اكتسبت السجائر الإلكترونية شهرة واسعة باعتبارها أفضل وسيلة للتخلص من عادات التدخين التقليدي. ولأنها غالبا ما تأتي بنكهات فريدة، فقد منحها هذا شعبية واسعة بين المراهقين. ويعتقد معظم الخبراء أن التدخين الإلكتروني ليس ضارا مثل تدخين السجائرالتقليدية. ومع ذلك، فقد أظهرت دراسات مختلفة التأثير الصحي المروع على الشباب وحتى الأطفال.

 وهنا نلقي نظرة على جميع الطرق التي يمكن أن يؤدي بها التدخين الإلكتروني إلى الإضرار بأجسام الشباب.

إتلاف الحيوانات المنوية يخاطر المراهقون الذين يدخنون السجائر الإلكترونية بنقل الجينات التالفة إلى أطفالهم في المستقبل. ووجدت دراسة من جامعتي ساوثامبتون وبيرغن في النرويج أن تدخين المراهقين يزيد من احتمال إصابة أطفالهم في المستقبل بالربو والسمنة ومشاكل الرئة، وحذر العلماء من أن التدخين الإلكتروني يمكن أن يسبب أيضا حالات صحية مماثلة. وكانت النتائج "أكثر وضوحا" لدى الأطفال الذين بدأ آباؤهم التدخين خلال فترة البلوغ، مقارنة بأولئك الذين بدأ آباؤهم التدخين في وقت ما قبل الحمل. 2. إبطاء نمو الدماغ يمكن أن يؤثر تدخين النيكوتين بشكل دائم على نمو الدماغ لدى الذين تقل أعمارهم عن 25 عاما، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC). وقال الخبراء إن استهلاك النيكوتين خلال سنوات المراهقة يمكن أن يضر بأجزاء الدماغ التي تتحكم في الانتباه والتعلم والمزاج والتحكم في الانفعالات. ويمكنه أيضا تغيير طريقة تكوين الذكريات الجديدة، ما قد يزيد من خطر الإدمان. 3. تسوس الأسنان الأشخاص الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان. إقرأ المزيد صورة تعبيرية دراسة تكشف ضرر السجائر الإلكترونية الخالية من النيكوتين على الرئة ويقول الدكتور مايكل هيفرنان، طبيب أسنان في The Wessex Dental Specialist Care، إن معظم السجائر الإلكترونية تحتوي على مواد كيميائية خطيرة يمكن أن تضر الأسنان. لكن مجرد استخدام السجائر الإلكترونية وامتصاص الهواء يمكن أن يؤدي في حد ذاته إلى تسوس الأسنان.وأضاف: "عندما يجف فمك، يمكن أن تنمو البكتيريا الضارة وتتغلب على البكتيريا الواقية، كما أن زيادة مستويات البكتيريا يمكن أن تؤدي إلى تطور تسوس الأسنان وأمراض اللثة. ويظهر هذا غالبا على شكل لويحات لزجة متزايدة، ما يسبب التهاب وتورم ونزيف اللثة وحساسية الأسنان ورائحة الفم الكريهة". وتابع: "نحن نعلم أيضا أن النيكوتين، الموجود في السجائر الإلكترونية، يمكن أن يحد من تدفق الدم إلى اللثة، ويمكن أن يؤدي ضعف الدورة الدموية إلى أمراض اللثة الأكثر خطورة حول الأسنان واحتمال فقدان زراعة الأسنان. ومع ذلك، فإن هذه التأثيرات أقل ضررا من التدخين التقليدي أو مضغ منتجات التبغ". 4. أمراض القلب يعتقد العديد من الأطفال أن التدخين الإلكتروني أقل ضررا من تدخين السجائر لأنه لا يوجد دخان. ومع ذلك، فإن بعض المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية يمكن أن تكون ضارة للقلب. وأصدرت جمعية القلب الأمريكية (AHA) بيانا علميا يربط بين تدخين السجائر الإلكترونية، بين المراهقين، وأمراض القلب والأوعية الدموية. وقال الدكتور هوانغ نجوين، طبيب القلب من معهد ميموريال كير للقلب والأوعية الدموية في كاليفورنيا: "تشير أحدث الأبحاث إلى أن التدخين الإلكتروني ضار بأنظمة القلب والأوعية الدموية في الجسم مثل السجائر التقليدية". إقرأ المزيد هل تريد الإقلاع عن التدخين؟.. تجنب هذه الأطعمة لتحقق هدفك ويمكن أن يتسبب التدخين الإلكتروني أيضا في تصلب الشرايين (تصلب جدار الشرايين ما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، واستجابة التهابية مفرطة/ أو التهاب حاد) ويمكن أن تؤدي إلى جلطات دموية ومتلازمة الضائقة التنفسية، إلى جانب زيادة معدل ضربات القلب وإطلاق الأدرينالين. وتتضافر هذه العوامل لتزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حتى عند الأطفال والمراهقين الأصحاء. 5. أمراض الرئة يتسبب التدخين الإلكتروني في إصابة الأطفال بصعوبات في التنفس وتلف في الرئة. ومن المعروف أن بعض المواد الكيميائية الموجودة في السجائر الإلكترونية تسبب إصابة حادة في الرئة ومرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) وقد تسبب الربو وسرطان الرئة. ووجد باحثون من الولايات المتحدة أن الشباب الذين يستخدمون السجائر الإلكترونية هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس. ووجدت الدراسة أن احتمالات الإصابة بالصفير (يحدث أثناء التنفس كرد فعل لالتهاب الشعب الهوائية) كانت أكثر احتمالا بنسبة 81% بين مستخدمي السجائر الإلكترونية لمدة 30 يوما مقارنة بمن لم يستخدموها أبدا. وكانت احتمالات ظهور أعراض الشعب الهوائية أكثر احتمالا بمقدار الضعف، في حين كانت احتمالات الإصابة بضيق التنفس أكثر احتمالا بنسبة 78% بعد الأخذ في الاعتبار العمر والجنس والعرق وتعليم الوالدين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج

