شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن منظمة إنسان تدين جريمة تعذيب “محمد مهدي” من قبل عناصر الانتقالي وتدعو إلى محاسبة الجناة ومنع مسلسل القتل بالهوية بحق اليمنيين، الجديد برس أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، الثلاثاء، جريمة تعذيب المواطن محمد حسن عبده مهدي البالغ من العمر خمسين عاماً من أبناء .،بحسب ما نشر الجديد برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات منظمة إنسان تدين جريمة تعذيب “محمد مهدي” من قبل عناصر الانتقالي وتدعو إلى محاسبة الجناة ومنع مسلسل القتل بالهوية بحق اليمنيين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

منظمة إنسان تدين جريمة تعذيب “محمد مهدي” من قبل...

الجديد برس:

أدانت منظمة إنسان للحقوق والحريات، الثلاثاء، جريمة تعذيب المواطن محمد حسن عبده مهدي البالغ من العمر خمسين عاماً من أبناء محافظة إب من قبل مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي في محافظة أبين.

واستنكرت المنظمة في بيان، بأشد العبارات تلك الجريمة الوحشية التي أودت بحياة المجني عليه وأعادت إلى الأذهان مسلسل قتل المسافرين من قبل عناصر مسلحة تتبع  المجلس الانتقالي في المحافظات الجنوبية.

وأوضحت للرأي العام المحلي والعالمي وفقاً لمعلومات حصلت عليها من أقارب المجني عليه، أن المواطن محمد مهدي يعمل في محافظة شبوة منذ تسعينات القرن الماضي ولديه علاقات مع شخصيات من أبناء محافظتي أبين وشبوة ممن توسطوا بالإفراج عنه، ما ينفي أي شبهة تبرر لتلك العناصر ممارسة التعذيب البشع بحق المجني عليه لمدة ثلاثة أيام متواصلة ليفارق الحياة بعد الإفراج عنه بيوم واحد نتيجة القوة المفرطة في التعذيب.

واعتبرت ما تعرض له المجني عليه من تعذيب وإجرام وحشي، من قبل عناصر المجلس الإنتقالي المدعوم إماراتياً، تستقبحها النفس البشرية وتجرّمها المواثيق الدولية والشرائع السماوية.

وحملت منظمة إنسان قيادة المجلس الانتقالي والأجهزة الأمنية والقضائية في المحافظات الجنوبية كامل المسؤولية.

وطالبت بسرعة القبض على الجناة وتسليمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع، داعية المنظمات الإنسانية والحقوقية والهيئات التابعة للأمم المتحدة وفي المقدمة مجلس حقوق الإنسان إلى وقفة جادة لمنع مسلسل القتل بالهوية بحق اليمنيين وتشكيل لجنة للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبتها عناصر مسلحة تابعة للانتقالي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: مسلسل موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس المجنی علیه محمد مهدی

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى

الثورة   /

يروي الطفل الأسير (م.و) كيف اضطر إلى إزالة الغرز الجراحية من أسنانه بمساعدة زملائه في سجن (عوفر)، بعد رفض إدارة السجن تقديم العلاج له. طالب مرارًا بإجراء فك الغرز، لكن إهمال إدارة السجن دفعه لاستخدام طرق بدائية لإزالتها.

يقول الطفل الأسير في شهادته نقلها محامو نادي الأسير: “عند اعتقالي كنت في مرحلة علاج لأسناني، وكان عدد من الطواحين قد أجريت لها جراحة، وطالبتُ مرات عديدة من إدارة السّجن أن يتم فك الغرز بعد أن مر عليها فترة، دون استجابة، ففعلت ذلك بنفسي بمساعدة الأطفال”.

تعكس تلك الحادثة وغير من الشهادات التي جمعها نادي الأسير الفلسطيني في يناير الماضي، كيف تستمر منظومة سجون الاحتلال في تنفيذ انتهاكات ممنهجة بحق الأسرى الفلسطينيين، وسط ظروف قاسية ومعاملة وحشية، حيث يعاني الأسرى من عمليات تعذيب، إهمال طبي، وتجويع متعمد، مما يجعل السجون امتدادًا للحرب والعدوان على الشعب الفلسطيني.

ففي إفادة لطفل آخر اضطر الأطفال الطرق على الأبواب والجدران، بعد تدهور الوضع الصحي لأحد الأطفال في القسم، حيث كان يعاني من مشاكل في التّنفس والحلق، وبعد عدة محاولات أُخرج الطفل إلى عيادة السجن، إلا أنّ إدارة السّجن قامت باقتحام (الغرفة- الزنزانة)، ونقلت عدد من الأطفال إلى (غرف أخرى – الزنازين)، عقاباً على ما فعلوه.

إجراءات مذلة

ويقول الأسير (أ. د) من سجن عوفر، إنّ وتيرة الاقتحامات، والاعتداءات، والقمع مستمرة للأقسام، وتزداد مؤخراً، مستخدمين الكلاب البوليسية، وقنابل الصوت عند الاقتحامات. وهو ما يؤكده الأسير (ت.ب)، حيث تمارس إدارة السجون عمليات إذلال وتنكيل متكررة بحقّ الأسرى، وتتعمد ضرب القنابل داخل الأقسام.

