عقار رقم 8 .. لحظات الرعب في انفجار الفجر بالطالبية
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
الساعة الثالثة إلا عشر دقائق فجر الأربعاء استيقظ اهالي شارع المنحل بمنطقة الطالبية على الشعور بهزة قوية مع صوت مرعب فاعتقدوا أن ما يحدث زلزال قوي بعد مشاهدة جدران العقار رقم 8 تنهار وتتسبب في انهيار الجدران المشتركة مع العقارات المجاورة.
١٥ ضحية
صرخات تعالت عقب اشتعال الحريق في العقار وتصاعدت على إثره الانفجارات المتتالية وفي دقائق تحول الشارع الى ثكنة عسكرية عقب وصول سيارات الإطفاء والإسعاف وقوات الشرطة لفحص البلاغ، الأهالي أكدوا وجود بعض السكان وسط الحريق وأسفل انقاض الانهيار فهرعت قوات الانقاذ البري لانتشالهم وإخلاء العقار قبل أن تلتهمه النيران.
١٥ ضحية خلفها الانفجار والحريق في العقار رقم ٨ تم نقلهم الى المستشفيات القريبة لاسعافهم وعلاجهم، وتولت النيابتان العامة والادارية اجراء تحقيقات موسعة في الحادث للوقوف على ملابساته بعدما تحفظت قوات الامن على والد وشقيق مالك مصنع الصابون الذي تبين انه السبب وراء الانفجار والحريق.
عقار رقم ٨
معاينة النيابة الادارية كشفت تفاصيل الحادث وتبين أن الانفجار قد وقع أسفل العقار رقم (٨) شارع "المَنحَل" بمنطقة الطالبية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء بمرآب مخصص لسيارات قاطني العقار، وتسبب في إصابة "١٥" مواطناً بإصابات متفرقة تم نقلهم لمستشفيات الهرم والحوامدية بعضهم في حالات حرجة ومنهم صاحب العقار.
وأسفر الانفجار عن تهدم حوائط الدور الأرضي والأول للعقار، وتضرر عقارين مجاورين له من آثار الانفجار، كما تبين للنيابة أن منطقة الانفجار "مرآب السيارات أسفل العقار" تحتوي على عدد كبير من عبوات لمواد سائلة تستخدم في صناعة المنظفات وعدد من الملصقات الدعائية لتلك المنتجات، بخلاف بعض الأدوات والمعدات المستخدمة في التصنيع.
قرارات عاجلة في انفجار الطالبية
واستمع فريق النيابة الإدارية بالجيزة لأقوال رئيس حي الطالبية ونائبه، ومدير رخص المحلات بالحي، وعددٍ من المواطنين من سكان العقارات المجاورة والشهود العيان للحادث، وقد تولت النيابة الإدارية بالجيزة – القسم الأول استكمال التحقيقات.
وأصدرت النيابة عدة قرارات منها متابعة تنفيذ حي الطالبية لغلق الشارع من الاتجاهين، وسرعة إخلاء العقار محل الحادث والعقارات المتضررة وتكليف لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بحي الطالبية بسرعة إعداد تقرير فني شامل عن العقارات المتضررة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطالبية ١٥ ضحية الانفجار
إقرأ أيضاً:
قتيلان بانفجار جديد يهز مستودع بارود في إيران
شهدت إيران انفجاراً جديداً، أمس الثلاثاء، بعد أيام قليلة من انفجار دموي آخر هز ميناء بمدينة بندر عباس، جنوب البلاد، أسفر عن مقتل العشرات، فيما كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إن انفجار صباح أمس الثلاثاء، هز مستودعاً في منطقة صناعية قرب مدينة أصفهان، أسفر عن قتيلين، وجريح في حالة خطيرة.
ولا يزال سبب الانفجار غير واضح. والمنشأة المتضررة شركة لتصنيع البارود والألعاب النارية، وسبق لها حسب بياناتها، أن أنتجت في الماضي مواد للاستخدام العسكري. ومن المعروف أن المنطقة تحتضن أجزاءً من صناعة الأسلحة الإيرانية.
من جهة أخرى، كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني النائب محمد مهدي شهرياري، أن انفجار الميناء في بندر عباس قد يكون ناجماً عن استخدام طائرات مسيّرة صغيرة أو عن طريق عناصر متسللة، لموقع «رويداد 22» الناطق بالفارسية.
كما شدد على أن أحد السيناريوهات الأساسية التي يناقشها المحققون هو وقوع عمل تخريبي، لافتاً إلى أنه على لجنة الأمن القومي أن تتعامل مع هذه الفرضية بجدية.
وأكد شهرياري أن المعلومات المتوفرة حتى الآن غير مكتملة، لافتاً إلى أنه لا يمكن الحكم النهائي قبل اكتمال التحقيقات، لكن على السلطات ألا تستبعد الاحتمالات كافة، سواء كانت ناتجة عن إهمال تقني أو عمل مدبّر.
كما لم يستبعد وجود دور إسرائيلي، ورأى أن فرضية أن يكون الإسرائيليون خلف هذا الحادث تُطرح، لأنهم لا يتوانون عن فعل أي شيء لتعطيل المفاوضات.
وأعلن أن عدداً من النواب طلبوا عقد جلسة مغلقة في البرلمان لمناقشة الجولة الجديدة من المفاوضات، وكذلك الأبعاد الكاملة للحادث المأساوي.
على صعيد آخر، تمكّن عناصر الإطفاء، أمس الأول الاثنين، من السيطرة على حريق ميناء رجائي إثر وقوع انفجار قويّ عزته السلطات إلى «الإهمال»، وفق ما أعلن مسؤولون إيرانيون.
وأمس الثلاثاء، أظهرت مشاهد مباشرة على التلفزيون دخاناً كثيفاً يتصاعد من حاويات مكدّسة في المرفأ في جنوب إيران، حيث أسفر الانفجار عن 70 قتيلاً ومئات الجرحى.
وقال مختار صلاح سحور المسؤول المحلي في الهلال الأحمر، أمس الأول الاثنين، في «تمّت السيطرة على الحريق ولم يعد ينبغي سوى تنظيف المنطقة المتضرّرة».
وقال المتحدث باسم خدمات الطوارئ حسين ظافري إن إخماد الحريق تماماً سيستغرق «15 إلى 20 يوماً»، حسبما نقلت وكالة أنباء العمال الإيرانية أمس. وشدد على أنه «يجب فتح الحاويات واحدة تلو الأخرى وتفتيشها، ثم تبريدها بالكامل بالماء».
وأعلنت السلطات الإيرانية أمس استئناف عمل مصلحة الجمارك في المرفأ، حيث خلف الانفجار أضراراً مادية كبيرة، ونشرت وسائل الإعلام مشاهد لسيّارات متفحّمة.(وكالات)