شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن الإمارات وتركيا حرص متبادل على تطوير العمل المشترك، هالة الخياط أبوظبي تشهد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية الصديقة تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الإمارات وتركيا.

. حرص متبادل على تطوير العمل المشترك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الإمارات وتركيا.. حرص متبادل على تطوير العمل المشترك

هالة الخياط (أبوظبي)

تشهد العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية التركية الصديقة تطوراً مستمراً في العديد من القطاعات الحيوية، ويعكس هذا التطور حرص قيادتي الدولتين على تطوير العمل المشترك، والتطلع إلى المزيد من فرص التعاون الثنائي، بما يحقق التنمية والازدهار للبلدين وشعبيهما الصديقين.وتؤمن قيادة دولة الإمارات بأن تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين لن يسهم فقط في الحفاظ على المصالح المشتركة، ولكنه يعزز أيضاً من ازدهار المنطقة، وتحقيق الاستقرار والسلام الإقليميين.العلاقات الدبلوماسيةنشأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات وجمهورية تركيا في أبريل 1977، وتم افتتاح السفارة التركية في أبوظبي في العام 1979، وافتتحت الملحقية العسكرية التركية في أبوظبي في العام 1999، فيما افتتحت سفارة الدولة في أنقرة في العام 1983، وافتتحت القنصلية العامة للدولة في إسطنبول في العام 1989، كما افتتحت الملحقية العسكرية للدولة في أنقرة عام 2005.وتسعى دولة الإمارات وجمهورية تركيا الصديقة إلى تعزيز علاقاتهما الثنائية بدعم ومباركة قيادتي البلدين، وسط تأكيدات على أهمية تلك العلاقات في دفع مسيرة التنمية الشاملة في كلا البلدين، وتعزيز فرص الازدهار في المنطقة وتحقيق السلام والاستقرار لشعوبها.وتحظى العلاقات مع تركيا بأهمية كبيرة ضمن استراتيجية الإمارات الخاصة بتعزيز شراكاتها وتوسيع علاقاتها مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، وتمتين جسور التعاون معها في المجالات كافة، وذلك انطلاقاً مما تتمتع به تركيا من حضور وأهمية إقليمية وعالمية.زيارات متبادلةشهدت العلاقات «الإماراتية - التركية» في نهاية 2021 نقلة نوعية تزامنت مع زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتركيا تلبية لدعوة وجهها الرئيس التركي لسموه لتكون هذه الزيارة محطة رئيسية في مسيرة تعزيز العلاقات بين البلدين والتي ترتكز على المصالح المشتركة بينهما.وتعكس الزيارات واللقاءات الرسمية بين قيادتي الدولتين عمق وصلابة العلاقات الإماراتية التركية، حيث زار فخامة رجب طيب أردوغان، رئيس الجمهورية التركية، دولة الإمارات في 14 فبراير 2022، في ما عقد رئيسا البلدين في مارس الماضي قمة عبر تقنية الاتصال المرئي شهدا خلالها مراسم توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والجمهورية التركية.وجاءت زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى جمهورية تركيا الصديقة لتمثل محطة جديدة في مسيرة توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين التي ترتكز على التفاهم والاحترام المتبادل، وتهدف دائماً إلى تعزيز التعاون المشترك في شتى المجالات.ولطالما حظيت الزيارات الرسمية لقادة دولة الإمارات إلى تركيا بتقدير عال على المستويين الرسمي والشعبي، ومنها الزيارة التاريخية للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتركيا في عام 1984، حيث رحبت تركيا آنذاك بحفاوة منقطعة النظير بقدوم الضيف الكبير، وتناولت وسائل الإعلام حينها الزيارة بكثير من الاهتمام، وتصدرت تفاصيلها الصفحات الأولى لكبرى الصحف التركية.اتفاقياتوقعت دولة الإمارات وجمهورية تركيا العديد من الاتفاقيات الاستراتيجية ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون الثنائي، شملت المجالات الاقتصادية، والأمنية، والبيئية، والتكنولوجية، وغيرها.في 24 نوفمبر 2021 وقع البلدان عدداً من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، تضمنت مذكرة تفاهم بين وحدة المعلومات المالية في دولة الإمارات ومجلس التحقيق في الجرائم المالية في تركيا، واتفاقية تعاون بين شركة أبوظبي للموانئ وصندوق الثروة السيادية التركي، واتفاقية تعاون بشأن صندوق رأس المال الاستثماري لشركة أبوظبي القابضة، واتفاقية تعاون بين شركة أبوظبي القابضة وصندوق الثروة السيادية التركي، واتفاقية تعاون بين شركة أبوظبي القابضة ومكتب الاستثمار في تركيا، ومذكرة تفاهم بين سوق أبوظبي للأوراق المالية وبورصة إسطنبول، ومذكرة تفاهم لتبادل المعلومات في مجال الأعمال المصرفية بين المصرف المركزي في دولة الإمارات والمصرف المركزي في دولة تركيا، واتفاقية للتعاون الإداري المتبادل في المسائل الجمركية بين الإمارات وتركيا، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجال الطاقة، ومذكرة تفاهم للتعاون في المجال البيئي.وفي 14 فبراير 2022 تبادل البلدان 13 اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم وبروتوكولاً تهدف إلى تعزيز التعاون وتوسيع الشراكات بينهما، شملت مجالات الاستثمار والصحة والزراعة، بجانب النقل والصناعات والتقنيات المتقدمة والعمل المناخي، إضافة إلى الثقافة والشباب وغيرها.أكبر الشركاءتعد تركيا مؤخراً واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للإمارات، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية السنوية 9 مليارات دولار أميركي، بنسبة ارتفاع 800% في السنوات السبع الأخيرة.وشهد مارس الماضي توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وتركيا، والتي يتوقع أن تسهم في زيادة التجارة البينية غير النفطية إلى 40 مليار دولار سنوياً في غضون خمسة أعوام، كما تخلق 25000 فرصة عمل جديدة بحلول 2031، وتزيد الصادرات الإماراتية إلى تركيا بنسبة 21.7%.وبلغ إجمالي التجارة غير النفطية بين الإمارات وتركيا ما يقارب 19 مليار دولار في عام 2022، بزيادة قدرها 40% عن عام 2021 و112% عن عام 2020، لتصبح تركيا الشريك الأسرع نمواً بين أكبر 10 شركاء تجاريين لدولة الإمارات.وكانت الإمارات أعلنت في نوفمبر 2021، تأسيس صندوق استثمار بقيمة 10 مليارات دولار أميركي في تركيا، يركز على الاستثمارات الاستراتيجية، وعلى رأسها القطاعات اللوجستية، ومنها الطاقة والصحة والغذاء.تضامن إنسانيجسدت عملية «الفارس الشهم 2»، التي أطلقتها دولة الإمارات عقب الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا في 6 فبراير الماضي، عمق ومتانة العلاقات الإماراتية التركية، حيث أرسلت الإمارات المستلزمات الطبية والإغاثية والغذائية وفرق البحث وآليات مجهزة بالمعدات الخاصة بإزالة الأنقاض، والفرق الطبية، و

