تبادل 195 أسيراً بين روسيا وأوكرانيا بوساطة إماراتية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة أنها نجحت في وساطة بصفقة جديدة لتبادل أسرى الحرب بين روسيا وأوكرانيا، شملت 195 أسيرا.
واعتبرت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، أن "نجاح الوساطة الجديدة يعكس المكانة العالمية لدولة الإمارات كشريك موثوق به على المستوى الدولي، لا سيما من جانب روسيا وأوكرانيا".
وأضافت الوزارة أن "هذه الثقة أسهمت في نجاح جهود الوساطة، التي أدت إلى الإفراج عن أسرى الحرب من الجانبين"، معربةً عن شكرها لحكومتي روسيا وأوكرانيا على تعاونهما.
ومن جانبها أكدت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن موسكو وكييف تبادلتا 195 أسير حرب لكل منهما، وأشارت إلى أن "دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت وساطة إنسانية في عملية إعادة أسرى الحرب الروس".
اقرأ أيضاً
سيناريو كابوس الغرب.. هكذا تنتصر روسيا وحماس على أوكرانيا وإسرائيل
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا: "نحن ممتنون لدولة الإمارات العربية المتحدة على جهود الوساطة التي بذلتها في تنسيق وإجراء عملية التبادل"، وفقا لما أوردته شبكة "روسيا اليوم".
وفي مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، نجحت الإمارات في إبرام صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، تم بموجبها الإفراج عن المئات من أسرى الحرب بين كييف وموسكو.
وأكدت الخارجية الإماراتية، في بيان لها الأربعاء، التزام أبوظبي "بمواصلة الجهود الهادفة إلى إيجاد حل سلمي للنزاع في أوكرانيا"، وجددت الالتزام بالدعوة إلى الدبلوماسية والحوار وخفض التصعيد، وسعيها لدعم المبادرات التي من شأنها تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن الحرب.
اقرأ أيضاً
مقاتلون عرب يحاربون إلى جانب روسيا في أوكرانيا.. هذه قصتهم
المصدر | الخليج الجديد + روسيا اليومالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الإمارات روسيا أوكرانيا موسكو أبوظبي ماريا زاخاروفا روسیا وأوکرانیا أسرى الحرب
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.