الفلسفة وما بعد الكولونيالية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الفلسفة وما بعد الكولونيالية
في المجتمعات الهندية واللاتينية الأميركية، بل في أميركا نفسها، يشكل الدين محور الهوية الاجتماعية وأرضية القيم المدنية المشتركة.
الاستغلال الأيديولوجي للدين نمط من نزع القداسة عنه وتحويله إلى محور تصادمي في المجتمع بدل أن يكون عامل التحام وتضامن كما في التجربة التاريخية الإسلامية.
في السياق العربي الإسلامي، برز تيار نقدي للغرب في كتاب المفكر الإيراني جلال آل أحمد (ت 1969) «نزعة التغريب» واعتبر الثقافة الغربية «وباء» يستهدف الروح والعقل ويؤدي للاغتراب والاستلاب.
* * *
توفي مؤخراً الفيلسوف الأرجنتيني المكسيكي ذو الأصول الأوروبية «أنريك دوسل»، أحد أهم فلاسفة نقد الكولونيالية ودعاة أخلاقيات التحرر التي تشكّل المحور الفلسفي في الفكر اللاتيني الأميركي.
ما نلمسه لدى دوسل هو المزج بين الفلسفات التفكيكية في نقدها للذاتية والوعي والتاريخانية والنظريات ما بعد الاستعمارية في أميركا الجنوبية التي سلكت نقد المركزية الغربية من حيث سردية الحداثة الكونية.
ولا تبدو الرابطة بديهية بين الاتجاهين، ففلسفات ما بعد الحداثة في نسختها الغربية هي نتاج وأثر السيرورة الفلسفية الاجتماعية الغربية نفسها، في حين أن النظريات النقدية للكولونيالية تندرج في نطاق البحث عن حداثات وكونيات بديلة خارج هيمنة النماذج الفكرية والتاريخية الغربية.
ومع ذلك لا يمكن الفصل بين المسارين، بل إن التيار ما بعد الكولونيالي يتغذى أساساً من الأفكار التفكيكية التي قوضت المرتكزات المرجعية للحداثة الأوروبية، إلى حد أنه أصبح من المشروع التساؤل عن مدى أصالة وطرافة نقد المركزية الغربية في الأطروحات والمقاربات الجنوبية التي ترفع شعار القطيعة مع الهيمنة الغربية.
في سياقنا العربي الإسلامي، برز التيار النقدي للغرب في كتاب المفكر الإيراني جلال آل أحمد (المتوفى سنة 1969) «نزعة التغريب» الذي اعتبر فيه الثقافة الغربية «وباء» يستهدف الروح والعقل ويؤدي إلى الاغتراب والاستلاب.
ولقد تأثر في هذا الكتاب بأفكار الفيلسوف الألماني مارتن هايدغر في نقده للتقانة وثقافة الاستهلاك وطغيان العلم كرؤية للوجود والعالم. ومع أن النظرية التفكيكية دخلت مبكراً في الحقل الثقافي العربي، فإنها ظلت أساساً حبيسة الدراسات النقدية واللسانية، ولم تتأسس عليها أطروحة نقدية للمركزية الغربية في أبعادها الفلسفية والتاريخية.
ونلمس هنا فرقاً كبيراً مع الفكر الإفريقي الذي ساهم مساهمة هامة في النظرية النقدية للكولونيالية منذ فرانتز فانون في الستينيات إلى أشيل بمبة وفلوين صار في الوقت الراهن. ما نعنيه بنقد الكولونيالية ليس النقد الأيديولوجي السائد في الأدبيات العربية المعاصرة، بل أوجه الحفر والنظر في سيرورة الكونية الحداثية الأوروبية في مقوماتها الفلسفية والمجتمعية والتاريخية.
