شمسان بوست / متابعات:

أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، ليل الأربعاء – الخميس، بأن ضربات أميركية بريطانية استهدفت منطقة الجبانة بمدينة الحديدة.

ونقلت الوسائل عن مسؤول دفاعي قوله إنّ “طائرات إف-18 سوبر هورنت قصفت 10 طائرات مسيرة في غرب اليمن كانت معدة للإطلاق”.

وأكد الجيش الأميركي الحادثة، وقال في بيان إنّ الضربات استهدفت “محطة تحكم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين و10 طائرات مسيّرة أخرى (…) شكلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأميركية في المنطقة”.



وفي بيان منفصل، أعلن الجيش الأميركي أن سفينة حربية أميركية أسقطت صاروخاً بالستياً أطلقه الحوثيون من مناطق سيطرتهم في اليمن، إضافة إلى ثلاث طائرات مسيرة إيرانية في خليج عدن.

وقالت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، في بيان لها، اليوم الخميس: “أطلق مسلحون حوثيون مدعومون من إيران صاروخاً بالستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن.

يأتي هذا بعدما أعلن الحوثيون عن استهداف سفينة تجارية أميركية بعدة صورايخ بحرية في البحر الأحمر في وقت سابق من أمس الأربعاء.

وقال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين في اليمن العميد يحيى سريع، في بيان مصور نشره على “إكس”: “انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوانِ الإسرائيلي المستمرِ حتى هذه اللحظة وضمن الرد على العدوان الأميريكي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة تجارية أميركية (كول) كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بعدة صواريخ بحرية مناسبة”.

وأضاف المتحدث أن الإصابة كانت دقيقة ومباشرة، مشيرا إلى أن العملية تأتي بعد ساعات فقط من استهداف المدمرة الأميركية “يو إس إس غريفلي” بعدة صواريخ بحرية في البحرِ الأحمر.

وفي وقت لاحق، نقلت وكالة “فرانس برس” عن شركة أمبري للأمن البحري قولها إن سفينة تجارية أصيبت بصاروخ قبالة سواحل اليمن.

وقالت أمبري “ورد أن سفينة تجارية استُهدفت بصاروخ أثناء إبحارها في جنوب غرب عدن اليمنية”، مضيفة أن “السفينة أبلغت عن انفجار” على متنها. وأضافت الشركة: “أمبري على علم بإطلاق صاروخ من محافظة تعز” في اليمن.

وفي وقت سابق من مساء أمس الأربعاء، أعلنت جماعة الحوثيين أن القوات الأميركية والبريطانية شنت عدداً من الغارات على محافظة صعدة، شمال غربي البلاد، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي عزمه على إطلاق مهمة بحرية في البحر الأحمر للمساعدة في الدفاع عن سفن الشحن ضد هجمات الحوثيين.

وكثّفت جماعة الحوثيين في اليمن هجماتها على السفن دعماً لقطاع غزة، الذي يتعرّض لحرب إسرائيلية شرسة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: سفینة تجاریة بحریة فی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية

ووفقاً لبيان نشرته الشركة قبل يومين  فقد: “منحت البحرية الأمريكية الشركة أكثر من 70 مليون دولار أمريكي لتحديث أنظمة المدافع البحرية (إم كيه 45) مقاس 5 بوصات والمعدات المساعدة”.

وأوضح البيان أنه: “في 30 سبتمبر، تلقت الشركة تعديلًا بقيمة 23.5 مليون دولار أمريكي لعقد بقيمة 47 مليون دولار أمريكي تم منحه في نهاية يوليو، مما يرفع القيمة الإجمالية إلى أكثر من 70 مليون دولار أمريكي، وبموجب العقد، ستقوم الشركة بترقية وإصلاح الأنظمة الحالية إلى تكوين (إم كيه 45 مود4).

وبحسب البيان فإن التحديث سيتضمن “ماسورة عيار 62 وحامل مدفع معزز ميكانيكياً، مع نظام تحكم رقمي كامل يدمج بسهولة بيانات الاستهداف والتحكم في إطلاق النار”، مشيراً إلى أن “هذه الترقيات معاً تتيح استخدام ذخائر حديثة ذات طاقة إطلاق أكبر بنسبة 50% والاستعداد للذخائر الموجهة بدقة في المستقبل بمدى غير مسبوق”.

 

ونقل البيان عن برنت بوتشر، نائب رئيس أنظمة الأسلحة في شركة (بي إيه إي سيستمز) قوله: “لقد أكدت الأحداث التي شهدها البحر الأحمر هذا العام على أهمية القوة النارية على متن سفن البحرية الأمريكية، وبفضل أحدث تكوينات نظام المدفعية (إم كيه 45) أصبح لدى الرجال والنساء في البحرية القدرة على حماية أنفسهم في البحر”.

وأضاف: “نحن نواصل التزامنا بتوفير أحدث تكنولوجيا المدفعية البحرية، بما في ذلك الذخائر المتقدمة، للبحارة الأمريكيين وحلفائهم”.

ووفقاً للبيان فإنه من المقرر أن تكتمل أعمال العقد بحلول نهاية عام 2028.

وكانت عدة تقارير أمريكية خلال الفترة القصيرة الماضية قد كشفت عن حملة واسعة من التحديثات تجريها البحرية الأمريكية على أنظمة السفن الحربية التابعة لها من مختلف الفئات، ومن ذلك تركيب أنظمة لإطلاق صواريخ “هيلفاير” على الطائرات المسيرة، من أجل توفير الذخائر الدقيقة الأعلى كلفة، بالإضافة إلى مشروع بتكلفة 17 مليار دولار لتحديث لأنظمة الحرب الإلكترونية والرادارات وأنظمة القتال للمدمرات الحربية.

وجاءت كل هذه التحديثات على ضوء التحديات الكبيرة وغير المسبوقة التي فرضتها القوات اليمنية في معركة البحر الأحمر، والتي فشلت البحرية الأمريكية في تجاوزها أو الحد من تأثيراتها، بما في ذلك مشكلة التكلفة الهائلة للذخائر الدفاعية المستخدمة في مواجهة الطائرات المسيرة والصواريخ اليمنية الأرخص بكثير، بالإضافة إلى تعقيدات إعادة التزود بالذخائر، فضلاً عن مشاكل القصور في اكتشاف واعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة بالشكل المطلوب والاضطرار للابتعاد عن مسرح العمليات لتجنب هجمات القوات اليمنية.

مقالات مشابهة

  • مركز معلومات بحري: حريق سفينة ترفع علم هونج كونج بالبحر الأحمر لا علاقة له بنشاط الحوثيين
  • قبائل خولان الطيال تدعو كافة القبائل اليمنية لتوحيد الصفوف من أجل الخلاص من هيمنة الحوثيين.
  • تقرير: مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين في البحر الأحمر
  • القوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مقيمًا مخالفًا لنظام البيئة لاستخدامه فحمًا محليًا في أنشطة تجارية بمنطقة مكة المكرمة
  • مقاتلات أميركية استخدمت صواريخ ليزرية لإسقاط مسيرات الحوثيين
  • مركز بحري: حريق سفينة الحاويات في البحر الأحمر لا علاقة له بأنشطة الحوثيين
  • القوات اليمنية تكشف ضعف قدرات البحرية الأمريكية
  • غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة يتسبب في ضياع فرص إنهاء الانقلاب وتحرير اليمن من الحوثيين
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • اندلاع حريق في سفينة قبالة اليمن