لماذا يبدو شهر يناير وكأنه الأطول في العام؟
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
يفصح الكثيرون عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن شعورهم بأن شهر #يناير يبدو وكأنه سيستمر إلى الأبد، على الرغم من أن عدد أيامه مماثل لستة أشهر أخرى من السنة.
ونظرا لذلك، قدم #علماء_النفس تفسيرا لماذا قد نشعر بأن الشهر الأول من العام أطول بكثير من بقية الأشهر.
وقالت كلوي كارمايكل، عالمة النفس السريري، إن ميل شهر يناير إلى المضي ببطء ينبع من تذكير مؤلم بأن العطلات المبهجة في شهر ديسمبر قد ولت منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى “الاثنين الأزرق”، الذي يعتبر عادة أحد أكثر أيام العام كآبة وبؤسا.
وأضافت كارمايكل أنه من الممكن أن يكون هناك انخفاض في #هرمونات الجسم المسؤولة عن المزاج والشعور بالسعادة بعد انتهاء #الاحتفالات وتقديم الهدايا في موسم #العطلات.
وشرحت: “بعد العطلات يمكن أن يكون هناك شعور باستنفاد تلك المواد الكيميائية (الهرمونات)، وقد يبدو الأمر كما لو أن شخصا ما قد سحب البساط العاطفي من تحتنا، وهو تناقض ناشئ عن ذروة الأعياد. وأيضا، خاصة في هذا الاقتصاد المتضرر من التضخم، ربما يكون الكثير من الناس قد أفرطوا في الإنفاق، ما قد يؤثر سلبا على إحساسهم بالرفاهية عندما يحين وقت دفع الفواتير بعد الأعياد”.
وأوضحت كارمايكل أن الدوبامين هو هرمون يعمل على مناطق الدماغ المسؤولة عن المتعة والرضا والتحفيز. كما أنه يؤثر على المزاج والنوم والذاكرة والتعلم والتركيز.
خلال “سحر” موسم العطلات، قد ترتفع مستويات الدوبامين لدى الأشخاص عندما يقضون المزيد من الوقت مع أحبائهم، ويتناولون طعاما لذيذا ويحصلون على الهدايا. ومع ذلك، عندما تنخفض المستويات في شهر يناير، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التعب وتقلب المزاج والاكتئاب.
ويمكن أن يلعب الدوبامين أيضا دورا في “الكآبة الشتوية”، أو النوع الأكثر شدة من الاكتئاب عندما تصبح الأيام أقصر، وهو الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD) وهو نوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات في الفصول.
وغالبا ما يكون لدى الأشخاص الذين يعانون منه بداية الأعراض ونهايتها في نفس الوقت تقريبا من كل عام.
وقالت كارمايكل إن الظلام الناجم عن قصر أيام العام في ذروة الشتاء، حيث يتضاءل النهار اقترانا بالطقس البارد، تجعل شهر يناير أقل ملاءمة للتجمعات الاجتماعية والخروج من المنازل والتواصل مع الأصدقاء، ما قد يجعل الناس يشعرون بالوحدة والعزلة وكأن الأيام تطول، إلى جانب التسبب في اضطراب عاطفي موسمي للكثيرين.
وأضافت عالمة النفس السريري بولين والين أن شهر يناير يجلب أيضا العودة إلى الروتين الذي يمكن أن يؤدي إلى اكتئاب الأفراد. وهذه العوامل ككل يمكن أن تجعل الشهر يبدو وكأنه يسير بخطى بطيئة.
وتابعت: “هناك الكثير من العوامل التي تؤثر على إدراكنا للوقت، ولكن بشكل عام، عندما نشعر بعدم الراحة أو الألم، أو الملل أو القلق، فإننا نولي المزيد من الاهتمام لانزعاجنا ومدة استمراره”.
وأشارت كارمايكل أيضا أنه بالنسبة لبعض الأشخاص، يمكن أن يبدو شهر يناير وكأنه يتحرك بسرعة كبيرة جدا، مثل أولئك الذين حددوا أهدافا ويرغبون في تحقيقيها.
وتوصي كارمايكل بالتركيز على الصحة والحصول على قسط إضافي من النوم، ووضع بعض الخطط لأنشطة ممتعة للقيام بها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف يناير علماء النفس هرمونات الاحتفالات العطلات شهر ینایر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
بالصور..هكذا يبدو حفل زفاف سعودي بعدسة عين الطائر
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُعد حفلات الزفاف فرصة لاستعراض الضيافة السعودية، والتقاليد العريقة التي تتمثل في الأهازيج وأداء رقصة العرضة المهيبة.
وفي مجموعة من الأعمال الفوتوغرافية، حوّل المصور السعودي، عبدالعزيز خلّاف الشمري، حفلة زفاف في محافظة رفحاء إلى لوحة فنية زاهية مميزة الشكل.
وثّق المصور، عبدالعزيز خلّاف الشمري، هذه المشاهد الزاهية بحفل زفاف في المملكة العربية السعودية. Credit: Abdulaziz Alshammari/@Ro7Raf7aوفي مقابلة مع موقع CNN بالعربية، وصف الشمري الحفل كـ "ليلة جميلة" شارك فيها بسبتمبر/أيلول، وسط حضورٍ غفير.
أخذ الحفل محلّه في قرية المركوز غرب محافظة الرفحاء.Credit: Abdulaziz Alshammari/@Ro7Raf7aوتجلّت جماليات الحفل وتفاصيله بشكلٍ فريد، إذ تم تصويره عبر طائرة "درون".
تُظهر الصور جانبًا من التقاليد السعودية.Credit: Abdulaziz Alshammari/@Ro7Raf7aورأى الشمري أنّ توثيق الحدث من الجو هو ما زاد من تميز الصور، مشيرًا إلى أنّ المنطقة شجّعته على التوثيق بهذه الطريقة.
وشَرَح قائلًا: "المكان ساعدني على الخروج بهذه الفكرة.. حيث أنّ احتفالات الزواج في قرية المركوز تكون عادةً في مكانٍ مكشوف وسط القرية حفاظًا على الموروث وتفاخرًا به".
وثق المصور هذه المشاهد عبر طائرة درون Credit: Abdulaziz Alshammari/@Ro7Raf7aويمكن رؤية التقاليد الفريدة للأفراح السعودية من منظور عين الطائر، حيث يتم استقبال الضيوف على العشرات من السجادات المتراصة، بالمباخر التي تحتوي على أغلى أنواع العود.
بعد ذلك يدخل الضيوف إلى مكان الاحتفال، حيث تُقدم إليهم أنواع مختلفة من التمور، وأصناف الحلويات، والقهوة، والشاي، بحسب ما ذكره المصور.
بدأ المصور مسيرته المهنية منذ أكثر من 13 عامًا، وهو يهتم بتوثيق كل ما هو جميل سواءً في المملكة أو خارجها.Credit: Abdulaziz Alshammari/@Ro7Raf7a