اقتصاد شركات طيران ووكالات سفر تطرح عروض عطلات تبدأ من 1700 درهم
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن شركات طيران ووكالات سفر تطرح عروض عطلات تبدأ من 1700 درهم، أعلنت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عن عروض سياحية لقضاء عطلات في وجهات سياحية بأسعار تبدأ من 1700 درهم، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات شركات طيران ووكالات سفر تطرح عروض عطلات تبدأ من 1700 درهم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عن عروض سياحية لقضاء عطلات في وجهات سياحية بأسعار تبدأ من 1700 درهم، تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، مشيرة إلى أن تلك العروض تسري على الفترة المتبقية من فصل الصيف الجاري حتى بداية سبتمبر المقبل.
وقالت وكالتا سفر لـ«الإمارات اليوم» إن العروض الترويجية الأخيرة تستهدف التشجيع على السفر، لافتتين إلى أن متوسط أسعار تلك الباقات يقل بنسب تصل إلى 40% مقارنة بمستويات الذروة خلال عطلة عيد الأضحى، وذكرتا أن أفضل الأسعار ترتبط بشكل أساسي باختيار تواريخ مرنة لرحلات الذهاب والإياب، ونصحتا بالتحقق من الشروط والأحكام الخاصة بتلك الباقات والعروض قبل إجراء الحجز.
باقات عطلات
وتفصيلاً، أعلنت شركات طيران وطنية ووكالات سفر عن عروض سياحية للعطلات تشمل تذاكر الطيران والإقامة الفندقية، وتسري على الفترة المتبقية من فصل الصيف الجاري حتى بداية سبتمبر المقبل.
وتبدأ أسعار باقات العطلات من نحو 1700 درهم إلى العاصمة الأرمينية يريفان للشخص الواحد والإقامة لمدة ثلاث ليال، ومن 1800 درهم إلى العاصمة الأذرية باكو، ومن 1900 درهم إلى العاصمة الجورجية تبليسي.
كما تبدأ أسعار العروض إلى بيشكيك عاصمة قيرغيزستان من 2000 درهم للإقامة ثلاث ليال، وإلى كولومبو من 2700 درهم، فيما تبدأ إلى زنجبار من 3900 درهم، وإلى سراييفو من 4500 درهم، وإلى المالديف من 5000 درهم، للإقامة ثلاث ليال.
ويتركز الجزء الأكبر من عروض شركات الطيران ووكالات السفر في وجهات جزر مثل: سيشل، وموريشيوس، والمالديف، وزنجبار، فضلاً عن باقات إلى وجهات قريبة نسبياً في شرق أوروبا وآسيا الوسطى، خصوصاً إلى وجهات في أرمينيا، وأذربيجان، وطاجكستان، فضلاً عن كازاخستان وأوزبكستان.
وتتيح العروض خيارات مرنة لترقية الباقات إلى فئات فندقية ذات تصنيف أعلى، فضلاً عن تمديد فترة العطلة، فيما تتباين الأسعار التي تخضع للتوافر، وفقاً لفئة الفندق والخدمات التي يطلبها المتعاملون، في وقت تتطلب بعض الباقات الخاصة بأسعار مخفضة إجراء الحجز قبل فترة محددة، والسفر ضمن إطار زمني، وفقاً لقائمة الشروط والأحكام الصادرة عن الشركات.
طلب مرتفع
وقال المدير العام لـ«وكالة الفيصل للسفريات والسياحة»، ياسين دياب، إن «مستويات الطلب على السفر وقضاء عطلات في الخارج لاتزال عالية، حيث أسعار باقات العطلات تبقى في مستويات مرتفعة مقارنة بمعدلاتها المعتادة بعيداً عن أوقات الذروة»، مشيراً إلى أنه «على الرغم من ذلك فإننا نجد أن الأسعار أقل بنسبة تصل إلى 40% مقارنة بمستوياتها خلال عطلة عيد الأضحى».
