاميم الهندسية والمواصفات الفنية ووثائق طرح هذه المرحلة في منافسة للتنفيذ، ورفعت للمقام السامي -آنذاك- في 20/ 10 / 2009م. وصدر قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تنفيذ “مشروع النقل العام في مدينة الرياض – القطار والحافلات”، وأطلقت بعدها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض عملية كبرى لتأهيل الائتلافات العالمية للمنافسة على تنفيذ المشروع، وتوجت بصدور الموافقة السامية الكريمة على ترسية عقود تنفيذ مشروع “قطار الرياض” على “ثلاثة ائتلافات”، تضم أكثر من “19” شركة عالمية كبرى من “13” دولة.
وبُدئ العمل رسميًّا في تنفيذ مشروع قطار الرياض في 3 أبريل 2014م.
وهذا المشروع الضخم (قطار الرياض) عمل فيه “65” ألف عامل من جنسيات مختلفة في “250” موقع عمل، وتطلب إجراء تحويلات مرورية تعادل بطولها “1200 كيلومتر”، إضافة إلى تحويل خدمات بطول “400 كيلومتر”، فيما بلغت مساحة المسطحات البنائية “المحطات فوق الأرض وتحتها – المسارات” 4.5 مليون متر مكعب.
ورويدًا رويدًا، بدأت تتحقق الآمال والأحلام برؤية محطات القطار ومساراته شاهدة، والعربات تتحرك في مرحلة التجربة، وصولاً إلى الإطلاق الرسمي في يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024م.
ويتضمن قطار الرياض أربع محطات رئيسية تجمع بين الهندسة الحديثة والعمارة القديمة، هي: محطة مركز الملك عبدالله المالي “KAFD”، ومحطة STC، ومحطة قصر الحكم، والمحطة الغربية.
وقد اختيرت هذه المناطق بعناية بسبب كثافة السكان العالية بها، ومواقعها المحورية؛ لذا فقد أنشئت لتكون نقاط التقاء لأكثر من مسار للقطار ونظام نقل الحافلات؛ مما يعزز كفاءة التنقل داخل المدينة.
وتقدم هذه المحطات خدمات متكاملة، تشمل مواقف السيارات، ومنافذ بيع التذاكر، وخدمات العملاء.. ويوجد فيها محال تجارية ومطاعم لتقديم خدمة بمعايير عالمية.
ويوجد إلى جانب المحطات الرئيسية “34” محطة علوية، و”4″ محطات على سطح الأرض، و”47″ محطة تحت سطح الأرض.
ويضم المشروع أسطولاً مكونًا من “184” قطارًا ومئات العربات، صنعت من قبل كبرى الشركات العالمية ليكون التنقل بين خطوط الشبكة، التي تبلغ نحو “176 كيلومترا”، سهلاً ومريحًا.
* مسارات قطار الرياض
تتكون مسارات قطار الرياض من:
– المسار الأول “الأزرق”: محور شارع العليا – البطحاء بطول “38 كيلومترًا”، ويوجد فيه “25” محطة.
– المسار الثاني “الأحمر”: طريق الملك عبدالله بطول “25.1 كيلومتر”، وفيه “15” محطة.
– المسار الثالث “البرتقالي”: محور طريق المدينة المنورة بطول “41.1 كيلومتر”، ويضم “22” محطة.
– المسار الرابع “الأصفر”: محور طريق مطار الملك خالد الدولي بطول “29.7 كيلومتر”، وفيه “10” محطات.
– المسار الخامس “الأخضر”: طريق الملك عبدالعزيز بطول “13.3 كيلومتر”، ويشتمل على “12” محطة.
– المسار السادس “البنفسجي”: محور طريق عبدالرحمن بن عوف – طريق الشيخ حسن بن حسين بطول “28.8 كيلومتر”، ويوجد فيه “11” محطة.
وتبلغ الطاقة الاستيعابية لجميع مسارات قطار الرياض “مليون و300 ألف راكب يوميًا” في مرحلة التشغيل الأولي، فيما تبلغ الطاقة القصوى “3 ملايين و600 ألف راكب يوميًا”.
وقد تسابق سكان مدينة الرياض وزوارها من مختلف الفئات العمرية إلى تجربة قطار الرياض، الذي بدأ استقبال ركابه مع إشراقة صباح يوم الأحد الأول من شهر ديسمبر 2024م، وذلك عقب افتتاحه يوم الأربعاء 27 نوفمبر 2024م من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله-.
وكان افتتاح مشروع القطار على مراحل، بدأت بثلاثة مسارات من أصل ستة مسارات، هي:
– المسار الأول “الخط الأزرق” محور العليا – البطحاء.
– المسار الرابع “الخط الأصفر” محور طريق مطار الملك خالد الدولي.
– المسار السادس “الخط البنفسجي” محور طريق عبدالرحمن بن عوف/ طريق الشيخ حسن بن حسين بن علي.
ومما يدل على انتظار سكان العاصمة بلهف افتتاح هذا المشروع الضخم، وصول عدد راكبي قطار الرياض في الأسبوع الأول فقط من تشغيله إلى “مليون و900 ألف راكب”، فيما زار محطة مركز الملك عبدالله المالي في الأسبوع ذاته “370 ألف زائر”، وفقًا لإحصائيات الهيئة الملكية لمدينة الرياض.
وفي صباح يوم الأحد 15 ديسمبر 2024م تم تشغيل:
– المسار الثاني “الخط الأحمر”: محور طريق الملك عبدالله.
– المسار الخامس “الخط الأخضر”: محور طريق الملك عبدالعزيز.
وسوف تستكمل بقية المراحل التشغيلية مطلع شهر يناير 2025م –بإذن الله-، وتحديدًا في 5 يناير، بتشغيل آخر المسارات (المسار الثالث “الخط البرتقالي”: محور طريق المدينة المنورة)، ليكتمل مشروع طال انتظاره ليزيد العاصمة بهاء وجمالاً، ويتيح لسكانها رفاهية وسلاسة التنقل، مع جودة الحياة.