#سواليف

أعلنت القوات المسلحة اليمنية التابعة للحوثيين في بيان مساء يوم الأربعاء، أنها استهدفت #سفينة تجارية #أمريكية كانت متجهة إلى #موانئ_إسرائيل.

وأوضحت في بيان مساء الأربعاء أن القوات البحرية نفذت العملية العسكرية النوعية التي استهدفت السفينة التجارية الأمريكية “كول” وذلك بعدة #صواريخ بحرية مناسبة “أصابتها بشكل مباشر”.

وأشارت إلى أن هذه العملية تأتي بعد ساعات فقط من استهداف القوات البحرية اليمنية للمدمرةِ الأمريكية “يو إس إس غريفلي” بعدة صواريخَ بحرية في البحر الأحمر، مؤكدة أن الإصابة كانت مباشرة ودقيقة.

مقالات ذات صلة طفلة من غزة: أخفي جوعي كي لا تتألم أمي لوجعي 2024/01/18

وأفادت القوات المسلحة بأنها “مستمرة في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وذلك بمنع الملاحة الإسرائيليةِ أو المتجهةِ إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرينِ الأحمر والعربي حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء للشعبِ الفلسطيني في قطاع غزة”.

وجدد البيان التأكيد على “أن كافة السفن الأمريكيةِ والبريطانية في البحرينِ الأحمر والعربي هي أهداف مشروعة للقوات المسلحةِ اليمنية طالما استمر العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن”.

وتشن طائرات حربية أمريكية وبريطانية منذ 12 يناير غارات على مواقع عسكرية للحوثيين في أجزاء مختلفة من اليمن لحرمانهم من القدرة على مهاجمة السفن في البحر الأحمر، لكن الحوثيين يؤكدون أن هذه الضربات لا تؤثر على قدراتهم العسكرية وأنهم سيواصلون هجماتهم التي بدأت في منتصف نوفمبر الماضي، على السفن الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية حتى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سفينة أمريكية موانئ إسرائيل صواريخ

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة

قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.

وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.

وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا  فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".

يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.

وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.

وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص. 

مقالات مشابهة

  • البث الإسرائيلية: إسرائيل وحماس بدأتا محادثات أولية بشأن إطار مفاوضات المرحلة الثانية للاتفاق
  • لماذا تتردد شركات الشحن بالعودة إلى البحر الأحمر رغم وقف الحوثيين عملياتهم؟
  • تصدير 28 ألف طن فوسفات عبر ميناء سفاجا البحرى
  • عاجل. تدفق آلاف الفلسطينيين نحو شمال قطاع غزة عقب انسحاب القوات الإسرائيلية من محور نتساريم
  • العثور على سفينة قديمة عمرها 2500 عام قبالة ساحل صقلية
  • ‏حماس: ندعو الإدارة الأمريكية إلى التوقف عن الأطروحات التي تتماهى مع المخططات الإسرائيلية
  • ضبط مقيمًا لاستخدامه حطبًا وفحمًا محليين في أنشطة تجارية بمكة المكرمة
  • ميرسك تعلن استمرار تجنب سفنها البحر الأحمر
  • الحوثيون يعلنون الإفراج عن 153 محتجزا في صنعاء من طرف واحد
  • الأمم المتحدة: شركات الأمن البحري في البحر الأحمر وخليج عدن تواجه تهديدات جديدة