السرطان ‏هو مجموعة من الأمراض التي تتميز خلاياها بالتوغل والانتشار، هذه الخلايا المنقسمة لها القدرة على غزو الأنسجة المجاورة وتدميرها، ولكن مع التقدم المستمر في الطب قد يؤدي التصوير الطبي إلى إحداث تحول في علاج السرطان من خلال تحديد الأورام المقاومة مبكرًا، مما يسمح للأطباء بالتحول إلى علاجات أكثر فعالية في وقت أقرب.

وطور باحثون في "كينجز كوليدج" في لندن تقنية مسح تجعل الأورام السرطانية العدوانية المقاومة للعلاج مرئية في فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، مما قد ينقذ المرضى من العلاج الكيميائي غير الفعال.

بالنسبة لـ 47000 شخص يتم تشخيص إصابتهم بسرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة في المملكة المتحدة كل عام، فإن الوقت ثمين. تتطلب الأساليب التقليدية من المرضى الخضوع لـ 12 أسبوعًا من العلاج الكيميائي قبل تحديد ما إذا كان العلاج فعالًا، وهو وقت ثمين لا يستطيع بعض المرضى تحمل خسارته.

"الآن، يمكن لمادة مشعة معاد استخدامها أن تغير هذه المعادلة بشكل كبير".

يقول البروفيسور تيم ويتني، الباحث الرئيسي من كلية كينجز لندن: "في الوقت الحالي، لا توجد طريقة سريعة ومبكرة لإظهار ما إذا كانت الأورام الخبيثة مقاومة للعلاج أم لا. الوقت ضروري لمرضى سرطان الرئة، والعديد منهم لا يستطيعون الانتظار لمعرفة ما إذا كان العلاج الكيميائي فعالاً".

تعتمد هذه التقنية على مركب مشع يستهدف بروتين "xCT"، وهو بروتين موجود في الأورام المقاومة للعلاج. وعند حقن هذه الخلايا السرطانية المقاومة، فإنها "تضيء مثل شجرة عيد الميلاد" على فحوصات التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني، ما يجعلها قابلة للتحديد على الفور.

ويمكن أن يساعد هذا المؤشر البصري الأطباء في اتخاذ قرارات علاجية حاسمة قبل الشروع في العلاج الكيميائي غير الفعال المحتمل.

وسوف ينتقل جهد فريق البحث الذي استمر خمس سنوات إلى التجارب البشرية في يناير/كانون الثاني في مستشفى سانت توماس في لندن.

وبحسب مجلة "scienceblog" العلمية، فإن المرحلة الأولى من التجربة السريرية ستشمل 35 مريضًا يستخدمون ماسح التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني لكامل الجسم في المستشفى، لمراقبة التصوير المقطعي المحوسب قبل وبعد العلاج.

وبخلاف التصوير، كشف البحث أيضًا عن إمكانية استهداف التصوير المقطعي المحوسب بواسطة مركبات جديدة من الأجسام المضادة والأدوية، مما يوفر أملًا محتملًا للمرضى الذين يعانون من أورام عدوانية في سرطان الرئة والبنكرياس والثدي.

مقالات مشابهة

  • ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • موقع عبري: سيناريوهات مرعبة يستعد لها جيش الاحتلال في الضفة 
  • بلجيكا أول دولة أوروبية تحظر بيع السجائر الإلكترونية أحادية الاستخدام
  • الكشف عن أفضل الهواتف المخصصة لمحبي «ألعاب الفيديو الإلكترونية»
  • أعراض غير متوقعة تكشف سرطان الرئة
  • مدينة ميلانو الإيطالية تمنع التدخين بالهواء الطلق بدءا من العام الجديد
  • ميلانو الإيطالية تحظر التدخين بالهواء الطلق بدءا من مطلع 2025
  • رشا عبد العال: دعم فني من الضرائب لتسهيل الإنضمام إلى «الفاتورة الإلكترونية» و«الإيصال الإلكتروني»
  • تحذير من مخاطر صحية حقيقية تواجهها أميرات "ديزني"