الرؤية - غرفة الأخبار

أفادت وسائل إعلام  بأن الجزائر وزعت على مجلس الأمن الدولي مشروع قرار يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية.

وينص مشروع القرار على رفض التهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف جميع الانتهاكات، كما يجدد الدعوة لوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن دون عوائق إلى القطاع.

وعقد مجلس الأمن أمس الأربعاء اجتماعا طارئا دعت إليه الجزائر بشأن إعطاء إلزامية لقرار محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.

وقال ممثل الجزائر الدائم لدى مجلس الأمن عمار بن جامع إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن غزة "يؤكد أن زمن الإفلات من العقاب قد انتهى دون رجعة"، بحسب ما نقله التلفزيون الرسمي الجزائري.

ودعا بن جامع في كلمته خلال الاجتماع الطارئ إلى "ضمان المساءلة والمحاسبة حتى نحمي أجيال المستقبل من مثل الفظائع المرتكبة بغزة"، وأضاف "لقد آلت الأمم المتحدة والمجموعة الدولية على نفسها ألا يفلت أي مجرم من العقاب، والمحتل الإسرائيلي يجب ألا يكون استثناء من هذه القاعدة".

تدابير واجبة التنفيذ

واعتبر مندوب الجزائر أن "التدابير التحفظية التي طالبت بها محكمة العدل الدولية واجبة التنفيذ لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة التي يتعرض لها، وعلى إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، الاستجابة فورا للتدابير التي أقرتها المحكمة، كما أنه من واجب المجتمع الدولي أن يضمن التزامها بهذه التدابير، ولا بد من وقف حمام الدم والإبادة التي يتعرض لها الفلسطينيون".

وأشار إلى أن التدابير التحفظية التي أقرتها المحكمة "لا يمكن تطبيقها إلا من خلال وقف إطلاق النار، ولا بد من وقف هذا العدوان العبثي الآن، ولا بد من وقف إطلاق النار فورا".

وأمرت محكمة العدل الدولية، في 26 يناير الماضي، إسرائيل باتخاذ تدابير منع وقوع أعمال إبادة جماعية بحق الفلسطينيين، وتحسين الوضع الإنساني في قطاع غزة، لكن القرار لم يتضمن نص "وقف إطلاق النار".

ومنذ السابع من أكتوبر الماضي يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت أكثر من 26 ألف شهيد ونحو 66 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة وقف إطلاق النار مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب

يرى الكاتب الصحفي أحمد الأغا، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار في غزة أكثر صعوبة من نظيرتها الأولى، إذ تشمل كبار الضباط الذين جرى احتجازهم على يد الفصائل الفلسطينية خلال أحداث 7 أكتوبر 2023، وأيضا كبار القيادات المحتجزة للفصائل الفلسطينية داخل السجون الإسرائيلية.

مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق الهدنة بغزة

وأضاف «الأغا»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في قطاع غزة من الممكن انطلاقها بالأسبوع المقبل، معتقدا أنها سوف تكون مفاوضات معقدة بين الجانبين، ويجب على الوسطاء بذل جهودا أكبر وممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي، لكي تستمر هذه الهدنة وإيقاف الحرب وإجباره على المضي قدما في تنفيذ وقف إطلاق النار والبدء بالمرحلة الثانية.

التوصل لاتفاق على المرحلة الثانية 

وتابع الكاتب الصحفي بأن التوصل لاتفاق على المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار بين الجانب الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية في وجود الوسطاء مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية يعني انتهاء الحرب، كون هذه المرحلة أكثر صعوبة وتعقيدا.

مقالات مشابهة

  • خرق جديد لوقف إطلاق النار.. جيش الاحتلال يستهدف جنوب لبنان
  • تلازم المسارات: التطبيق الحقيقي لوقف النار وبناء مشروع الدولة
  • رئيس الوزراء: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: مصر بذلت جهودا مضنية لوقف إطلاق النار في غزة على مدار 15 شهرا
  • مدبولي: اتفاق وقف إطلاق النار شاهد قوي على الجهود المصرية لوقف دماء الفلسطينيين
  • الجزائر تجدد دعوتها في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في السودان
  • واشنطن تدعو لوقف القتال وانسحاب القوات الرواندية من شرق الكونغو
  • مندوبة واشنطن بمجلس الأمن: ملتزمون بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • بعد استقالة سلام من منصبه... ترشيح مصطفى أديب لعضوية محكمة العدل الدولية
  • كاتب صحفي: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار في غزة الأصعب.. ونجاحها ينهي الحرب