لقد تم هذا التوجه في الفكر الأفريقي واللاتيني الأميركي من خلال أسئلة ثلاثة كبرى:
أولاً، هل يمكن التفكير في نمط من الحداثة خارج نموذج الوعي الذاتي بما يقوم عليه من مرجعية مغلقة على الهوية التأملية والإرادة المطلقة؟ لقد بينت الأبحاث التأريخية للفلسفة أن هذا النموذج له خلفياته اللاهوتية الخاصة بالعصر اللاتيني الوسيط ولا يشكل قطيعة فكرية كونية، بل إن اتجاهات فلسفية كثيرة معاصرة تسعى إلى تجاوزه وتعتبر أنه براديغم عقيم وفقير. بيد أن هذا النموذج هو الذي كرس في الآن نفسه قيم الحرية والإرادة الفاعلة والمسؤولية الشخصية التي هي مرتكزات الحداثة السياسية.. فكيف يمكن استيعاب هذه القيم خارج نموذج الوعي؟
ثانياً، كيف يمكن بلورة مقاربة تاريخية بديلة عن نزعة التقدم الغائي التي طبعت الفكر الأوروبي الحديث في تمديده لمسار المجتمعات الغربية بصفته قانون تطور البشرية الكوني؟
ما نلمسه لدى الفيلسوف المشهور هيغل هو بناء فلسفة لتاريخ الإنسانية تنطلق من محطات الوعي (الأوروبي) من الكونية المجردة إلى الذاتية الواعية انتهاءً بالدولة الشمولية المطلقة التي هي مرحلة اكتمال التاريخ وغاية التحرر الإنساني في قمته المطلقة.
لقد وجهت النظريات الجديدة ضربة قاصمة لهذا النموذج التاريخاني، وأفسحت المجال أمام قراءات بديلة لتاريخية المجتمعات غير الغربية، خصوصاً في علاقاتها بشكل الدولة المركزية والديناميكيات الأهلية، بما يدعم النظرية ما بعد الكولونيالية.
ثالثاً: كيف يمكن التفكير في علاقة مختلفة عن مسار الحداثة الأوروبية بين الدين والمجال المدني، باعتبار أن مسار العلمنة القانونية والاجتماعية شكّل حسب عبارة عالم الاجتماع الأميركي «بيتر بيرغر» استثناءً أوروبياً خالصاً. في المجتمعات الهندية واللاتينية الأميركية، بل في أميركا نفسها، يشكل الدين محور الهوية الاجتماعية وأرضية القيم المدنية المشتركة.
ومن ثم فإن استغلاله الأيديولوجي هو في نهاية المطاف نمط من نزع القداسة عنه وتحويله إلى محور تصادمي في المجتمع بدل أن يكون عامل التحام وتضامن كما هو الواقع في التجربة التاريخية الإسلامية.
في أميركا الجنوبية ظهر تيار «لاهوت التحرير» الذي هو أحد تجليات الفكر ما بعد الكولونيالي، وفي أفريقيا جنوب الصحراء بلور عدد من الفلاسفة أطروحة «الأخلاقيات المقدسة الحيوية» مرتكزاً للسلم المدني والأهلي. أما الفكر العربي فما يزال غريباً عن هذه الاتجاهات والآراء.
*د. السيد ولد أباه كاتب وأكاديمي موريتاني
المصدر | الاتحادالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أمريكا الدين القيم الفلسفة الأيديولوجي التغريب اغتراب الكولونيالية الثقافة الغربية فی أمیرکا ما بعد
إقرأ أيضاً:
موقع بريطاني يكشف.. هكذا يمكن تدمير حزب الله
ذكر موقع "CapX" البريطاني أنه "بعد وقت قصير من اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، كشف المتحدث السابق باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أن مخبأ نصر الله، الواقع تحت مستشفى في بيروت، يحتوي على نصف مليار دولار نقدًا وذهبًا. على مدار العام ونصف العام الماضيين، بذلت إسرائيل جهودًا حثيثة لإضعاف أكبر تهديدين لها: حزب الله وحماس. وبدأ الهجوم الأخير على حزب الله في 17 أيلول 2024، عندما انفجرت أجهزة النداء الخاصة بقادة الحزب في وقت واحد، مما أسفر عن سقوط ما بين 3000 و4000 شهيد في غضون دقائق. وفي اليوم التالي، انفجرت أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بهم أيضًا. كان هذا تتويجًا لعملية سرية مطولة نفذتها أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية. وأعقب الهجوم الأول عملية عسكرية أدت إلى إبعاد حزب الله عن الحدود مع إسرائيل".
