صدور العدد 601 من مجلة الجندي
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أصدرت مجلة “الجندي” التابعة لوزارة الدفاع، عددها رقم 601 لشهر فبراير 2024.
وتناولت المجلة في عددها الجديد باللغتين العربية والإنجليزية، بالبحث والتحليل عدداً من القضايا والموضوعات الحيوية وأهم الفعاليات والأخبار المتعلقة بوزارة الدفاع والقوات المسلحة الإماراتية.
وجاءت “كلمة الجندي” تحت عنوان “الأخوة الإنسانية”، حيث قالت فيها: “إن كل يوم يشرق على دولة الإمارات العربية المتحدة، صار يحمل معه مزيداً من الفخر والاعتزاز بقيادتنا الرشيدة التي أثبتت للعالم أجمع قدرتها على التأثير في المواقف والقرارات الدولية، وصنعت لدولتنا اسماً ناصعاً ونموذجاً يحتذى به بين الأمم والشعوب في قيم التسامح والتعايش والأخوة، وهو ما تجسَّد بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك القرار الخاص الذي قدمته دولة الإمارات بإعلان الرابع من فبراير من كل عام ليكون اليوم العالمي للأخوة الإنسانية”.
وأضافت المجلة: “ اليوم العالمي للأخوة الإنسانية بدأ من هنا، من أرض الإمارات الطيبة، التي نشأت وتربت على ما رسَّخه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ”طيَّب الله ثراه” من معانٍ للإنسانية السمحة والتعايش وقبول الآخر واتباع قيم السلام والأخوة بين البشر نهجاً عاماً وهدفاً أسمى للدولة وقيادتها وأهلها، لتكمل قيادتنا الحالية من بعده “رحمه الله”، بقيادة سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، ما تم بناؤه من قيم، والأخذ بها نحو المزيد من التطور والتأثير الإيجابي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية”.
ويرصد العدد الجديد للمجلة، أبرز الأحداث السياسية والعسكرية والأمنية، وأخبار جديد السلاح والتطورات العلمية والتكنولوجية التي وصلت إليها التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في المجال العسكري.
وجاء ملف مجلة “الجندي” الرئيسي لعدد شهر فبراير 2024 تحت عنوان “اتجاهات التسلح البحري 2024-2030”.
وفي باب “دراسات وتحليلات”، أعدت المجلة دراسة، بعنوان: “الحواجز العسكرية.. الفاعلية في ضوء الحروب الحديثة”، وأخرى بعنوان: “الحرب الإلكترونية المحمولة جواً”.
وأفردت المجلة مساحات من صفحاتها لاستعراض آراء وتحليلات نخبة من الكتاب الإماراتيين والعرب للحديث عن مختلف القضايا والأمور التي تهم القراء.
جدير بالذكر أن مجلة “الجندي” تأسست عام 1973، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، وصدر العدد الأول منها في شهر أكتوبر من العام نفسه، بهدف تغطية أخبار ونشاطات وزارة الدفاع والقوات المسلحة، وتحرص المجلة على رصد ومواكبة كل جديد في عالم الإعلام العسكري.
ولإثراء المشهد الثقافي والعلمي، تنشر مجلة “الجندي” عبر أبوابها المختلفة تقارير وموضوعات ثقافية واقتصادية وطبية ورياضية، كما تصدر سنوياً ملاحق متعددة تواكب أهم الأحداث في الدولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة كفر الشيخ يشارك في قمة QS العالمية للجامعات بدولة الكويت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، فعاليات قمة "كيو إس للتعليم العالي: الشرق الأوسط ٢٠٢٥"، والتي استضافتها جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا بدولة الكويت، ونظمتها مؤسسة كيو إس العالمية، المزوّد الرائد عالميًا للخدمات والتحليلات والتصنيفات في قطاع التعليم العالي.
لفيف من الحضور
شارك في انعقاد القمة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، وممثلو وزارات التعليم العالي بالدول العربية، ورئيس وممثلو مؤسسة كيو إس الدولية، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والعربية، والدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، القائم بأعمال رئيس الشبكة القومية للمعلومات العلمية والتكنولوجية وأمين عام بنك المعرفة المصري، إلى جانب نخبة من الخبراء الدوليين والمعنيين بتطوير منظومة التعليم العالي.
تطوير المجتمع
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، بأن القمة تناولت دور الجامعات في تشكيل وتطوير "مجتمع ٥.٠"، الذي يضع الإنسان في قلب التحول التكنولوجي، ويرتكز على بيئات تعليمية تُعزز التفكير النقدي، والإبداع، والمسؤولية المجتمعية، فضلاً عن مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل المستقبلي.
التصنيفات العالمية للجامعات
وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أن تفوق الجامعة يؤكد التزامها وحرصها على التطوير المستمر في مختلف المجالات البحثية والانفتاح على الجامعات المرموقة، مما ساهم في تعزيز دورها كقوة بحثية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي لتؤكد مكانتها المرموقة بين أفضل جامعات العالم، مشيرًا إلى أن التصنيفات العالمية للجامعات تتعدد، فمنها ما يركز على جودة التعليم، ومنها ما يركز على المخرجات الشاملة، وبعضها يركز على مخرجات البحث العلمي وتوظيف الخريجين، وأيًا كان نوع التصنيف والمعايير التي تستخدم فيه فإن النهاية هي مجمل التقييم العام لدور الجامعة في إحداث تغيير يقود إلى الرقي والتقدم المجتمعي ومدى تأثير هذه الجامعات في العديد من النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية والتربوية والصحية على المستوى القومي والإقليمي والعالمي.
جدير بالذكر، أن تصنيف (QS) الإنجليزي يعتمد على عدة معايير رئيسية لتقييم الجامعات حول العالم، وهي: السمعة الأكاديمية، وسمعة الجامعات لدى أصحاب العمل، ونسبة الاستشهادات البحثية لكل عضو هيئة التدريس، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ونسبة الطلاب الدوليين، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليّين.