الهند تنشر قوة بحرية غير مسبوقة قرب البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال مسؤولون هنود إن نيودلهي نشرت ما لا يقل عن 12 سفينة حربية قرب البحر الأحمر لتوفير الحماية من القراصنة.
وأضاف المسؤولون أن البحرية الهندية قامت بالتحقيق مع أكثر من 250 سفينة وزورقا في الوقت الذي تركز فيه القوى الغربية على هجمات الحوثيين.
ولم تنضم الهند إلى قوة المهام التي تقودها الولايات المتحدة في البحر الأحمر، وليس لديها أي سفن حربية هناك، لكن المسؤولين قالوا إن لديها حاليا سفينتين حربيتين في خليج عدن وما لا يقل عن 10 سفن حربية في شمال وغرب بحر العرب، إلى جانب طائرات استطلاع.
وأشاروا إلى أن هذا هو أكبر انتشار للهند في المنطقة. وصرح وزير الخارجية سوبرامانيام جيشانكار، بأن قدرة الهند المتنامية ومصالحها وسمعتها تستدعي مساعدتها في المواقف الصعبة.
وذكر في مناسبة عامة يوم الثلاثاء "لن نعتبر دولة مسؤولة عندما تحدث أشياء سيئة في الدولة المحيطة ونقول ليس لي علاقة بهذا الأمر".
وتتمتع دول أخرى بوجود بحري في المنطقة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا والصين، لكن المسؤولين الهنود يقولون إن الوجود الهندي هو الأكبر.
وأوضح مسؤولون عسكريون ودفاعيون في الهند أن أفراد البحرية بما في ذلك القوات الخاصة، قاموا بالتحقيق مع أكثر من 250 سفينة وزوارقا صغيرا في الشهرين الماضيين، واعتلوا أكثر من 40 منها في ظل عودة القرصنة بعد غياب دام ست سنوات.
وأضافوا أن البحرية الهندية سجلت ما لا يقل عن 17 حادث خطف ومحاولات خطف واقترابات مشبوهة منذ الأول من ديسمبر 2023.
وأفاد الخبراء الهنود بأن الصراع يمتد إلى ما وراء البحر الأحمر، حيث صرح مسؤول بحري طلب عدم نشر هويته: "الحوثيون والقرصنة منفصلان، لكن القراصنة يحاولون استغلال هذه الفرصة لأن جهود الغرب تتركز على البحر الأحمر".
ويهاجم الحوثيون في اليمن منذ نوفمبر 2023 سفنا في البحر الأحمر وهو جزء من طريق يمر من خلاله حوالي 12 بالمئة من حركة الشحن العالمية، وتؤكد الجماعة أنها تدعم الفلسطينيين في الحرب مع إسرائيل. وفي المقابل تقوم قوة عمل بقيادة الولايات المتحدة بحماية السفن في البحر الأحمر وشنت هجمات في أنحاء اليمن استهدفت قوات الحوثيين هذا الشهر
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز تنشر فيديو يدحض رواية الاحتلال حول مجزرة المسعفين في رفح
أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأنها حصلت على مقطع فيديو من هاتف أحد المسعفين الذين عُثر عليهم في مقبرة جماعية في رفح جنوبي غزة، ما يُفنّد الرواية الإسرائيلية حول المجزرة.
وأضافت الصحيفة الأميركية أن الفيديو يُظهر بوضوح سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء التي كان على متنها عناصر الإسعاف والدفاع المدني الـ14، مشيرة إلى أن مصابيح الطوارئ في المركبات كانت مشغّلة لحظة استهدافها من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضحت نيويورك تايمز أنها حصلت على الفيديو من دبلوماسي كبير في الأمم المتحدة، وأنها تحققت من موقعه وتوقيته.
وأضافت الصحيفة أن صوت المسعف يُسمع في الفيديو وهو يردد الشهادة أثناء إطلاق النار. كما نقلت عن نبال فرسخ، المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني قولها إن المسعف الذي صوّر الفيديو كانت عليه آثار الإصابة برصاصة في رأسه.
ويُكذّب الفيديو الرواية الإسرائيلية التي ادعت أن المركبات كانت "تتحرك بشكل مريب" دون تشغيل الأضواء أو إشارات الطوارئ.
So I guess everything the IDF said a few days ago about those paramedics in Gaza was not true at all.
NYTimes just released this video found on the cell phone of one paramedic.
Completely contradicts everything the IDF said. pic.twitter.com/XGai1veSqL
— Assaf, MD (@_Assaf_MD) April 5, 2025
إعلان صدمة بالغةوالأحد الماضي، انتشلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، 14 جثمانا بعد قصف إسرائيلي في مدينة رفح، بينهم 8 من طواقمها و5 من الدفاع المدني وموظف يتبع لوكالة أممية.
وأعرب الهلال الأحمر عن صدمته "الشديدة" إزاء استمرار الاعتداءات على طواقمه، رغم حملهم لشارة الهلال الأحمر، المحمية بموجب القوانين الدولية.
كما أعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، عن "صدمتها البالغة" لاستهدافهم بعد انقطاع الاتصال بهم في 23 مارس/آذار الماضي.
وقتلت إسرائيل 27 شخصا من الهلال الأحمر أثناء تأديتهم لواجبهم الإنساني بقطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتوعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد الإبادة الجماعية بقطاع غزة وتنفيذ مخطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 165 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وتشهد غزة هذا التصعيد العسكري المتواصل من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط تدهور تام في الوضع الإنساني والصحي مع فرض تل أبيب حصارا مطبقا عليها، متجاهلة كافة المناشدات الدولية لرفعه.