البوابة - بعد الشعبية الكبيرة التي حققها تحدي قشر البرتقال، انتشر على الإنترنت نظرية تحدي الكاتشب ، وهو تحدي آخر لاختبار علاقتك العاطفية. انتشر على نطاق واسع على تيك توك وحصل على أكثر من 200 مليون مشاهدة ضمن #ketchupchallenge على وسائل التواصل الاجتماعي. فما هي هذه النظرية.

نظرية تحدي الكاتشب : طريقة جديدة لاختبار شريكك في العلاقة

ما هي نظرية تحدي الكاتشب؟


تم نشر أول فيديو في 26 ديسمبر 2023.

وتظهر فيه مستخدمة تسكب صلصة حارة على سطح المطبخ، ثم تطلب من خطيبها تنظيفه باستخدام منشفة ورقية. فقام خطيبها بتنظيفه، ولكن ليس بطريقة مثالية. 

منذ ذلك الحين شارك العديد من المستخدمين في الاختبار. وفقًا للاتجاه السائد، تقوم النساء بوضع الكاتشب على أسطح المطبخ، ثم يطلبن من شركائهن تنظيفه. وتختلف النتائج - يمكن لبعض الأشخاص التنظيف بشكل مثالي، بينما ينتهي الأمر بالآخرين إلى تلطيخه أكثر بدلاً من تنظيف الفوضى. وقد تلقى هذا الاتجاه ردود فعل متباينة من الناس - فبينما كان البعض مستمتعًا بأساليب التنظيف التي يتبعها الناس، شكك آخرون في القصد من هذا التحدي.

كيف يختبر تحدي الكاتشب العلاقة؟


أثار اختبار تحدي الكاتشب محادثات ومناقشات حول الأدوار التقليدية للجنسين، والعمل المنزلي، والمسؤولية المشتركة عن واجبات (التنظيف) في العلاقات. كما سلط الضوء على الجدال الآزلي حول أهمية التنظيف المنزلي. وفي الوقت نفسه، تساعد مثل هذه الاتجاهات الممتعة عبر الإنترنت الأزواج على التفاعل والضحك معًا بشكل مرح.

هناك اتجاه آخر انتشر على الإنترنت مؤخرًا وهو اختبار تقشير البرتقال، حيث يطلب الشخص من شريكه أن يقشر له برتقالة. يهدف هذا الاتجاه إلى اختبار رغبة الشخص في القيام بأفعال لطيفة تجاه شريكه. إذا وافق الشخص على القيام بذلك، فإنه يجتاز الاختبار. وإذا لم يفعلوا ذلك، فهذا يثير تساؤلًا حول مدى حبهم لشريكهم. ومع ذلك، يشير الخبراء إلى أن مثل هذه الاختبارات أو الاتجاهات على وسائل التواصل الاجتماعي لا ينبغي اعتبارها الجانب الوحيد لاختبار حب الشخص لشريكه، لأن العلاقات والزواج معقدة وشاقة.

المصدر: toi

اقرأ أيضاً:

لماذا يجب عليك الحفاظ على سرية العلاقات العاطفية ؟

نظرية قشر البرتقال : كيف تعرف إذا كان شريكك يحبك؟

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: قشر البرتقال تحدي علاقات حب تعاون تنظيف

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية

اكتشف العلماء أن العدوى البكتيرية قد تلعب دورا في تطور مرض السكري من النوع الأول، حيث يمكنها تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين.

تساعد النتائج، التي حسنت الفهم حول الآليات المشاركة في تطور مرض السكري من النوع الأول، الخبراء في تشخيص الحالة أو حتى منعها.

ولا يصاب العديد من الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي للإصابة بمرض السكري من النوع الأول بالمرض مطلقا، ما يشير إلى أن محفزا بيئيا غير معروف قد يلعب دورا في تطور هذه الحالة المناعية الذاتية المزمنة.

وبينما رجح البعض بأن المحفز قد يكون فيروسا، تشير الدراسة الجديدة التي أجراها باحثون من جامعة كارديف في المملكة المتحدة إلى أن مرض السكري من النوع الأول قد يبدأ ببروتينات على البكتيريا، ما يؤدي إلى تحول مشؤوم في الجهاز المناعي.

ويوضح المؤلف الرئيسي أندرو سويل، عالم المناعة في كلية الطب بجامعة كارديف: "مرض السكري من النوع الأول هو مرض مناعي ذاتي يصيب عادة الأطفال والشباب، حيث تتعرض الخلايا التي تنتج الإنسولين للهجوم من قبل الجهاز المناعي للمريض".

