طلبة غزة يعبرون عن سعادتهم بالانضمام إلى جامعة الإمارات
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
العين - راشد النعيمي
عبر طلبة قطاع غزّة الذين استقبلتهم جامعة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً للدراسة على نفقة دولة الإمارات، عن سعادتهم بالانضمام للجامعة واستكمال مسيرتهم العلمية في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لمساندة الأشقّاء الفلسطينيين في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية.
وقال الطالب ريان فادي من كلية الإدارة والاقتصاد: لقد تم استقبالنا من قبل إدارة جامعة الإمارات بكل حفاوة واهتمام، حيث تم تعريفنا على الحرم الجامعي ومرافقه المميزة، وأتطلع من خلال دراستي في جامعة الإمارات إلى خدمة وطني فلسطين، ودولة الإمارات التي ساعدتني على مواصلة تحقيق حلمي في أن أكون محاسباً مالياً، كما أنني فخور لمنحي هذه الفرصة للدراسة في هذا الصرح الأكاديمي الرائد.
من جهته قال عبدالله طارق من كلية تقنية المعلومات، إن منحي فرصة الدراسة في جامعة الإمارات، الجامعة الأولى محلياً والثالثة عربياً بحسب تصنيف اتحاد الجامعات العربية، يعد دافعاً لي لمواصلة تحقيق حلمي في ارتياد عالم الذكاء الاصطناعي، لاسيما وبعد اطلاعنا على المختبرات المتطورة التي تمتلكها الجامعة في هذا المجال.
وقالت الطالبة سما القريناوي من كلية الإدارة والاقتصاد «سعيدة جداً بانضمامي لجامعة الإمارات للدراسة في هذا الصرح التعليمي الكبير مع زميلاتي، وأتطلع إلى توسيع مداركي والتعرف أكثر إلى الثقافات المختلفة للطلبة في الجامعة، وأتمنى أن تتاح الفرصة لجميع زملائنا الطلبة المتميزين لاستكمال مسيرتهم وبناء مستقبلهم».
وأوضحت الطالبة حنين المدهون من كلية الإدارة والاقتصاد «عند وصولنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، شعرنا بأننا في بلدنا الثاني، كما تم استقبالنا وتوفير كافة الدعم لنا كطلبة دوليين في جامعة الإمارات، وهذا الدعم لنا هو مثال على القيم الإنسانية والأخوّة بين الشعوب العربية، ونأمل من خلال دراستنا أن نضع بصمة مميزة في مجالاتنا المختلفة».
وكان 33 طالباً وطالبة من أبناء قطاع غزّة، قد انضموا للدراسة في جامعة الإمارات على نفقة الدولة. تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، ومتابعة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وذلك في إطار الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الإمارات لمساندة الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المجالات الإنسانية والإغاثية والطبية والتعليمية.
وتوجّه زكي أنور نسيبة المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة،حفظه الله، على توجيهاته التي تأتي في إطار الدعم المتواصل الذي تُقدّمه الإمارات لأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما وجّه آيات الشكر والعرفان إلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، على متابعته لتوفير فرصة الدراسة للطلبة والطالبات القادمين من غزة، في واحدة من أرقى الجامعات في الدولة وعلى المستوى العربي، ومساندة هؤلاء الطلبة والطالبات، وتأمين مستقبل أفضل لهم للدراسة في مختلف التخصصات العلمية والأكاديمية
وأضاف: «يُسعدنا في جامعة الإمارات العربية المتحدة، أن نرحب بهؤلاء الطلاب والطالبات، ومساندتهم لتأمين مسيرة تعليمية مُتميّزة لهم ومساعدتهم على بناء مستقبلهم»
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة الإمارات العربية المتحدة قطاع غزة الإمارات فی جامعة الإمارات بن زاید آل نهیان دولة الإمارات رئیس الدولة للدراسة فی نائب رئیس من کلیة
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تعلن فوز كلية الإعلام بمشروع تنمية المهارات المهنية والعملية لطلابها
أعلن الدكتور محمد سامى عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، فوز كلية الإعلام بأحد المشروعات التنافسية التي طرحتها وحدة إدارة مشروعات تطوير التعليم العالي بوزارة التعليم العالي التي تهدف إلى تحسين جودة النظام التعليمي وفقًا للمعايير العالمية وتحسين نظم ومخرجات التعليم.