وبحسب الموقع، "بعد أن فقد حزب الله قيادته ومعظم ترسانته من الأسلحة، وخاصة الصواريخ والقذائف الدقيقة، تراجعت قوته بشكل خطير. بعد أن ضعف بشكل كبير، وافق الحزب على اتفاق لوقف إطلاق النار، نصّت بنوده على بقائه شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 40 كيلومترًا من الحدود مع إسرائيل، ووقف الأعمال العدائية. لا زالت المعارك تدور حتى الآن بشكل متقطع. وانسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من لبنان، لكنه لا يزال يحتفظ بالسيطرة على خمس تلال استراتيجية جنوب البلاد، وينفذ عمليات محدودة. ويُفترض بالجيش اللبناني أن يُساعد في إبعاد المسلحين عن المنطقة الواقعة بين نهر الليطاني والحدود. ورغم ضعف وضع كل من حماس وحزب الله، يحاول الفصيلان إعادة تنظيم صفوفهما وإعادة بناء قواهما مع تراجع حدة الحروب في غزة ولبنان".
ورأى الموقع أن "استهداف إسرائيل لموارد التمويل الهائلة للفصيلين أساسيٌّ لضمان الأمن على المدى الطويل. فخلال الحرب، قصف الجيش الإسرائيلي المؤسسات المالية لحزب الله في بيروت. وساهم سقوط بشار الأسد في سوريا في زيادة الصعوبات المالية واللوجستية، خاصةً إذا لم يسمح النظام الجديد لحزب الله باستخدام الأراضي السورية كمركز للأسلحة والأموال كما كان في السابق، ويمكن تحقيق ذلك بشكل رئيسي من خلال تعطيل تدفقاته النقدية. وينطبق الأمر نفسه على حماس، التي تعتمد قدرتها على البقاء على ضمان وجود بنيتها التحتية المالية".
وبحسب الموقع، "تنبع ثروة حزب الله وحماس الهائلة من مصادر متعددة، وتُعدّ إيران مصدر تمويل رئيسي لكلا الفصيلين، حيث تُزوّد كل منهما بأكثر من 100 مليون دولار سنويًا، بالإضافة إلى كميات هائلة من الأسلحة المتطورة. وتفرض العقوبات الدولية على إيران تحويل الأموال بطرقٍ تتجاوز اللوائح، من خلال تهريب النقد، واستخدام الصرافين المحليين، والتحويلات عبر البنوك الصينية باستخدام شركاتٍ وهمية. كما وقدمت قطر لحماس مئات الملايين. فبين عامي2007 و2014، قدّمت قطر أموالًا لحماس دون أي رقابة. وبعد عام 2014، وصلت الأموال القطرية إلى حماس تحت أعين إسرائيل والولايات المتحدة والأمم المتحدة. بهذه الطريقة، تجنبت قطر اتهامها بدعم الإرهاب الفلسطيني، وزعمت أن الأموال مخصصة للمدنيين الفلسطينيين في غزة. في الواقع، استخدمت حماس بعضًا منها لشراء الأسلحة وبناء الأنفاق".