ويضيف: "هذا يؤدي إلى نقص الإنسولين، ما يعني أن الذين يعيشون مع مرض السكري من النوع الأول يحتاجون إلى حقن الإنسولين عدة مرات في اليوم للسيطرة على مستويات السكر في الدم".

ويساعد الإنسولين على انتقال الجلوكوز من مجرى الدم إلى خلايانا، التي تستخدمه للطاقة. وهو هرمون حيوي تنتجه خلايا بيتا في البنكرياس، ومن دونه، يمكن أن يرتفع سكر الدم في الجسم إلى مستويات عالية خطيرة.

وفي بحث سابق، ربط سويل وزملاؤه بين فقدان الأنسجة المنتجة للإنسولين والخلايا التائية القاتلة، وهي فئة من خلايا الدم البيضاء التي تقتل خلايا أخرى معينة، بما في ذلك الخلايا السرطانية أو الخلايا المصابة بمسببات الأمراض.

ويبدو أن الخلايا التائية القاتلة تلعب دورا رئيسيا في التسبب في مرض السكري من النوع الأول عن طريق قتل خلايا بيتا.

وفي الدراسة الجديدة، وجد الباحثون أن الخلايا التائية القاتلة تبدأ في القيام بذلك عندما يتم تنشيطها بواسطة البروتينات البكتيرية، وتحديدا البروتينات من البكتيريا المعروفة بإصابة البشر، مثل بكتيريا كليبسيلا أوكسيتوكا.

وأجرى الفريق تجارب معملية لمحاكاة مثل هذه العدوى، حيث أدخلوا البروتينات البكتيرية إلى سلالات الخلايا من المتبرعين البشر غير المصابين بالسكري ولاحظوا كيف تتفاعل الخلايا التائية القاتلة للمتبرعين.

ويقول سويل: "وجدنا أنه بعد مواجهة البروتينات من بعض البكتيريا المعدية، يمكن للخلايا التائية القاتلة أن تقتل عن طريق الخطأ أيضا الخلايا المنتجة لبروتين الإنسولين. لقد وجدنا خلايا تائية نشطة بنفس هذا التفاعل المتبادل في دماء مرضى السكري من النوع الأول، ما يشير إلى أن ما رأيناه في التجارب المعملية ربما يكون قد أثار المرض".

ويبدو أن التفاعل القوي مع البروتينات البكتيرية بدأ هذا التغيير في سلوك الخلايا التائية القاتلة، كما تلاحظ لوسي جونز، الباحثة السريرية الرئيسية للدراسة في كلية الطب بجامعة كارديف.

ولاحظ الفريق هذا في ما يتعلق بجين بروتين على خلايانا يسمى مستضد الكريات البيضاء البشرية (HLA) والذي يسمح لجهاز المناعة بتمييز أنسجتنا عن المتطفلين.

وتقول جونز: "إن مستضد الكريات البيضاء البشرية المحدد المرتبط بالعدوى البكتيرية التي تسبب مرض السكري موجود فقط في نحو 3% من السكان في المملكة المتحدة. لذا فإن مسببات الأمراض البكتيرية التي يمكن أن تولد الخلايا التائية المضادة للإنسولين ناجمة عن عدوى نادرة في أقلية صغيرة من الناس".

مقالات مشابهة

  • روسيا.. اختبار طريقة جديدة في علاج ورم بروستاتا الحميد
  • إنطلاق الطبعة الثانية لحملة التنظيف الكبرى بالعاصمة
  • برج الجدي.. حظك اليوم السبت 5 أكتوبر 2024: التزم بالهدوء والصبر مع شريكك
  • أستاذ تمويل واستثمار: العلاقة الوطيدة بين مصر والإمارات حائط صد في مواجهة التحديات
  • أستاذ تمويل: العلاقة بين مصر والإمارات حائط صد في مواجهة التحديات
  • الصحة العالمية تعطي الضوء الأخضر لاختبار تشخيص إمبوكس
  • دراسة تكشف العلاقة بين مرض السكر من النوع الأول والعدوى بكتيرية
  • حزب الله وسوريا: هل يقع الفراق؟
  • نحو نظرية إسلامية عالمية لبناء القيم والأخلاق والهوية
  • شركة نجوم التنظيف