وأضاف أن «هذه الأسعار ابتدائية وتتوافر لفترة محددة ضمن شروط وأحكام خاصة تتعلق باختيار مواعيد السفر والفندق، وغيرها من مزايا، بما فيها وسائل المواصلات والجولات السياحية في المدن المقصودة»، لافتاً إلى أن «جزءاً كبيراً من العروض يتركز في وجهات أوروبا الشرقية، وآسيا الوسطى، فضلاً عن وجهات الجزر».
وأوضح دياب أن «هذه العروض التي تطرحها شركات الطيران ووكالات السفر بعد فترات الذروة الأساسية تهدف إلى مواصلة تشجيع الطلب على السفر، خصوصاً إلى المحطات السياحية القريبة نسبياً»، لافتاً إلى شريحة متعاملين تفضل قضاء إجازات قصيرة خلال فصل الصيف.
وقال: «لايزال الطلب مرتفعاً، نظراً لأن هناك شريحة لم تسافر لقضاء عطلة سياحية منذ بداية جائحة (كوفيدـ19)، لذلك نشهد معدلات مرتفعة للحجوزات طوال فصل الصيف»، مشيراً إلى أن «تكاليف السفر بقيت مستقرة في بعض الوجهات مقارنة بمعدلات الصيف الماضي، لكنها ارتفعت بنسب كبيرة في وجهات أخرى».
وأشار إلى أن «الطلب سيتواصل بمعدلات متباينة حتى منتصف وبداية سبتمبر المقبل»، موضحاً أن «الجزء الأكبر من العروض الترويجية التي طرحتها شركات الطيران ووكالات سفر يتركز في وجهات لا تتطلب تأشيرة مسبقة، وعادة ما تكون قريبة نسبياً، وتلقى رواجاً كبيراً بين سكان دولة الإمارات».
عروض ترويجية
من جهته، قال المدير العام لـ«شركة العوضي للسفريات»، أمين العوضي، إن «شركات الطيران ووكالات السفر العاملة في السوق المحلية طرحت خلال الأيام القليلة الماضية عروضاً ترويجية إلى وجهات سياحية قريبة نسبياً، بأسعار أقل، مقارنة بمعدلاتها خلال عطلة عيد الأضحى، مع استمرار إقبال الناس على السفر بغرض قضاء عطلات قصيرة نسبياً قبيل بدء الموسم الدراسي العام الجاري».
وأضاف العوضي أن «مستويات الطلب على السفر إلى وجهات سياحية شهدت تراجعاً بعد انقضاء عطلة عيد الأضحى، لكنها لاتزال مرتفعة مقارنة بالأوقات المعتادة، وهذا ينعكس على أسعار العروض والباقات التي تم طرحها، فهي أقل من معدلاتها خلال عطلة العيد بنسبة 40%، لكنها في أعلى مستوياتها خلال هذه الفترة من السنة».
وأشار إلى أن «العروض تشجع على السفر، خصوصاً للفئات التي لم يتسنّ لها السفر في ذروة عطلة الأضحى»، لافتاً إلى أن «باقات السفر المتاحة تستهدف مختلف شرائح المتعاملين من الأفراد والعائلات، ويتركز الجزء الأكبر منها في شرق أوروبا ووسط آسيا، مع تشغيل شركات الطيران مزيداً من الرحلات إلى هذه الوجهات صيفاً».
ونصح العوضي المتعاملين بالتحقق من شروط العروض والأحكام الخاصة بباقات العطلات، خصوصاً الترويجية منها، وذلك قبل إجراء عملية الحجز، بما في ذلك إمكانية التعديل، والإلغاء، إضافة إلى مزايا هذه العروض.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عطلة عید الأضحى إلى وجهات على السفر فصل الصیف خلال عطلة فی وجهات إلى أن
إقرأ أيضاً:
يبلغ مداه 1700 كيلومتر.. إيران تُزيح النقاب عن صاروخ باليستي جديد
أزاحت إيران، يوم الأحد، النقاب عن صاروخ باليستي جديد يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال مراسم أقيمت في العاصم طهران، بحضور الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.
