اسرائيليون يعايرون نتنياهو: انت من اطلق السنوار
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
المحلل السياسي الإسرائيلي بن كسبيت عاير رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو واعتبره اتخذ خطوة خطيرة لم يكن يقدر عواقبها وهي اطلاق يحيى السنوار الذي اصبح رئيس حركة حماس في غزة وقائدا لاكبر هجوم على الاسرائيليين منذ بداية الصراع العربي الاسرائيلي
المحلل بن كسبيت قال انه وبعد يومين من أسر حماس للجندي جلعاد شاليط، اقترح نتنياهو الذي كان زعيمًا للمعارضة، على رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، الامتناع عن عقد صفقات مع حماس من أجل استعادة شاليط.
يقول المحلل الاسرائيلي ان اولمرت سمع النصيحة ولم يفعل ذلك، لكنه لم يبق كثيرا في الحكم وتسلم نتنياهو رئاسة الحكومة فقام بمعارضة نفسه وعقد صفقة تبادل للاسرى لتحرير شاليط وأطلق سراح السنوار.
وقد اعترضت إسرائيل على عدد من الأسماء التي اقترحتها حماس، ولم يكن السنوار من بين هؤلاء المعترَض عليهم. وفي عام 2017، انتُخب السنوار رئيسا للمكتب السياسي للحركة في قطاع غزة.
كانت الصفقة في العام 2011، وكان السنوار واحدا من بين أكثر من ألف أسير حرروا مقابل الجندي الإسرائيلي ضمن ما سمي صفقة "وفاء الأحرار". وتمت الصفقة بعد أكثر من 5 سنوات قضاها شاليط في الأسر بغزة، ولم تنجح إسرائيل خلال عدوانها الذي شنته على القطاع نهاية 2008 في تخليصه من الأسر.
وأتمّ يحيى إبراهيم السنوار، في أكتوبر الماضي عامه الحادي والستين؛ ومن هذه السنوات قضى في السجون الإسرائيلية 24 عاما هي معظم سنوات شبابه.
وفي سبتمبر/أيلول 2015، أدرجت الخارجية الأمريكية يحيى السنوار على لائحتها السوداء "للإرهابيين الدوليين".
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
هآرتس: لا يلومن نتنياهو إلا نفسه في تفاوض أميركا مباشرة مع حماس
أخطاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هي التي لم تترك خيارا للبيت الأبيض، إلا التحدث مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس). هذا ما انتهى إليه الكاتب الإسرائيلي أمير تيبون في تحليل له نشرته صحيفة "هآرتس".
وأضاف تيبون أن قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإجراء محادثات مباشرة مع حماس حول مصير الأسرى الـ59 المتبقين في غزة، بمن فيهم 5 مواطنين أميركيين، كان ينبغي أن يكون بمثابة دعوة للاستيقاظ لحكومة نتنياهو.
دموع التماسيح
وبدلا من ذلك، يقول الكاتب، بدأت الحكومة الإسرائيلية وأبواقها في وسائل الإعلام، ومنذ أن تم الإبلاغ عن وجود القناة الدبلوماسية لأول مرة من قبل الصحفي باراك رافيد الأسبوع الماضي، تهاجم واشنطن، وتبكي بدموع التماسيح، ولا تفعل شيئا أكثر من ذلك.
وعلق تيبون بأن الهجمات التي تشنها حكومة نتنياهو وأبواقها وأجزاء من الجالية اليهودية الأميركية على المحادثات المباشرة لإدارة ترامب مع حماس هي ذروة الوقاحة والنفاق.
ليس من خيار آخرودعا الكاتب القراء إلى تفهم السبب وراء بدء المحادثات بين مبعوث ترامب للرهائن، آدم بولر، وكبار قادة حماس، قائلا، بعد توضيحه لكثير من التفاصيل والتواريخ والاتفاقات، إن نتنياهو خالف شروط الاتفاقات ورفض استئناف المحادثات مع حماس، واختار بدلا من ذلك إضاعة الوقت.
إعلانوتساءل الكاتب عما يمكن أن تفعله إدارة ترامب إذا رفضت إسرائيل الدخول في مفاوضات حقيقية من شأنها أن تؤدي إلى الإفراج عن بقية الرهائن وتمديد وقف إطلاق النار؟