وتابع الموقع، "في البداية، لم تبذل إسرائيل جهدًا يُذكر لوقف هذا التدفق النقدي، إذ كانت تأمل أن يُهدئ هذا المال حماس ويُثنيها عن أعمال العنف. وفي 7 تشرين الأول 2023، تبيّن أن هذه النظرية خاطئة. كان السياسيون الإسرائيليون، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالإضافة إلى العديد من كبار قادة الجيش الإسرائيلي وأجهزة الاستخبارات، مُتشبثين برأيهم لدرجة أنهم تجاهلوا المؤشرات التحذيرية التي تُنذر بتخطيط حماس لشن هجوم كبير. ونتيجةً لذلك، لم يكن الجيش الإسرائيلي مُستعدًا جيدًا للهجوم، وكان بطيئًا جدًا في الرد. وفي الواقع، لم تتمكن حماس من القيام بهذا الهجوم لولا التمويل. في الحقيقة، أصبح الفصيلان من الأغنى في العالم من خلال إنشاء إمبراطوريتين ماليتين ضخمتين ومعقدتين ومتطورتين. وقد جنى كل منهما مليارات الدولارات التي ساعدت في ترسيخ سيطرتهما السياسية في غزة ولبنان. ويأتي بعض هذه الأموال من مشاريع قانونية، مثل الضرائب والاستثمارات في العقارات والسياحة، أما الباقي فيأتي من أنشطة غير قانونية يصعب للغاية تتبعها وتقويضها، ويعود ذلك جزئيًا إلى استخدام العملات المشفرة".
وبحسب الموقع، "كما أن البنية التحتية المالية المربحة جعلت قادة كل من حزب الله وحماس أغنياء للغاية. ويمتلك كبار قادة حماس، وكثير منهم الآن في عداد الموتى، مئات الملايين من الدولارات، ويعيشون حياة ميسورة، على النقيض تمامًا من معظم الفلسطينيين في غزة. وبلغت الميزانية السنوية المقدرة لحماس حوالي ملياري دولار أميركي. وبصرف النظر عن الأموال الإيرانية والقطرية، حققت حماس حوالى 500 مليون دولار من الاستثمارات و300 مليون دولار من الضرائب. أما الباقي، فقد جاء من مشاريع تجارية إقليمية، وتهريب البضائع إلى غزة، ومن التبرعات. في المقابل، تكشف معلومات، معظمها من وزارة الخزانة الأميركية، أن حزب الله يمتلك حصصًا في العديد من الشركات الشرعية في لبنان وتركيا وسوريا وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، بما في ذلك شركات بناء، تُستخدم لتحويل الأموال إلى الحزب. وعلى غرار حماس، يجمع حزب الله التبرعات أيضًا من خلال الجمعيات الخيرية والمساجد حول العالم، ويلجأ إلى الأموال العامة اللبنانية".
ورأى الموقع أن "مفتاح تقويض قبضة حماس وحزب الله الحديدية على غزة ولبنان ومنع انتعاشهما يكمن في تعطيل تدفق الأموال. وكان جهاز المخابرات الإسرائيلي، الموساد، يدير وحدة خاصة نجحت في تعطيل تمويل حزب الله حتى إغلاقها عام 2011 دون أي تفسير. وخلال محاربته للفصيلين، عثر الجيش الإسرائيلي على وثائق مالية سرية قيّمة يمكن أن تساعد في كشف الأنشطة المالية لحزب الله وحماس، لكن إسرائيل لا تستطيع تعطيل هذه الشبكات بمفردها. كما وأن إضعاف النفوذ السياسي لكلا الفصيلين سيُقيّد أيضًا الوصول إلى الضرائب وغيرها من الأموال العامة. بالنسبة لحماس، تُعدّ القدرة على دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية أمرًا أساسيًا للسيطرة على غزة، وإذا لم يستطع قادتها الدفع، فلن يتمكنوا من الحكم. ومن الضروري أيضًا بذل المزيد من الجهود لكشف ما يُسمى بالجمعيات الخيرية والشركات الدولية المرتبطة بالإرهاب، ومنع تحويل الأموال". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة تقرير لـ"National Interest" يكشف: هكذا يمكن لإيران الانتقام من الولايات المتحدة Lebanon 24 تقرير لـ"National Interest" يكشف: هكذا يمكن لإيران الانتقام من الولايات المتحدة 15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"! Lebanon 24 الجيش الإسرائيلي استهدف موقع استطلاع لـ"حزب الله"!
