ارتفاع صادرات كوريا الجنوبية 18% بفضل انتعاش صادرات الرقائق
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ارتفعت الصادرات الكورية الجنوبية في يناير الماضي للشهر الرابع على التوالي، بفضل انتعاش صادرات الرقائق بأكبر معدل في نحو 6 سنوات.
وأظهرت بيانات لوزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، أن قيمة صادرات البلاد ارتفعت بمقدار 18% على أساس سنوي إلى 54.6 مليار دولار في الشهر الماضي، فيما انخفضت الواردات بمقدار 7.
وأوضحت، وفقًا لوكالة "يونهاب" الكورية اللجنوبية، أن صادرات الرقائق زادت بنسبة 56.2% على أساس سنوي في يناير إلى 9.37 مليارات دولار، مسجلة نموًا لمدة 3 أشهر متتالية، وهي أكبر زيادة منذ تسجيل ارتفاع بنسبة 64.9% في ديسمبر عام 2017.
وارتفعت صادرات السيارات بنسبة 24.8%، لتصل إلى 6.2 مليارات دولار، مسجلة زيادة للشهر التاسع عشر التوالي وهو أعلى مستوى لأي شهر يناير، وذلك خلفية الطلب القوي على السيارات الصديقة للبيئة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وقفزت صادرات السفن بنسبة 76% خلال الفترة إلى 2.5 مليار دولار بقيادة الحاويات وناقلات الغاز الطبيعي المسال، وزادت صادرات منتجات الآلات بنسبة 14.5% إلى 4.4 مليارات دولار، وارتفعت صادرات منتجات شاشات العرض بنسبة 2.1% إلى 1.3 مليار دولار نتيجة الطلب من قطاع التلفزيون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية.. اتهام الرئيس السابق مون جيه-إن بتلقّي الرشوة
سول"أ.ف.ب": أعلنت النيابة العامة في كوريا الجنوبية اليوم الخميس أنّ الرئيس الأسبق مون جاي-إن اتُّهم بالفساد للاشتباه بتسهيله توظيف صهره السابق في شركة طيران تايلاندية.
وأفاد بيان صادر عن مكتب المدعي العام في منطقة جيونجو بأنه إلى جانب اتهام مون البالغ من العمر 72 عاما بالرشوة، وجهت اتهامات بالرشوة وخيانة الأمانة إلى النائب السابق لي سانج جيك.
وأضاف البيان أن الادعاء كان يحقق فيما إذا كان تعيين لي رئيسا لجهة معنية بالشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة جاء مقابل حصول صهر مون السابق على وظيفة وراتب بالإضافة إلى نفقات المعيشة في الشركة التايلاندية التي كان يسيطر عليها لي بين 2018 و2020.
وقالت النيابة العامة إنّ الرئيس الأسبق "اتُّهم بالرشوة لتلقّيه 217 مليون وون (150 ألف دولار) بعدما سهّل توظيف صهره في شركة طيران".
وتأتي هذه القضية لتزيد من اضطراب المشهد السياسي في كوريا الجنوبية التي ما زالت تحاول لململة ذيول المحاولة الفاشلة التي قام بها رئيسها السابق يون سوك-يول لفرض الأحكام العرفية في البلاد والتي عزله البرلمان من جرائها قبل أن تقيله المحكمة الدستورية من منصبه في وقت سابق من هذا الشهر.
ومون الذي شغل منصب الرئيس من عام 2017 إلى عام 2022 وأكمل فترة ولايته الوحيدة التي استمرت خمس سنوات، اشتُهر بسعيه إلى التواصل مع كوريا الشمالية، بما في ذلك التوسط في محادثات بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب النيابة العامة فقد حصل مون على الرشوة عن طريق توظيف صهره في شركة الطيران المنخفض التكلفة "تاي إيستار جيت". وتولّى صهر الرئيس السابق منصبا رفيعا في هذه الشركة التي لم تعد تعمل الآن والتي دفعت الرشوة بين عامي 2018 و2020 "على شكل رواتب وبدلات سكن".
وأضافت النيابة العامة "على الرّغم من افتقاره لأيّ خبرة أو مؤهّلات ذات صلة بقطاع الطيران، فقد عُيّن صهره مديرا عاما وحصل على مزايا مالية كبيرة لدعم انتقاله إلى تايلاند".
ولاحقا، طلّق الصهر ابنة مون.
وبذلك، أصبح لدى كوريا الجنوبية الآن رئيسان سابقان يُحاكمان جنائيا.