سواليف:
2025-05-02@21:25:02 GMT

لماذا يبدو شهر يناير وكأنه الأطول في العام؟

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

#سواليف

يفصح الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بأن شهر #يناير يبدو وكأنه سيستمر إلى الأبد، على الرغم من أن عدد أيامه مماثل لستة أشهر أخرى من السنة.

ونظرا لذلك، قدم #علماء_النفس تفسيرا لماذا قد نشعر بأن الشهر الأول من العام أطول بكثير من بقية الأشهر.

وقالت كلوي كارمايكل، عالمة النفس السريري، إن ميل شهر يناير إلى المضي ببطء ينبع من تذكير مؤلم بأن العطلات المبهجة في شهر ديسمبر قد ولت منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى “الاثنين الأزرق”، الذي يعتبر عادة أحد أكثر أيام العام كآبة وبؤسا.

مقالات ذات صلة 4 إصابات بحوادث سير مختلفة خلال 24 ساعة 2024/02/01

وأضافت كارمايكل أنه من الممكن أن يكون هناك انخفاض في #هرمونات الجسم المسؤولة عن المزاج والشعور بالسعادة بعد انتهاء #الاحتفالات وتقديم الهدايا في موسم #العطلات.

وشرحت: “بعد العطلات يمكن أن يكون هناك شعور باستنفاد تلك المواد الكيميائية (الهرمونات)، وقد يبدو الأمر كما لو أن شخصا ما قد سحب البساط العاطفي من تحتنا، وهو تناقض ناشئ عن ذروة الأعياد. وأيضا، خاصة في هذا الاقتصاد المتضرر من التضخم، ربما يكون الكثير من الناس قد أفرطوا في الإنفاق، ما قد يؤثر سلبا على إحساسهم بالرفاهية عندما يحين وقت دفع الفواتير بعد الأعياد”.

وأوضحت كارمايكل أن الدوبامين هو هرمون يعمل على مناطق الدماغ المسؤولة عن المتعة والرضا والتحفيز. كما أنه يؤثر على المزاج والنوم والذاكرة والتعلم والتركيز.

خلال “سحر” موسم العطلات، قد ترتفع مستويات الدوبامين لدى الأشخاص عندما يقضون المزيد من الوقت مع أحبائهم، ويتناولون طعاما لذيذا ويحصلون على الهدايا. ومع ذلك، عندما تنخفض المستويات في شهر يناير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب وتقلب المزاج والاكتئاب.

ويمكن أن يلعب الدوبامين أيضا دورا في “الكآبة الشتوية”، أو النوع الأكثر شدة من الاكتئاب عندما تصبح الأيام أقصر، وهو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وهو نوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات في الفصول.

وغالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون منه بداية الأعراض ونهايتها في نفس الوقت تقريبا من كل عام.

وقالت كارمايكل إن الظلام الناجم عن قصر أيام العام في ذروة الشتاء، حيث يتضاءل النهار اقترانا بالطقس البارد، تجعل شهر يناير أقل ملاءمة للتجمعات الاجتماعية والخروج من المنازل والتواصل مع الأصدقاء، ما قد يجعل الناس يشعرون بالوحدة والعزلة وكأن الأيام تطول، إلى جانب التسبب في اضطراب عاطفي موسمي للكثيرين.

وأضافت عالمة النفس السريري بولين والين أن شهر يناير يجلب أيضا العودة إلى الروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأفراد. وهذه العوامل ككل يمكن أن تجعل الشهر يبدو وكأنه يسير بخطى بطيئة.

وتابعت: “هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على إدراكنا للوقت، ولكن بشكل عام، عندما نشعر بعدم الراحة أو الألم، أو الملل أو القلق، فإننا نولي المزيد من الاهتمام لانزعاجنا ومدة استمراره”.

وأشارت كارمايكل أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يبدو شهر يناير وكأنه يتحرك بسرعة كبيرة جدا، مثل أولئك الذين حددوا أهدافا ويرغبون في تحقيقيها.

