عدسات لاصقة تراقب ضغط دم العين لتشخيص الغلوكوما
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
#سواليف
طور باحثون من #جامعة_نورثمبريا البريطانية #عدسات_لاصقة مزودة بأجهزة استشعار مدمجة تقيس #ضغط_الدم داخل #العين وترسل المعلومات إلى طبيب عيون لتقييمها. ومن المأمول أن تؤدي العدسة إلى التشخيص المبكر لمرض #الغلوكوما، والذي يمكن أن يؤدي إلى فقدان البصر بشكل لا رجعة فيه إذا تركت من دون علاج، بحسب ما نشره موقع New Atlas.
لص البصر الصامت
تحدث الإصابة بالغلوكوما عندما يتضرر العصب البصري، الذي يربط العين بالدماغ، بسبب زيادة ضغط العين، والذي يحدث عادة بسبب تراكم السوائل في الجزء الأمامي من العين. إذا لم يتم علاجه، يمكن أن تؤدي الغلوكوما إلى فقدان البصر بشكل لا رجعة فيه. ولكن هناك سببا لإطلاق تسمية “لص البصر الصامت” على الغلوكوما أحيانًا، لأنه يتطور ببطء مع مرور الوقت، مما يسبب ضررًا لا يمكن إصلاحه قبل أن يكون هناك أي فقدان للبصر. بحلول الوقت الذي يتم فيه اكتشاف الغلوكوما أثناء اختبارات العين الروتينية، قد يكون الضرر قد حدث بالفعل.
تقلبات ضغط دم العين
ووفقا لما نشرته دورية Contact Lens and Anterior Eye، يمكن أن تتغير الأوضاع قريبًا بفضل الابتكار الجديد الذي يساعد على اكتشاف التقلبات في ضغط دم العين، باستخدام المعلومات التي يتم جمعها يمكن تشخيص الغلوكوما.
مقالات ذات صلة كيف نحصل على فيتامين D في الشتاء؟ 2024/01/31يتم تضمين جهاز استشعار سلبي كهربائيًا في عدسة لاصقة ناعمة، تم البدء في تجربتها على البشر، والتي يمكن التخلص منها، مصنوعة من بولي ثنائي ميثيل سيلوكسان PDMS. يتم جمع البيانات لاسلكيًا عن طريق نظام قراءة إلكتروني يمكن ارتداؤه والذي يقوم بجمع البيانات وتخزينها ومعالجتها. ثم يتم تسليم البيانات المعالجة إلى طبيب العيون لتقييمها.
عدسات غلاكولينسيس اللاصقة
إن إحدى فوائد استخدام العدسات اللاصقة الجديدة، والتي أطلق عليها الباحثون اسم GlakoLens، هي أنه، مقارنة بفحوصات العين التقليدية، يمكن أخذ قياسات ضغط دم العين بسهولة أكبر على مدى فترة زمنية أطول، مما قد يؤدي إلى تشخيص أكثر دقة.
يقول دكتور تورون حمدي، باحث مقابل في الدراسة، “إن فائدة العدسات اللاصقة التي تم تطويرها هي أنه بمجرد وضعها في العين، يمكن للمريض بعد ذلك ممارسة يومه كالمعتاد بينما يتم تسجيل قياسات ضغط دم عينه وإرسالها إلى الطبيب لتحليلها بمجرد انتهاء فترة الاختبار البالغة 24 ساعة”.
أمراض أخرى
وبالإضافة إلى تشخيص الغلوكوما، يقول الباحثون إن عدساتهم يمكن استخدامها للكشف عن الحالات الصحية الأخرى عن طريق قياس الغلوكوز وحمض اللاكتيك والجزيئات الأخرى الموجودة في العين بالمستقبل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضغط الدم العين الغلوكوما
إقرأ أيضاً:
أول رمضان بسوريا دون “أسد” منذ 1971.. العين بصيرة واليد قصيرة
قبل أيام من حلول شهر رمضان، شهدت البنوك في العاصمة السورية دمشق طوابير ممتدة من المواطنين الذين انتظروا لساعات طويلة لسحب ما يعادل حوالي 15 دولاراً لشراء احتياجاتهم لأول شهر صيام بالبلاد وهي لا ترزح حكم عائلة الأسد التي ظلت في مقاليد الحكم منذ 22 فبارير 1971 إلى 8 ديسمبر 2024.
أصبح هذا الانتظار الطويل جزءاً من الروتين اليومي للكثير من السوريين، الذين باتوا يضطرون للانتظار لسحب ما يكفيهم من النقود للعيش، في ظل القيود الصارمة التي فرضتها الحكومة الجديدة على السحب اليومي من البنوك، مما زاد من معاناة المواطنين الذين يواجهون صعوبة في شراء أبسط مستلزماتهم.
ويحل شهر رمضان هذا العام بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بنظام بشار الأسد الذي حكم البلد بقبضة حديدية منذ عام 2000 في خلافة والده الذي قاد البلاد منذ عام 1971.
وأجرت الحكومة السورية الجديدة عدة تغييرات اقتصادية، ففتحت السوق أمام المنتجات المستوردة، وألغت دعم الخبز، مما جعل هذه السلعة الأساسية أغلى عشرة أضعاف، كما قامت الحكومة بتسريح آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت سقفاً للسحب من أجهزة الصراف الآلي.
ورغم انخفاض أسعار العديد من السلع، غير الخبز، منذ تولي الحكومة الجديدة، ولكن وكالة أسوسييتد برس تقول إن الكثير من السوريين غير قادرين على شرائها بسبب قيود السحب في اقتصاد يعتمد على النقد، حيث لم يتبنَّ استخدام بطاقات الائتمان والمدفوعات الإلكترونية على نطاق واسع.
ومع بدء الحكومة في تغيير السياسة الاقتصادية، بدأ سعر العملة في التحسن بعد أكثر من عقد من الضعف.
فقبل بداية الحرب الأهلية عام 2011، كان سعر الصرف حوالي 50 ليرة سورية للدولار الواحد، ليصل عند الأطاحة بالأسد إلى حوالي 15000 ليرة، ولكنه تراجع منذ ذلك الحين.
وأشار البنك المركزي السوري في بيان، إلى أن قيود السحب من المصارف ستكون مؤقتة، لكنها استمرت لعدة أشهر. في وقت وصلت هذا الشهر طائرة محملة بالليرات السورية الجديدة من روسيا، حيث يتم طباعتها، وفقاً لوسائل الإعلام الرسمية، لكن لم يُعلن عن الكمية.
وبحسب مراقبين، فإن البنك المركزي لديه أزمة سيولة ولايملك ما يكفي من الأوراق النقدية، مشيرين إلى أن السياسة النقدية الحالية التي يدرسها البنك لم تُعتمد بعد.
المحلات في دمشق رغم عرضها مختلف السلع الرمضانية من فوانيس وأضواء الزينة، لكنها شبه خالية من الزبائن الذين يشترون الان فقط الضروريات، من مواد غذائية أساسية كالزيت والزيتون والأرز والبرغل.
ورغم أن أسعار هذه المواد أرخص، باستثناء الخبز الذي ارتفع من 400 إلى 4000 ليرة، لكن العديد من السوريين يشترون أقل بكثير مقارنة بالأعوام السابقة، ويقول البعض منهم انه سيتعين عليهم حتى إلغاء السحور، حيث أن أكثر من 90٪ من السوريين يعيشون في فقر، وواحد من كل أربعة عاطل عن العمل، وفقاً للأمم المتحدة.
الحرة
إنضم لقناة النيلين على واتساب