وعرض التلفزيون الرسمي صورا لصاروخ "اعتماد" الذي "يبلغ مداه الأقصى 1700 كيلومتر"، وتم تقديمه على أنه "أحدث صاروخ بالستي" من صنع وزارة الدفاع الإيرانية.
إيران.. الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية جديدة
كشفت بحرية الحرس الثوري الإيراني اليوم السبت، عن مدينة صاروخية جديدة تحت الأرض في سواحل إيران الجنوبية.
وقالت وكالة "مهر" للأنباء في ذلك السياق: "استمرارا للكشف عن الإنجازات الدفاعية لبلادنا، تزيح البحرية التابعة للحرس الثوري الستار عن مدينتها الصاروخية على الساحل الجنوبي للبلاد".
وأشارت إلى أن القائد العام للحرس الثوري الإيراني تفقد اليوم الجاهزية القتالية للقاعدة برفقة قائد القوات المتمركزة فيها.
إيران تُلوح بالحرب الشاملة في حالة الاعتداء على منشآتها النووية
وجه عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، إنذاراً شديد اللهجة لخصوم بلاده من مغبة الهجوم على المواقع النووية الإيرانية.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وقال عراقجي، في تصريحاتٍ نقلتها وسائل إعلام محلية ودولية، :"إذا تعرضت المواقع النووية الإيرانية لهجوم سيقود إلى حربٍ شاملة في المنطقة".
وأضاف بنبرةٍ حازمة :"سنرد فوراً وبحزم على أي اعتداء نتعرض له".
وكان عراقجي قد قال في وقتٍ سباق في تصريحاتٍ نقلتها شبكة سكاي نيوز :"لقد أوضحنا أن أي هجوم على منشآتنا النووية سيُواجه رداً فورياً وحاسماً
وأضاف :"لكنني لا أعتقد أنهم سيفعلون ذلك، إنه أمر مجنون حقا، وسيحول المنطقة بأسرها إلى كارثة".
الجدير بالذكر بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد تراجع عن دعم الاتفاق النووي مع إيران في ولايته الأولى، والذي كان يقضي بتقييد تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران.
وتتمسك إيران بأن برنامجها النووي سلمي، إلا أن الدول الغربية ترى أن طهران قد تكون تسعى لتطوير سلاح نووي.
تتبنى الولايات المتحدة موقفًا صارمًا تجاه البرنامج النووي الإيراني، حيث تعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي، وتسعى إلى منع إيران من امتلاك أسلحة نووية. منذ توقيع الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة)، الذي فرض قيودًا على الأنشطة النووية الإيرانية مقابل تخفيف العقوبات، كانت واشنطن أحد اللاعبين الرئيسيين في مراقبة تنفيذ الاتفاق. لكن في عام 2018، انسحبت إدارة الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، معتبرةً أنه غير كافٍ لكبح الطموحات الإيرانية، وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران في إطار سياسة "الضغط الأقصى". ردت إيران بتقليص التزاماتها النووية وزيادة تخصيب اليورانيوم، مما زاد التوتر بين البلدين ورفع المخاوف من مواجهة عسكرية.
في ظل إدارة الرئيس جو بايدن، سعت الولايات المتحدة إلى إعادة التفاوض حول الاتفاق، لكن المباحثات تعثرت بسبب مطالب متبادلة بين الطرفين. واشنطن تشترط على إيران الامتثال الكامل للقيود النووية قبل رفع العقوبات، بينما تصر طهران على ضمانات بعدم انسحاب أمريكا مجددًا. إلى جانب ذلك، تعبر الولايات المتحدة عن قلقها من تطوير إيران لتقنيات الصواريخ الباليستية ودعمها لجماعات إقليمية، مما يزيد من تعقيد الملف النووي. مع استمرار الجمود الدبلوماسي، تلوّح واشنطن بالخيار العسكري كوسيلة لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما يجعل مستقبل العلاقات بين البلدين مرهونًا بالتطورات السياسية والتوازنات الإقليمية والدولية.