وقال رئيس الجامعة إن الكلية تقدمت بمشروعها ضمن ما أعلنت عنه وحدة دعم التميز بالوزارة لتطبيق الجودة التعليمية وربط نظم الجودة بالكليات المعتمدة مع الجانب العملي بالتطبيقي ورفع كفاءة العملية التعليمية في ضوء استراتيجية مصر للتنمية المستدامة (رؤية مصر 2030) وهو مشروع خاص بدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب.
ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ثريا البدوي عميدة الكلية ومديرة المشروع، أن الوزارة أعلنت عن هذه المشروعات التنافسية في يوليو 2024، وتقدمت الكلية بمشروعها في أكتوبر 2024، وتم الإعلان من جانب وحدة إدارة المشروعات عن فوز الكلية بهذا المشروع بتمويل يبلغ ثلاثة ملايين و509 آلاف جنيه، على أن تساهم الجامعة بـ 40% من هذا التمويل، وبحيث يقوم بتنفيذ المشروع فريق تم اختياره من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بالكلية.
أشارت الدكتورة ليلى عبدالمجيد عميدة الكلية الاسبق والمدير التنفيذى للمشروع أن الدافع لدى الكلية للتقدم للحصول على هذا المشروع هو وعيها بضرورة الاهتمام بتنمية المهارات المهنية التي يتطلبها سوق العمل المتطور من المهن التي يتزايد الطلب المستقبلى عليها مثل مسوق المحتوى، مطور البيانات، محرر البيانات، أخصائي التسويق عبر محركات البحث، منسق الأخبار، منظم محتوى الويب، مصمم الرسوم الثلاثية الأبعاد 3D، صانع المحتوى، المصمم الجرافيكي وغيرها، إضافة إلى إدراك الكلية بضرورة تنمية ما يقدم للطلاب من مهارات مهنية مستحدثة فرضتها هذه التطورات مثل الكتابة الابداعية، التسويق بالمحتوى، SEO (تحسين محركات البحث)، التصميم الرقمي، تحليل الوسائط، السرد القصصي الرقمي، مهارات استخدام التقنيات في AR وVR (الواقع الافتراضي والواقع المعزز)، الذكاء الاصطناعي، أنظمة إدارة المحتوى، صناعة المحتوى المرئي وتحرير الصور والفيديو، اتقان تطبيقات معالجة النصوص.
وفي إطار هذا المشروع تقدم الكلية على مدى عامين (مدة المشروع) مجموعة من الأنشطة لتحقيق مجموعة من المخرجات والعوائد تتمثل في دراسات علمية معمقة لوظائف المستقبل ومتطلباتها من المهارات العملية والمهنية لدى خريجي الكلية، وبرامج أكاديمية ومقررات متطورة وبيئة تعليمية أفضل في ضوء تطورات تكنولوجيا الاتصال ومتطلبات سوق العمل محليًا وإقليميًا ودوليًا، ونماذج مبتكرة ومختبرة لأساليب التدريس والتعليم والتقييم المطورة تحقق المهارات العملية والمهنية لطلاب الكلية، إضافة إلى وسائل وأساليب مطورة مبتكرة لتقييم الطلاب تقيس مدى ما اكتسبه الطلاب من مهارات عملية ومهنية.
وتجدر الاشارة إلى أن الكلية تقدمت مع مشروعها لدعم تنمية المهارات العملية والمهنية للطلاب بدراسة منهجية عن احتياجات سوق العمل من المهارات العملية والمهنية، وأوضاع خريجى الكلية في سوق العمل من وجهة نظر ممثلى سوق العمل والخريجين أنفسهم وأيضا تحليل لنتائج تقييم مستوى ما اكتسبه الطلاب من مهارات لتحديد الفجوة بين المهارات الحالية العملية والمهنية، وما هو مأمول، وتحديد آليات لتطوير هذه المهارات.