وتوصي كارمايكل بالتركيز على الصحة والحصول على قسط إضافي من النوم، ووضع بعض الخطط لأنشطة ممتعة للقيام بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف يناير علماء النفس هرمونات الاحتفالات العطلات شهر ینایر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري

كتب محمد ميرغني -بقسوة مطلوبة- عن “المفاصلة بين ديسمبر والشعب واستمناء الديسمبريين النوستالجي” Mohamed Mirghani
كل ما تبقى من شعارات ديسمبر واهدافها هو لوغو اللستك!!

يمكن بمنتهى السهولة التخلي عن شعارها الأساسي: الجنجويد ينحل وإستبداله بالدعوة للتفاوض معه حول نصيبه في السلطة والثروة والسلاح. لكن لايمكن إطلاقاً أن يتم التنازل عن رمزية وقداسة اللستك!

لن يشتعل تايملاين الغالبية الساحقة من الديسمبريين لأن الجنجويد إرتكبوا أبشع الجرائم في الفاشر وصالحة وودالنورة والجموعية -ولو إشتعل فسيكون للمطالبة بالتفاوض مع الجنجويد والتوسل لهم لوقف تلك المجازر وليس دعما لحرب الدولة عليهم- ولكن بالمقابل سيشتعل تايملاين هؤلاء الديسمبريين في حال تم إهانة اللستك الديسمبري المقدس!!!

الشعب اليوم يبحث عن الخلاص من الجنجويد وتطهير كامل التراب السوداني من دنسهم. وبعض الديسمبريين يريدون الحكم ببندقية الجنجويد، والبعض الاخر منهم يستخدم الجنجويد لخلق توازن ضعف مع الجيش، ليصفي حساباته مع خصومه الإسلاميين.
الديسمبريون بعضهم غارق بالمهاجر في طقوس الزار الديسمبرية الممولة أجنبياً في ورش وندوات تطالب بالتفاوض مع الجنجويد.

والشعب إنخرط في إستنفار ومقاومة شعبية وكتائب إسناد ويخوض حربه دفاعاً عن السودان ضد عدوان غاشم يشارك فيهو أكتر من 7 دول أجنبية.

الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري، وتمارسون حوله الإستمناء النوستالجي بديسمبر، مطالبين بعودة الجيش للثكنات، بينما هو يخوض حرباً ضد الغزاة الوافدين من أكثر من 7 دول.
إنها بإختصار المفاصلة الكبرى بين ديسمبر وبين الشعب!

كل يوم يتأكد لي أن ديسمبر إنتهت ولم يتبقى منها سوى أبقارها المقدسة، وعديد من الحمقى الذين يقدسون تلك الأبقار.

وكما أسلفت من قبل: ديسمبر قتلها القحاته وجريواتهم من عيال المنظمات وهوانات وعملاء الألف نفر. قتلوها مستعينين بتاتشرات الجنجويد ومصفحاتهم، خشية أن يقتلها الكيزان.
في اخر المطاف ديسمبرهم قُتلت على كل حال، ولن يُجدي أن يكون قاتلها الكيزان، أم نحرها بعض الديسمبريون بتحالفهم مع الجنجويد، أو صمتهم عن جرائمهم، والحياد في معركة الشعب ضدهم.

Ahmad Shomokh

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حين يكون الصمت حديث الروح
  • فطورك قد يكون قاتلًا صامتاً.. طبيب يحذّر من أخطاء صباحية تدمر صحتك!
  • كيف يبدو قطاع الاتصالات في أفغانستان؟
  • نجم الأهلي السابق: مستوى بن شرقي ينخفض تدريجيًا.. وزيزو لن يكون الفتى المدلل
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل بالأهلي.. وبن شرقي يتراجع تدريجيًا
  • ياسر ريان: زيزو لن يكون الفتى المدلل في الأهلي ومستوى بن شرقي ينخفض تدريجيًا
  • الشعب يقاتل كي لا يكون هنالك جنجويد بعد اليوم، وأنتم ستكتفون بإحراق لستك إسفيري
  • ترامب : يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يمزح ويبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان
  • ترامب يبدي رغبته في أن يكون البابا القادم للفاتيكان