خبير تغذية: الحليب البديل يحل مشكلة انتفاخ البطن
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
يعاني الكثيرون بعد تناول الحليب من اضطرابات مزعجة في المعدة وانتفاخ البطن والغازات والإسهال، وقد يكون اللاكتوز سببا لهذه المشكلات.
ويوضح الدكتور سيرغي أغابكين سبب هذه المشكلات، مشيرا إلى أن الشخص الذي يعاني من نقص إنزيم اللاكتاز، لا يمكنه هضم سكر الحليب، الذي يجذب السوائل إلى الأمعاء، ما يؤدي إلى زيادة حجم محتويات الأمعاء وهذا بدوره يسبب القرقرة والانتفاخ وتنشيط البكتيريا المعوية.
ووفقا له، لا حاجة للتخلي عن الحليب الحيواني، لأنه يحتوي على مواد كثيرة مفيدة. ولكن يجب تعويد الجسم على الحليب تدريجيا - تناول منتجات الحليب المخمرة، حيث تكون البكتيريا قد هضمت بالفعل سكر الحليب.
ويقول: "ولكن للأسف لا ينجح هذا أحيانا. لذلك يتحول الكثيرون إلى تناول بديل الحليب".
ومن جانبه يشير الدكتور ميخائيل غينزبورغ خبير التغذية الروسي، إلى أن الكثيرين فعلا ينتقلون إلى الحليب النباتي، الذي يمكن الحصول عليه في المنزل من طحن اللوز والشوفان وفول الصويا وغيرها ومن ثم نقعها بالماء وبعد فترة تصفيتها. هذا المشروب في الظاهر يشبه الحليب.
ويقول: "بالطبع، لا يوجد في هذا (الحليب) أي بكتيريا مشقوقة أو بكتيريا العصية اللبنية، ولكن يوجد عدد من الجوانب المفيدة الأخرى، فمثلا البروتين النباتي. يعتبر البروتين النباتي في سن 40 عاما فما فوق العامل الأساسي للوقاية من الالتهابات المرتبطة بتقدم العمر، والوقاية من الشيخوخة. وهذه مسألة جيدة".
ويذكر أن حليب اللوز يحتوي على العديد من الفيتامينات ذات خصائص مضادة للأكسدة وهو مفيد جدا للجلد، حيث أن تناول نصف لتر منه في اليوم يزود الجسم بكامل حاجته اليومية من فيتامين Е. ولحليب فول الصويا أيضا خصائص مضادة للالتهابات ويفيد في حالات زيادة الوزن والسمنة، لأنه يحسن عملية الهضم و يساعد على فقدان الوزن. أما حليب الشوفان فينصح بتناوله للوقاية من حصى الكلى.
المصدر: فيستي. رو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة فيتامينات معلومات عامة مواد غذائية
إقرأ أيضاً:
أطعمة مليئة بالكالسيوم تغنيك عن الحليب.. احرص على تناولها
الكالسيوم من أهم المعادن المفيدة للجسم وأكثرها استخدامًا؛ إذ يسهم في بناء العظام والأسنان، كما أنه يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية ووظائف الأعصاب، وعدم القدرة على تلبية متطلبات الجسم من الكالسيوم يتسبب في ضعف المناعة وإصابة الجسم بالأمراض، إذ عادة ما يعتمد البعض على تناول الحليب فقط باعتباره المصدر الوحيد للكالسيوم، في حين أنّه يوجد في العديد من الأطعمة والمشروبات الأخرى.
فوائد الكالسيوم للجسمويقول الدكتور محمد الحوفي، استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن»، إنّ الكالسيوم هو معدن أساسي يلعب دورًا هامًا في وظائف الجسم المختلفة، بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من الفوائد الصحية التي تساعد على بناء الجسم وتقويته ومن أهمها:
1- تقوية العظام والأسنان: يساعد الكالسيوم في بناء العظام والحفاظ على قوتها، كما يقلل من خطر الإصابة بهشاشة العظام.
2- تحسين وظيفة العضلات: يلعب الكالسيوم دورًا أساسيًا في السيطرة على حركة العضلات.
3- دعم صحة القلب: إذ يساعد في تنظيم ضربات القلب وتخثر الدم.
4- المساهمة في وظيفة الأعصاب، فالكالسيوم يساعد في نقل الإشارات العصبية بين الدماغ والجسم.
5- تعزيز التوازن القلوي في الجسم: يمنع الكالسيوم من ارتفاع حموضة الدم التي قد تؤثر سلبًا على العظام.
أطعمة غنية بالكالسيوموأضاف «الحوفي»، أنّ هناك مصادر أخرى للكالسيوم غير الحليب، والتي توفر للجسم احتياجاته الأساسية من الكالسيوم ومنها:
- الخضروات الورقية الخضراء مثل: السبانخ، الكرنب، البروكلي، واللفت.
- المكسرات والبذور مثل: اللوز، السمسم وخاصة الطحينة، بذور الشيا، وبذور الكتان.
- البقوليات مثل: الفاصوليا البيضاء، العدس، الحمص، فول الصويا والتوفو.
- الأسماك والمأكولات البحرية مثل السردين (خاصة المُعلب بالعظم)، السلمون، والجمبري.
- الفواكه المجففة مثل: التين المجفف، والمشمش المجفف.
- الأعشاب والتوابل مثل: الريحان، الزعتر، والبقدونس.
ووفقا لما ذكره الدكتور محمد الحوفي، فإن الجسم عندما لا يحصل على كمية كافية من الكالسيوم، فقد تظهر عليه الأعراض التالية:
1. ضعف العظام، إذ يزيد خطر الإصابة بهشاشة العظام والكسور.
2. آلام العضلات والتشنجات، قد تشعر بتشنجات عضلية أو آلام مزمنة في الساقين والذراعين.
3. خدر وتنميل في الأطراف، يمكن أن يحدث شعور بالوخز أو الخدر في اليدين والقدمين.
4. ضعف الأسنان، أو تسوس الأسنان وسهولة تكسرها.
5. مشاكل في الأظافر، فقد تصبح الأظافر هشة ومكسرة.
6. الشعور الدائم بالتعب والإرهاق.
7. مشكلات في الجهاز العصبي، وزيادة العصبية أو الشعور بالاكتئاب.
8. قد يؤثر نقص الكالسيوم على انتظام نبض القلب ويؤدي إلى اضطراب نبضات القلب.
ويوصي استشاري التغذية العلاجية، أنّه في حال الشعور بأي من هذه الأعراض، فمن الأفضل استشارة طبيب وإجراء فحوصات لمعرفة مستوى الكالسيوم في الجسم.