ويسرد الأسير (د. ي) كيف اقتحمت قوات الاحتلال القسم الذي يقبع فيه الأسرى بسبب رفضهم إجراء العد اليومي أو ما يسمى بالفحص الأمني ضمن إجراءات تفتيش مهينة ومذلة، ومرهقة للمرضى، مما أدى إلى اعتداءات عنيفة عليهم، بما في ذلك رش الغاز في وجوههم مباشرة، وفي إثرها تعرّض الأسير (س.ع) لضرب وحشي تسبب في تكسير أسنانه الأمامية، ومع ذلك، ترفض إدارة السجن تقديم أي علاج له.

كما تعرض الأسير (ن.ح) تعرّض لضرب مبرح وكدمات وكسور في أصابعه خلال اقتحام القسم في 12 يناير 2025، واستمرت معاناته خلال عزله 14 يومًا، حيث تعرض يوميًا للضرب والتعذيب، حُرم من الطعام وسُحبت منه الفرشة، بل تم تجريده من ملابسه.

إهمال طبي متعمد

في حين يقول الأسير محمد خضيرات من بلدة الظاهرية جنوبي مدينة الخليل، إنه اعتقل في الأول من يونيو 2024، بعد فترة وجيزة على إجرائه عملية زراعة نخاع، وكان قرر الأطباء إخضاعه لبروتوكول علاجي بيولوجي، حصل على جرعتين منه من أصل 14 جرعة، ومع ذلك يواصل الاحتلال اعتقاله في ظروف قاسية ومأساوية.

ويضيف خضيرات في إفادته لمحامية نادي الأسير: “وضعي الصحيّ يتفاقم، وتحديداً بعد إصابتي بمرض الجرب، الذي حوّلته منظومة السّجون إلى أداة لتعذيبنا، وأصبح كابوس يخيم على الزنزانة التي نقبع فيها، وأنا ومجموعة من الأسرى. جميعنا نعاني من حكة شديدة والدماء تنزل من أجسادنا نتيجة للحكة، هذا عدا عدم قدرتنا على النوم”.

وتابع: “الأمر لم يعد مقتصرا على عدم توفير العلاج الخاص بالجرب، بل حتى علاجي للسرطان، فمنذ شهر أكتوبر الماضي، خضعت فقط لصورة رنين بعد مطالبات عديدة، وحتى اليوم لا أعلم ما النتيجة، رغم مطالبتي العديدة بشرح التطورات على وضعي الصحي، أو حتى عرضي على طبيب لكن دون فائدة. تتعامل إدارة السجن تتعامل معي باستهتار”.

وإلى جانب كل ذلك، يخيم سوء التغذية على زنازين السجون الإسرائيلية كافة، فالأسرى فعليا يموتون جوعا، ولا يسمح لهم بتخزين الطعام المتبقي من شرحات الخبز، ومن يجدون لديه شرحات خبز متبقية يتم اقتحام الزنزانة والاعتداء على الأسرى، كما يعاني الأسرى من البرد الشديد ولا تقدم لهم أغطية، ولا توجد ملابس كافية، عدا عن حالة الاكتظاظ التي تزداد يوما بعد آخر.

مطالبات بتحرك دولي

جدد نادي الأسير في تقريره مطالبته للمنظمات الحقوقية الدولية بالتحرك الجاد لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائم الحرب التي يرتكبها بحق الأسرى.

ولفت إلى أنّ الحالات المرضية تزداد في سجون الاحتلال، لعاملين أساسين وهما: مرور المزيد من الوقت على استمرار اعتقال الآلاف في ظروف صعبة ومأساوية، إضافة إلى اعتقال المزيد من المواطنين ومنهم الجرحى والمرضى الذين بحاجة إلى رعاية صحيّة مكثفة.

أما على صعيد الجريمة الأساس لكل ما يجري في السجون وهي عمليات التّعذيب فهي لا تزال تشكّل العنوان الأبرز للظروف الاعتقالية للأسرى، وفق تأكيد نادي الأسير. وشدد على ضرورة اتخاذ قرارات ملزمة تضع حدًا لهذه الجرائم، وفرض عقوبات دولية تضمن مساءلة الاحتلال قانونيًا، وإنهاء حالة الحصانة التي يتمتع بها في المحافل الدولية.

وقال: “آن الأوان لإنهاء هذه الجرائم المتواصلة بحق الأسرى والشعب الفلسطيني ككل، ووضع حد لهذا النظام الاستعماري الذي يمارس الإبادة المنظمة دون رادع”.

 

*المركز الفلسطيني للإعلام

مقالات مشابهة

  • محافظ سوهاج يسلم 20 منزلًا بعد إعادة تأهيلها بنجع عرب مهدي بأخميم
  • الزبيدي يطالب قيادات وأعضاء الانتقالي بالصبر والتمسك بما سماها "قضية الجنوب"
  • النواب: إعفاء الجناة الأقل من 15 عاما من العمل بالمنفعة العامة
  • زهور وورود وطيور ولوحات ..!!
  • الصحة العالمية تحذر من التهاب الدماغ وتدعو لتحرك دولي
  • بعد سجنه 30 عاماً..تبرئة أمريكي من جريمة قتل
  • التعاون الإسلامي تدين اقتحام نتانياهو ووزير دفاعه لمخيم طولكرم
  • محكمة تدين فتاتين بقتل فتاة أخرى في جريمة صادمة
  • الاحتلال وسجونه القمعية.. تعذيب وإهمال طبي يهددان حياة الأسرى
  • “إنسان” تتوج بالمركز الأول في ملتقى “نمو” للاستدامة المالية