غانتس وآيزنكوت يقترحان فرض قيود على دخول المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن عضو مجلس الوزراء الحربي بيني غانتس والمراقب غادي آيزنكوت اقترحا فرض قيود مؤقتة على دخول المساعدات إلى غزة حتى لا يخضع توزيعها لسيطرة "حماس".
قيادي في حماس: لا هدنة يوم السبت فما زلنا ندرس ورقة صفقة التبادل!وحسب القناة فإن الوزيرين من حزب الوحدة الوطنية يعتبران أن الحد من دخول المساعدات لفترة قصيرة من الوقت يمكن أن يخلق ضغوطا على هيئة بديلة لتتولى مسؤولية توزيع المساعدات بين المدنيين في القطاع، مما يساعد في تشكيل الظروف في غزة في اليوم التالي للحرب.
كما أنهما يعتقدان أن الحد من المساعدات الإنسانية لغزة يمكن أن يزيد الضغط من أجل عودة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى "حماس".
وقال التقرير إن غانتس وآيزنكوت أثارا الأمر خلال مداولات غير محددة في الأيام الأخيرة، وحصلا على تقييم يفيد بأن "حماس تختطف أكثر من نصف شاحنات المساعدات التي تدخل غزة"، وقدر رئيس الشاباك رونين بار الرقم بما يصل إلى 60%.
وورد أن بار ناقش سبل منع "حماس" من الاستيلاء على الشاحنات خلال اجتماعات عقدت في القاهرة في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وأشارت القناة إلى أن العقبة الرئيسية أمام مثل هذه الخطوة هي المعارضة المحتملة للرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي ضغط مرارا وتكرارا على إسرائيل للسماح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة.
وفي إشارة إلى أن القرار لن يحظى بقبول الولايات المتحدة، قالت مصادر دبلوماسية للقناة إن غانتس وآيزنكوت سيدعمان تقييد المساعدات لفترة قصيرة إذا كان ذلك يساعد في تحديد الظروف في القطاع بعد الحرب، وقد قام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأجيل المناقشة بشأنها بسبب معارضة شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف.
المصدر: "تايمز أوف إسرائيل"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيني غانتس تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السيسي يجتمع مع رئيس هيئة قناة السويس
عقد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم اجتماعًا مع الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الاجتماع تناول تأثير الأوضاع الإقليمية على الحركة الملاحية بقناة السويس خلال العام الحالي، حيث اطلع السيد الرئيس على الإيرادات التي حققتها القناة في عام ٢٠٢٤، والتي شهدت انخفاضًا تجاوز ٦٠٪ مقارنة بعام ٢٠٢٣، مما يعني أن مصر قد خسرت ما يقرب من ٧ مليارات دولار في عام ٢٠٢٤، على إثر الأحداث الراهنة في منطقة البحر الأحمر وباب المندب، والتي أثرت سلبًا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاجتماع تطرق أيضًا إلى المشروعات الجارية لتحديث المجرى الملاحي لقناة السويس، لتعزيز قيمتها ودورها في سلاسل الإمداد والتجارة العالمية، بما في ذلك انتهاء العمل بمشروع القطاع الجنوبي بالكامل، بالإضافة إلى توسيع مساحة المجرى الملاحي من الكيلو ١٣٢ إلى الكيلو ١٦٢، لإتاحة مرور السفن العملاقة، والإنتهاء من مشروع "الازدواج الكامل للمجرى الملاحي للقناة" من الكيلو ١٢٢ إلى الكيلو ١٣٢، مما يسهم في زيادة حجم الشحن وتسريع حركة مرور السفن في الاتجاهين.
كما اطلع السيد الرئيس خلال الاجتماع على الإجراءات التي تتخذها هيئة قناة السويس لمواجهة آثار التحديات في البحر الأحمر وباب المندب، وكذلك الجهود المبذولة نحو تحديث أسطول الصيد وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية، بالاعتماد على أحدث الأنظمة التكنولوجية المتطورة، حيث وجه السيد الرئيس في هذا الصدد باستمرار العمل على إنهاء مشروعات تطوير القناة، بهدف تقديم أفضل الخدمات الملاحية وتعزيز دور القناة باعتبارها ركيزة أساسية لحركة التجارة العالمية، كما وجه سيادته بمواصلة تحديث أسطول الصيد المصري وفقًا لأحدث الأنظمة والمعايير العالمية لتعزيز دور هذا القطاع الحيوي في خدمة الاقتصاد القومي.