لبنان ٢٤:
2025-02-16@13:55:01 GMT

بعد البنزين والمازوت.. أزمة غاز في الأفق؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

بعد البنزين والمازوت.. أزمة غاز في الأفق؟

على الرغم من الاتصالات التي استمرت لساعات متأخرة ليلا، الا ان قرار الشركات المستوردة للنفط هو الاستمرار بإضرابها اليوم الخميس وبالتالي لن يتم تسليم المحروقات للمحطات.

وكان تجمّع الشركات المستوردة للنفط في لبنان عقد بعد ظهر يوم أمس مؤتمرًا صحافيا تناول فيه موضوع فرض ضريبة استثنائية على الشركات التي استوردت السلع المدعومة تبلغ 10 في المئة على مجمل أرباح الشركات المستوردة، مُعتبرين ان هذا التدبير الذي تمّ اقراره قانونًا في مجلس النواب، يشكّل خطأ فادحا وضربة قاضية على الشركات المستوردة الخاصّة.



ومع تهافت اللبنانيين أمس على المحطات لتعبئة البنزين والمازوت هل سنشهد أزمة غاز أيضاً؟ في هذا الإطار قال رئيس نقابة العاملين والموزّعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون عبر "لبنان 24" إنه "اذا استمر الإضراب وتوقف الاستيراد والتسليم فسنكون أمام مشكلة في توزيع الغاز، خاصة واننا في فصل الشتاء والطلب كبير على قوارير الغاز للتدفئة الامر الذي سيؤدي الى أزمة كبيرة".

وتابع زينون: "هناك مخزون لدى الشركات، ولكن ليس لدى موزعي الغاز كميات كبيرة لأن في هذه الفترة من السنة لا يبقى عند غالبيتهم ما هو اضافي عن الحاجة اليومية، نظرا للطلب الكبير في ظل الطقس العاصف".

وتوّقع زينون ان تستمر الاجتماعات اليوم للتوصل إلى حل للأزمة المُستجدة، مُتمنياً إعادة النظر بهذا القرار.

في المقابل، بعد توقّف الشركات المستوردة للمحروقات عن توزيع البنزين، أقفل العديد من المحطات بعد نفاد الوقود من خزاناته.

وتقوم المحطات التي لا تزال تستقبل الزبائن، ببيع كميّة محدودة من البنزين بقيمة 10 دولارات أو مليون ليرة لبنانيّة لكلّ مواطن، وذلك لتوزيع الوقود بشكل متساوٍ على الجميع، إلى حين نفاد البنزين فيها، أو حلّ المشكلة مع الشركات المستوردة للمحروقات.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الشرکات المستوردة

إقرأ أيضاً:

اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أجرى وزير الخارجية الإيراني باس عراقجي، اتصالا هاتفيًا، السبت، مع نظيره اللبناني يوسف رجى، على خلفية أزمة اضطراب الرحلات الجوية بين البلدين، واندلاع احتجاجات لأنصار حزب الله في نطاق مطار بيروت اعتراضًا على رفض هبوط طائرات إيرانية.  

وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) أن عراقجي بحث مع رجى، "السبل الكفيلة في حل أزمة الرحلات الجوية لطائرات نقل الركاب بين البلدين".

وأكد الجانبان استعدادهما "لإجراء مباحثات بناءة وقائمة على حسن النوايا بهذا الشأن"، بحسب إرنا.

واندلعت احتجاجات على طريق مطار بيروت بعد رفض السلطات اللبنانية منح إذن هبوط لطائرات ركاب إيرانية، الخميس. ووقعت مصادمات بين أنصار حزب الله والجيش اللبناني. والسبت، أنهى المحتجون اعتصامهم.

وأرجعت المديرية العامة للطيران المدني في لبنان القرار إلى "إعادة جدولة" في توقيت بعض الرحلات القادمة إلى لبنان، منها رحلات إيرانية. ويسري العمل بالإجراء حتى 18 فبراير/شباط الحالي.

في هذه الأثناء، أعلنت السلطات اللبنانية، السبت، توقيف 25 شخصًا بعد هجوم على موكب لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) على طريق المطار. وأفادت اليونيفيل أن الحادثة أدت إلى احتراق إحدى سياراتها، وإصابة نائب رئيس القوة المنتهية ولايته.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • الحلّ عبر كهرباء لبنان مستحيل... هل تنهي الحكومة الجديدة أزمة الطاقة؟
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل أزمة الطائرات الإيرانية في لبنان
  • اتصال بين عراقجي ونظيره اللبناني بعد أزمة هبوط الطائرات الإيرانية في مطار بيروت
  • تطور جديد متعلق بـ أزمة الرحلات الجوية بين لبنان وإيران
  • بعد أزمة الرحلات الجوية مع لبنان.. هذا ما تستعد له إيران
  • آخر خبر عن أزمة الطائرة الإيرانية وبيروت.. ماذا قيل في إسرائيل؟
  • الهلال يسعى لاستعادة الصدارة.. وهاجس مفاجأة الرياض يلوح في الأفق
  • لبنان يسعى لحل أزمة الطائرات: جهود لعودة المواطنين من إيران
  • ما هي التلال الاستراتيجية التي تنوي اسرائيل البقاء فيها؟