كاساس يفكر في الرحيل بسبب بعض الصحفيين
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
فبراير 1, 2024آخر تحديث: فبراير 1, 2024
المستقلة/- أعرب مدرب منتخب العراق خيسوس كاساس عن غضبه الشديد من تصرفات بعض الصحفيين العراقيين، الذين تسببوا في أزمة كبيرة في المنتخب، وجعلته يفكر في الرحيل.
قال كاساس في تصريحات لوسائل الإعلام الإسبانية: “هناك سبع شخصيات لديها حساب على إنستغرام ويعتقدون بالفعل أنهم صحفيون، لقد بدأوا في طرح أشياء لا معنى لها في المؤتمر الصحفي، كانوا يبحثون عن “المجد” وحصلوا على ذلك من خلال انتشار اسمائهم في وسائل الإعلام، بدأ أحدهم في التهديد، إنهم يعشقون الفوضى”.
وأضاف: “جلست في المؤتمر الصحفي، ولم أكن محاصراً أو في خطر، يريدون تلويث صورة بلد مثل العراق، الذي تصرف بشكل رائع معنا، إنهم أقلية، لا تعكس حقيقة أهل العراق، لكن اسم البلد متسخ بهذه الشخصيات”.
وتابع: “أنا في وسط حرب بين الصحفيين والاتحاد وهم يستغلون هذا لإحداث ضوضاء، لقد تلقينا الكثير من الدعم من الاتحاد والحكومة، وحتى من العديد من وسائل الإعلام، وصلتني الاف الرسائل،من الجمهور، أنا مغرم جدا بهذا البلد، مع أشخاص رائعين، نعيش معهم كأخوة، ولكن الصورة المتبقية في العالم الان هي صورة هؤلاء السبعة، أنا آسف جداً”.
وختم قائلاً: “يزدهر هذا النوع من وسائل الإعلام على الجدل المستمر، سنعود إلى إسبانيا للإجازة، العائلة في قلق بعض الشيء، هذا طبيعي، علينا أن نتحدث عن ذلك ونتفق مع زوجتي وابنتي، مع والدي، المشروع في العراق مثير جدا، أحبه، نحن جميعا سعداء جدا، ولكن علينا أن نأخذ في الاعتبار العديد من الأشياء التي ليست مجرد كرة قدم، سوف أعود إلى إسبانيا واتخذ قراري بالبقاء ام مغادرة تدريب منتخب العراق!”.
يُعد تصرف بعض الصحفيين العراقيين تجاه مدرب منتخب بلادهم خيسوس كاساس تصرفاً غير مسؤول وغير مقبول، ويعكس سوء مهنية هؤلاء الصحفيين، الذين لا يهمهم سوى إثارة الجدل والحصول على الشهرة.
وإذا قرر كاساس الرحيل عن تدريب منتخب العراق، فسيمثل خسارة كبيرة للكرة العراقية، حيث يُعد كاساس مدرباً ناجحاً، أثبت قدراته في المنتخب الوطني خلال الفترة الماضية.
ويأمل عشاق كرة القدم العراقية أن يتمكن كاساس من تجاوز هذه الأزمة، وأن يبقى في تدريب المنتخب، ويقود الفريق لتحقيق المزيد من النجاحات.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة الحديث عن وجود ماهر الأسد في العراق؟
بغداد اليوم - السليمانية
في ظل التكهنات الإعلامية المتزايدة حول تحركات ماهر الأسد، قائد الفرقة الرابعة في الجيش السوري السابق، نفى مصدر أمني رفيع المستوى في مدينة السليمانية شمالي العراق، اليوم السبت (8 آذار 2025)، بشكل قاطع وجود أي علاقة بين المدينة وهذه الشخصية البارزة.
وأكد المصدر، في حديث خاص لـ "بغداد اليوم"، أن ماهر الأسد لم يظهر في أي من المناطق التابعة للسليمانية، بما في ذلك المناطق النائية مثل جبل قنديل، كما نفى وجود أي ضباط أو قياديين سابقين في الجيش السوري أو من أنصار نظام بشار الأسد داخل الحدود الإدارية للمدينة.
في وقت نفت فيه الحكومة العراقية الأنباء التي تحدثت عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري بشار الأسد في العراق، تداولت وسائل الإعلام معلومات تفيد بوجوده في جبال قنديل من جهة محافظة السليمانية بإقليم كردستان.
الداخلية العراقية سارعت إلى نفي الخبر، وذلك عبر تصريح رسمي للناطق باسمها العميد مقداد ميري الذي قال للوكالة الرسمية للأنباء، إن الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاجتماعي عن وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية عارية من الصحة. ودعا ميري وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل الأخبار.
وبين نفي كل من بغداد والسليمانية وجود الأسد الأخ في بغداد أو السليمانية، تداولت وسائل التواصل الاجتماعي أخباراً مفادها أنه موجود ضمن مناطق جبال قنديل، مرجحة وجوده هناك في حماية قوات العمال الكردستاني لأن هناك تحالفاً بين هذا التنظيم وحزب الله اللبناني طبقاً لبعض المصادر التي وجدت أن نفي بغداد والسليمانية ليس كافياً، علماً أن منطقة جبال قنديل هي خارج سيطرة القوات العراقية والبيشمركة الكردية.