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بین دولة الإمارات الإمارات وترکیا ومذکرة تفاهم فی العام

إقرأ أيضاً:

"M42" و"أبوظبي العالمي" تتعاونان لصقل مهارات المواطنين في القطاع الصحي

وقعت شركة "M42"، الشركة الصحية العالمية، مذكرة تفاهم مع أكاديمية سوق أبوظبي العالمي "ADGMA"، الذراع المعرفي للمركز المالي الدولي لأبوظبي، بهدف تقديم برامج تعليمية وتجريبية للمواطنين الإماراتيين وصقل مهاراتهم المهنية على مدار السنوات القادمة.

يأتي هذا التعاون في إطار رؤية دولة الإمارات الرامية إلى تعزيز مهارات المواطنين، وتزويدهم بفرص التدريب الفني، لضمان جاهزيتهم للمساهمة في مسيرة نمو وازدهار الدولة.
وتم توقيع مذكرة التفاهم في أكاديمية أبوظبي العالمي "ADGMA" من قبل عبدالله السويدي، عضو مجلس إدارة الأكاديمية، وفيصل الملا، الرئيس التنفيذي للكوادر البشرية بالإنابة في مجموعة M42.
وتهدف هذه  الخطوة إلى تأسيس مركز تعليمي لتدريب الجيل المقبل من المتخصصين المواطنين في مجالات التقنيات الصحية، بالإضافة إلى صقل مهارات الموظفين الحاليين لتمكينهم من مواكبة متطلبات سوق العمل المتغيرة، ويشمل التعاون أيضاً دعم برنامج التنمية الوطنية ومركز العمل المالي لدى الأكاديمية، مما يتيح للمواهب الإماراتية الحالية والناشئة اكتساب المعارف الأساسية والمهارات الضرورية.

بمهارات قيادية

وأكد حمد صياح المزروعي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية أبوظبي العالمي، الالتزام بتزويد المواطنين بالمهارات القيادية وتعزيز ثقتهم بأنفسهم، مشيراً إلى أهمية المبادرة في تلبية احتياجات سوق العمل وتطوير الاقتصاد القائم على المعرفة.
وأضاف حسن جاسم النويس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة M42، أن الشراكة مع أكاديمية أبوظبي العالمي تعتبر خطوة مهمة لتزويد المواطنين بالمعرفة والمهارات اللازمة لدعم طموحات دولة الإمارات، مؤكداً سعي المجموعة إلى الاستثمار في التعليم وضمان توافر فرص مهنية مميزة للمواطنين الإماراتيين.
هذا، وتواصل أكاديمية أبوظبي العالمي تعزيز تركيزها على تأهيل المواطنين وتمكينهم من العمل في مختلف القطاعات، من خلال مركز العمل التابع لها، مما يساهم في دعم الخطط الوطنية لدولة الإمارات، ويعزز من جاهزية المواطنين لسوق العمل.

مقالات مشابهة

  • "M42" و"أبوظبي العالمي" تتعاونان لصقل مهارات المواطنين في القطاع الصحي
  • الرئيس السيسي ونظيره الموريتاني يؤكدان تعزيز العلاقات بين البلدين بمختلف المجالات
  • الإمارات والصين.. تعاون استراتيجي يعزز النمو الاقتصادي
  • أمير قطر يستقبل ولي عهد أبوظبي ويبحثان تعزيز التعاون المشترك
  • ولي عهد أبوظبي يؤكد أهمية تعزيز التعاون الإماراتي القطري في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك
  • الإمارات وقطر.. علاقات أخوية ومستدامة
  • خالد بن محمد بن زايد ورئيس الوزراء القطري يؤكدان عمق العلاقات التاريخية بين البلدين
  • ولي عهد أبوظبي يبحث مع أمير قطر بحث تعزيز التعاون المشترك
  • الزيودي ومانيلي يفتتحان مقر سفارة جزر سليمان في أبوظبي
  • ثاني الزيودي ورئيس وزراء جزر سليمان يفتتحان مقر السفارة الجديد في أبوظبي