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تراجع نفوذ "حزب الله" و"حماس".. صحيفة بريطانية تكشف: هكذا تتحرك إيران لتسليح الحوثيين Lebanon 24 بعد تراجع نفوذ "حزب الله" و"حماس".. صحيفة بريطانية تكشف: هكذا تتحرك إيران لتسليح الحوثيين
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 الـ "Newsweek" تكشف: هكذا "شاركت" روسيا في الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل Lebanon 24 الـ "Newsweek" تكشف: هكذا "شاركت" روسيا في الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل
15/04/2025 10:31:36 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص صحافة أجنبية تابع قد يعجبك أيضاً
طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟
Lebanon 24 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟
02:30 | 2025-04-15 15/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع
Lebanon 24 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع
03:18 | 2025-04-15 15/04/2025 03:18:39 Lebanon 24 Lebanon 24 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح
Lebanon 24 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح
03:10 | 2025-04-15 15/04/2025 03:10:07 Lebanon 24 Lebanon 24 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا
Lebanon 24 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا
03:00 | 2025-04-15 15/04/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY
Lebanon 24 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY
02:48 | 2025-04-15 15/04/2025 02:48:15 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة
بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة
Lebanon 24 بعد عامين... ممثل يُفاجىء الجميع ويُعلن إنفصاله عن حبيبته الممثلة المعروفة
10:19 | 2025-04-14 14/04/2025 10:19:35 Lebanon 24 Lebanon 24 برفقة عائلته.. دانييلا رحمة وناصيف زيتون يحتفلان بأحد الشعانين (صور)
Lebanon 24 برفقة عائلته.. دانييلا رحمة وناصيف زيتون يحتفلان بأحد الشعانين (صور)
04:14 | 2025-04-14 14/04/2025 04:14:34 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري
Lebanon 24 مفاجأة "طقس الليلة" في لبنان.. إليكم ما سيجري
16:27 | 2025-04-14 14/04/2025 04:27:19 Lebanon 24 Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو)
Lebanon 24 دانييلا رحمة تخرج عن صمتها وتكشف لأوّل مرّة... هل هي على خلاف مع ماغي بوغصن؟ (فيديو)
09:09 | 2025-04-14 14/04/2025 09:09:35 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
04:17 | 2025-04-14 14/04/2025 04:17:27 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب
ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban أيضاً في لبنان
02:30 | 2025-04-15 طلاب لبنان في عصر الذكاء الاصطناعي: هل أصبحوا ضحايا التكنولوجيا؟ 03:18 | 2025-04-15 الجيش يوقف متورطين بتهريب أسلحة في البقاع 03:10 | 2025-04-15 كرم: التزام الرئيسين عون وسلام الإصلاحات والشفافية يعزز فرص النجاح 03:00 | 2025-04-15 واشنطن تضغط على نتنياهو... الاستقرار اولا 02:48 | 2025-04-15 كركي: زيادة تعرفة العلاج بالأشعة RADIOTHERAPY 02:45 | 2025-04-15 البساط بحث مع وفد الاتحاد الأوروبي مشروع SIGMA لتفعيل آليات تحضير موازنات الوزارات فيديو نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو)
04:17 | 2025-04-14 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو)
Lebanon 24 جويس عقيقي تتمنى مُقابلة بشار الأسد لهذا السبب.. وهذا ما قالته عن ترك هشام حداد محطة الـ MTV (فيديو)
01:42 | 2025-04-12 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
Lebanon 24 توقعات جديدة لليلى عبد اللطيف.. هذا ما قالته عن سلاح "الحزب" ومصير الشرع ومُفاجأة عن الدولار (فيديو)
00:04 | 2025-04-10 15/04/2025 10:31:36 Lebanon 24 Lebanon 24
Download our application
مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة
Download our application
Follow Us
Download our application
بريد إلكتروني غير صالح Softimpact
Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24