روسيا.. ابتكار طريقة لاستعادة الأنسجة العظمية المتضررة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ابتكر خبراء معهد نوفوسيبيرسك لبحوث الإصابات وجراحة العظام بنية هندسية لأنسجة عظمية، لتحفيز ترميم العظام المتضررة نتيجة الإصابات أو الأمراض أو العمليات، واختبروها على الحيوانات.
ويقول مصدر في المكتب الإعلامي للمعهد في حديث لوكالة تاس الروسية للأنباء: "حصل الباحثون على نتائج إيجابية لاستعادة نسيج العظام من تجربة ابتكارهم على الأرانب.
ووفقا لإيرينا كيريلوفا نائبة مدير قسم البحوث العلمية في المعهد، يحتوي الهيكل الهندسي للأنسجة على مصفوفة هيكلية قابلة للتحلل وخلايا حية وعوامل نمو تعود للمريض نفسه. وتصبح المصفوفة صلبة تحافظ على شكلها صالحة لنقل الخلايا الحية. ووجود فجوة في العظم يجعل من الممكن ترميمها بالخلايا، وخلق ظروف ملائمة لترميم الفجوات الأعمق مع الحفاظ على حيوية الخلايا، وبالتالي على ظروف انقسامها".
وقد اختبر الباحثون هذه البنية على الأرانب، وأظهرت النتائج أنها تساعد على تعديل تشوهات العظام من حيث الحجم والكثافة أيضا.
وتجدر الإشارة، إلى أن ترميم تشوهات العظام الكبيرة لدى المرضى تعتبر إحدى القضايا الملحة في طب الرضوح وجراحة العظام الحديثة. تؤكد الدراسة الشاملة لهذه التكنولوجيا أنها جاهزة للاستخدام في الممارسة السريرية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اختراعات تكنولوجيا جديد التقنية معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشباب
يبدأ منتخب تونس للشباب (تحت 20 عامًا) مشاركته في كأس أمم إفريقيا 2025، التي تنطلق اليوم الأحد في مصر، وتستمر حتى 18 مايو/آيار المقبل، بهدف استعادة مكانته في كرة القدم الإفريقية.
تونس تسعى لاستعادة مكانتها الإفريقية في كان الشبابويتنافس نسور قرطاج في المجموعة الثانية مع المغرب، نيجيريا، وكينيا، طامحين للوصول إلى نصف النهائي، من أجل بلوغ مونديال الشباب المقرر في تشيلي.
وصعد منتخب تونس للبطولة بسيناريو مثير، بعد احتلاله المركز الثالث في تصفيات شمال إفريقيا، خلف مصر والمغرب، حيث حصل على بطاقة النهائيات، بعد انسحاب كوت ديفوار من الاستضافة، ونقل المنافسات إلى مصر.
وحققت تونس فوزين على ليبيا والجزائر في التصفيات، لكنها أظهرت ثغرات دفاعية، حيث سجلت 5 أهداف واستقبلت مثلها.
وتُعد هذه المشاركة التاسعة لتونس في بطولة إفريقيا للشباب، إذ بدأت رحلتها عام 1979، ووصلت للنهائي عام 1985، لكنها خسرت حينها أمام نيجيريا.
كما بلغت تونس نصف النهائي مرتين، وخاضت 36 مباراة إجمالا في المسابقة، وحققت الفوز في 8، والتعادل في 17، بينما خسرت 11 مواجهة، وسجلت 28 هدفًا، مقابل 39 في شباكها.
ويراهن نسور قرطاج على لاعبين مثل خليل العياري (20 عامًا)، جناح الملعب التونسي، المعروف بالسرعة والمراوغة، ولؤي بن فرحات (18 عامًا)، لاعب وسط كارلسروه الألماني، ويوسف بشة، جناح الصفاقسي، المميز بالتسديدات القوية.
ويقود المنتخب التونسي المدرب مجدي تراوي، نجم الترجي السابق، الذي يعتمد خطة 4-2-3-1، مع التركيز على الهجمات المرتدة، مرونة التمركز، والضغط العالي، لتحقيق التوازن بين الانضباط الدفاعي والإبداع الهجومي.